#سواليف

اكتشف #العلماء جسرا مغمورا تحت الماء بناه البشر القدماء في #كهف_إسباني، ما يكشف عن استعمار البشر للبحر الأبيض المتوسط ​​الغربي في وقت أبكر بكثير مما كان يُعتقد سابقا.

وعثر علماء الآثار على #الجسر_المغمور بالمياه الذي يبلغ طوله 25 قدما (7.62 مترا) في كهف على #جزيرة_مايوركا الإسبانية، ما يوفر أقدم دليل لا جدال فيه على النشاط البشري في المنطقة.

وتعرف مايوركا بأنها سادس أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، وكانت من بين آخر الجزر التي استعمرها البشر.

مقالات ذات صلة بعثة استكشاف السفينة تيتانيك تعود بتمثال من البرونز وصور دقيقة للموقع (صور) 2024/09/04

Submerged bridge constructed at least 5600 years ago indicates early human arrival in Mallorca, Spain.

A new study led by the University of South Florida has shed light on the human colonization of the western Mediterranean, revealing that humans settled there much earlier than… pic.twitter.com/wOlOfDw9fk

— Ancient Hypotheses (@AncientEpoch) August 30, 2024

وأشارت الأبحاث التي تحلل الاكتشافات الأثرية، مثل الفحم والرماد والعظام في الجزيرة إلى جدول زمني للاستيطان البشري على الجزيرة بدأ منذ نحو 4400 عام فقط.

Ancient submerged bridge in Spain reveals that humans inhabited Mediterranean island nearly 6,000 years ago…

Researchers discovered the limestone bridge in 2000 during a scuba-diving expedition inside the flooded cave in Mallorca, a Mediterranean island located off the… pic.twitter.com/zJyUS8KUCm

— Archaeo – Histories (@archeohistories) September 2, 2024

وادعت دراسات أخرى وجود أدلة على وجود بشري في مايوركا يعود تاريخها إلى 9 آلاف عام، لكن نتائجها كانت موضع نقاش بسبب العديد من التناقضات.

وتم الآن العثور على كهف بالقرب من ساحل الجزيرة يحتوي على ممرات غمرتها المياه بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، مع تشكل رواسب غنية بالكالسيوم مميزة عليها خلال فترات ارتفاع مستوى سطح البحر.

وباستخدام هذه الرواسب المتراكمة، أعادت الدراسة التي نشرتها مجلة Communications Earth & Environment، تاريخ بناء البنية التحتية إلى نحو 6 آلاف عام.

ويقول العلماء إن هذا أقدم بأكثر من ألفي عام من التقديرات السابقة للاحتلال البشري الأول للجزيرة الواقعة في غرب البحر الأبيض المتوسط.

وأشار المؤلف المشارك في الدراسة بوغدان أوناك: “يشير وجود هذا الجسر المغمور وغيره من القطع الأثرية إلى مستوى متطور من النشاط، ما يعني أن المستوطنين الأوائل أدركوا موارد المياه في الكهف وأسسوا البنية التحتية بشكل مدروس للتنقل فيه”.

ويتزامن أحدث جدول زمني للاستيطان البشري في مايوركا أيضا مع الأحداث البيئية القديمة التي تم اكتشافها في الجزيرة، مثل انقراض حيوان Myotragus balearicus.

وقال الدكتور أوناك: “تؤكد هذه الدراسة على أهمية التعاون بين التخصصات المختلفة في الكشف عن الحقائق التاريخية وتعزيز فهمنا للتاريخ البشري”.

ويخطط العلماء الآن لمزيد من استكشاف أنظمة الكهوف في البحر الأبيض المتوسط ​​باستخدام أساليب مماثلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء جزيرة مايوركا البحر الأبیض المتوسط

إقرأ أيضاً:

الجسر القاري.. كيف غيّر اتصال آسيا وإفريقيا مسار التطور البشري؟!

الولايات المتحدة – يعتقد العلماء أنه لولا الجسر البري بين قارتي آسيا وإفريقيا الذي ظهر نتيجة عمليات تكتونية داخل الأرض لكان مصير الكوكب مختلفا تماما.

قد تبدو العمليات الجارية في أعماق الأرض بعيدة عنا جدا، إلا أن تأثيرها على تطور كوكبنا كبير جدا. حيث يؤدي تشكّل المساحات اليابسة إلى التأثير في تيارات المحيطات والظروف المناخية، بل وحتى على هجرة الكائنات الحية وتطورها. ويُرجح العلماء أن صعود الصخور المنصهرة من دثار الأرض قبل ملايين السنين قد يكون قد حدد المصير التطوري للجنس البشري.

وقد أصبح تشكل جسر بري واسع ربط بين آسيا وإفريقيا قبل حوالي 20 مليون سنة عبر مناطق شبه الجزيرة العربية والأناضول الحديثة موضوعا لبحث جديد.

وقد جمعت دراسة نشرتها مجلة  Nature Reviews Earth & Environment بين بيانات منشورة سابقا ونماذج جديدة تم تطويرها في مدرسة “جاكسون” للعلوم الجيولوجية بجامعة “تكساس” في أوستن ومركز “هيلمهولتز” للعلوم الجيولوجية.

سمح الارتفاع التدريجي لليابسة لأسلاف حيوانات مثل الزرافات والفيلة ووحيد القرن والفهود وحتى البشر بالهجرة بين إفريقيا وآسيا. وقد وضع ظهور هذا الممر البري نهاية لعزل إفريقيا عن القارات الأخرى الذي استمر 75 مليون سنة.

ويوضح البروفيسور تورستن بيكر من قسم علوم الأرض والكواكب في كلية “جاكسون”: “يساهم هذا البحث في الكشف عن آليات تغير كوكبنا وطبيعة العلاقة بين الحياة وتكتونية الصفائح الأرضية”.

تعود بداية هذه القصة إلى ما قبل 50-60 مليون سنة، عندما تسبّب انزلاق صفيحة تكتونية في طبقة الوشاح الأرضي في صعود صخور منصهرة إلى السطح بعد نحو 30 مليون سنة.

وساهمت هذه الحركات في الوشاح، إلى جانب تصادم الصفائح التكتونية، في ارتفاع اليابسة. مما أدى إلى:

اختفاء المحيط القديم (تيثيس) انقسامه إلى البحر الأبيض المتوسط وبحر العرب في شكلهما الحديث تشكيل جسر بري بين آسيا وإفريقيا إغلاق المضيق الضحل قبل الموعد المتوقع

وأضاف البروفيسور إيفيند ستراومي من مركز الأبحاث النرويجي (NORCE): “أُغلق المضيق الضحل قبل بضعة ملايين السنين من الموعد المتوقع. ولو لم يحدث هذا العمود الحممي (البلوم)، لسار تصادم القارات بطريقة مختلفة تماما.”

كما أشار إلى أنه لو تأخر اتصال إفريقيا بآسيا لمليون سنة إضافية، لاتخذت الحيوانات المهاجرة – بما فيها أسلاف البشر – مسارا تطوريا مختلفا جذريا.

وقبل بضعة ملايين السنين من الإغلاق الكامل للمضيق، نجحت أسلاف الرئيسيات – بما فيها السلف المشترك للإنسان – في العبور من آسيا إلى إفريقيا. وعلى الرغم من انقراض هذه المجموعة في موطنها الأصلي بآسيا، فإن سلالتها ازدهرت في القارة الإفريقية. وعندما اكتمل تشكل الجسر البري، عادت هذه الكائنات لتعيد استيطان آسيا مرة أخرى.

وعلّق البروفيسور ستراومي قائلا: “يمثل هذا النموذج دليلا واضحا على كيف يمكن للعمليات التكتونية طويلة الأمد أن تُحدث تحولا جذريا في مسار التطور البيولوجي للحياة على الكوكب.”

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • الجسر القاري.. كيف غيّر اتصال آسيا وإفريقيا مسار التطور البشري؟!
  • العراق يرسل وفداً رسمياً لدمشق للتباحث بملفات بينها تصدير النفط عبر البحر المتوسط
  • ما السر وراء تكثيف الولايات المتحدة ضرباتها على جزيرة كمران اليمنية؟
  • شاهد بالصور.. في موقف يُجسد الشرف والأمانة.. شرطي سوداني يعيد مبلغ 250 ألف دولار ومبالغ أخرى لصاحبها بعد تعرض سيارته التي يقودها لحادث سير بالطريق القومي
  • بعد اكتشاف أول خرطوش ملكى له فى الأردن .. ماذا يقول التاريخ عن الملك «رمسيس الثالث»؟
  • ضبط كميات كبيرة من نتر الفروج غير صالحة للاستهلاك البشري في محل ‏لحوم بدمشق ‏
  • شاهد بالفيديو.. سيدة الأعمال السودانية هبة كايرو تتحول لمطربة وتغني داخل أحد “الكافيهات” التي تملكها بالقاهرة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاعرة وصانعة محتوى سودانية: (الكرشة أو “التنة” التي أمتلكها تعتبر من علامات الجمال وتساعدني على ربط التوب)
  • من الوعيد إلى التراجع: ترامب أمام جدار صنعاء الصلب… واليمن يعيد رسم هيبة القوة في البحر الأحمر
  • شاهد بالفيديو.. وسط ذهول واستغراب الجمهور.. عمارة “آراك” الشهيرة بالسوق العربي تحافظ على حالتها الطبيعية رغم احتراق ودمار جميع المباني التي من حولها