قريبًا.. افتتاح أول مستشفى افتراضي بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة إقليم شمال وشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، لبحث سبل تعميق التعاون بين الهيئة ومنظمة الصحة العالمية.
وفي مستهل اللقاء استعرض رئيس هيئة الرعاية الصحية نتائج التعاون القطري والإقليمي مع منظمة الصحة العالمية ودورها البارز في المساندة الفنية لمنظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أهمية التعاون مع منظمة الصحة العالمية للاستفادة من خبراتها في بناء القدرات البشرية والتدريب لكوادرنا البشرية لتنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل.
وقال رئيس الهيئة "ندرس إطلاق منصة افتراضية برعاية المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية Emro لتشارك الخبرات وتناقل التجارب في بين 22 دولة في مجال التغطية الصحية الشاملة وذلك بمشاركة كافة الفاعلين في القطاع الصحي" ، مؤكدًا أهمية توثيق ونشر التجربة المصرية الرائدة في تحول النظام الصحي الهيكلي والمالي من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وفي سياق الابتكارات الرقمية، كشف رئيس الهيئة عن استعداد الهيئة لافتتاح أول مستشفى افتراضي بمحافظة الإسماعيلية، والتي تُعد الأولى من نوعها في أفريقيا والأكبر في الشرق الأوسط تستخدم الحلول الرقمية الذكية والتطبيب عن بعد في التشخيص والعلاج.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية، أهم موضوعات أجندة التعاون مع منظمة الصحة العالمية والتي تشمل تعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعاون في احتواء الطوارئ الصحية وبناء الكوادر الوطنية.
فيما دعا رئيس هيئة الرعاية الصحية، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لزيارة منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل لتقييم التجربة عن كثب.
ومن جانبها، أشادت الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة إقليم شمال وشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بالدور المصري التاريخي في احتواء الكارثة الصحية والإنسانية في غزة والسودان، مثمنة الطفرة النوعية الملموسة في جودة وشمولية خدمات هيئة الرعاية الصحية.
وأكدت أن منظمة الصحة العالمية تركز جهودها على تحسين الصحة العامة في المنطقة من خلال عدة محاور رئيسية، أبرزها تعزيز الاستجابة للطوارئ الصحية والوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز الأنظمة الصحية لتحقيق تغطية صحية شاملة، ودعم جهود الدول الأعضاء لتوطين صناعة الدواء والمستحضرات الحيوية.
هذا وقد شارك اللقاء من جانب هيئة الرعاية الصحية كل من الدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس الهيئة للشؤون الفنية، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية، ومدير الإدارة العامة للمكتب الفني.
ومن جانب المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط كل من، الدكتور أدهم إسماعيل، مدير إدارة البرامج، الدكتور جاسر الكريم، مسؤول برنامج النظم الصحية، الدكتورة سمر دمشقي حمود، رئيس فريق، الجهوزية وبناء القدرات والاستعداد الوطني واللوائح الصحية الدولية في برنامج الطوارئ الصحي، أ. ميرا إهالاينين، مديرة الاتصالات وتعبئة الموارد والشراكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد السبكي هيئة الرعاية الصحية لرعاية الصحية رئیس هیئة الرعایة الصحیة لمنظمة الصحة العالمیة التأمین الصحی الشامل منظمة الصحة العالمیة رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.