بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، تنفيذ مشروع “الانطلاقة”، الذي يستهدف تنظيم ومطابقة البيانات الإلكترونية ببيانات السجلات الورقية.

جاء ذلك خلال اجتماع حضره رئيس هيئة الرقابة الإدارية ووزير الداخلية المُكلف ومدير مصلحة الأحوال المدنية، ورئيس مصلحة الجوازات ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وأعضاء اللجنة المكلفة بالمشروع.

ووفق حكومة الوحدة، فقد قدم مدير مصلحة الأحوال المدنية طارق الثمن، عرضا ضوئيا، يبين مراحل المشروع والذي يُختتم بمرحلة تحديث قاعدة البيانات بالمستجدات المستخلصة بعد استكمال أعمال الإدخال والمطابقة والتجميع ومرحلة التدقيق والتصحيح.

وأوضح الثمن أن عدد المكاتب التي أتمت المطابقة والمسح الضوئي 257 مكتب أحوال مدنية على مستوى ليبيا.

وأشار الثمن إلى طباعة مليون و800 من الأسر الليبية، بنسبة إجمالية تصل إلى 97% من إجمالي الأسر الليبية، مشيرا إلى أن هذا المشروع لم يُنجز منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، وفق مانشرته حكومة الوحدة.

بدوره، أشاد الدبيبة بجهود فرق مصلحة الأحوال المدنية ووكلاء النيابة بمكتب النائب العام في متابعة مراحل المشروع وتنفيذه، مؤكدا ضرورة تحديث الجدول الزمني لمراحل المشروع، وتوحيد جهود كافة مؤسسات الدولة لاستكمال المشروع.

كما وجه الدبيبة، بضرورة تكثيف العمل لإنجاز هذا المشروع الوطني العام والذي يهدف إلى مطابقة البيانات الإلكترونية بالسجلات الورقية الموجودة في فروع المصلحة بالبلديات، وإعداد قاعدة بيانات سليمة وواقعية، والتي ستُسهم في كافة إجراءات الدولة المختلفة.

المصدر: منصة حكومتنا

الدبيبةحكومة الوحدة الوطنية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية

إقرأ أيضاً:

رئيس فريق الدبيبة: لا بد من تبني مبدأ «دعه يعمل دعه يمر»

رأى رئيس الفريق التنفيذي لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة، مصطفى المانع، أنه لابد من تبني مبدأ «دعه يعمل دعه يمر» لإجراء تحول اقتصادي في البلاد.

وقال المانع في كلمة له بالمنتدى الرابع لشركاء التنمية: “المناخ في ليبيا مناسب لتحفيز القطاع الخاص إلى حد كبير، ويجب إنهاء الوصاية على القطاع الخاص، لأنه مكون أساسي من مكونات الدولة، والوصاية تنتهي بدعم القطاع واحترم المكون الأساسي من مكونات الدولة، والإقرار في داخلنا بوجوب إنهاء الوصاية”.

وأضاف “هناك دور حيوي لعبه القطاع الخاص في ليبيا، ولا يقل أهمية في كثير من القطاعات التي مرت بها البلاد، بل إن دوره تغلب على دور القطاع العام وملأ فراغات كبيرة عجزت عنها الدولة، كما أن استقرار الدولة مرتبط بشكل مباشر بتطوير هذا القطاع، ولن نستقر بدون هذا القطاع”.

الوسومالدبيبة القطاع الخاص المانع ليبيا

مقالات مشابهة

  • حكومة الدبيبة تستنكر الاعتداء على العلم الأمازيغي وتتعهد بمحاسبة المتورطين
  • حكومة الوحدة تطالب بفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي
  • حكومة الوحدة الوطنية تستنكر الاعتداء على العلم الأمازيغي
  • الصحة: الأنظمة الإلكترونية الحديثة لتسجيل البيانات ساهمت في تسهيل متابعة الحالات
  • «الصحة»: الأنظمة الإلكترونية الحديثة لتسجيل البيانات ساهمت في تسهيل متابعة الحالات
  • وزير الإسكان يتابع تنفيذ أبراج «داون تاون» والبحيرات في العلمين الجديدة
  • حكومة الدبيبة: حسين القطراني بحث مع “الفاو” مشاريع ليبيا الزراعية
  • الحمادي: حكومة الدبيبة قد لا تصرف أي تعويضات لمتضرري زليتن
  • حكومة الدبيبة: سنستخدم تقنيات النانو تكنولوجي في رصف الطرق
  • رئيس فريق الدبيبة: لا بد من تبني مبدأ «دعه يعمل دعه يمر»