أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعيةُ، أن  الدورة 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي تنعقد ولا زالت المنطقة العربية تواجهه ظروف استثنائية غير مسبوقة جراء استمرار ممارسات العدوان الإسرائيلي ليس على دولة فلسطين فحسب، بل أمتد ليطال جنوب لبنان، وبعض المناطق في الدول العربية.

جاء ذلك خلال كلمة السفيرة أبو غزالة، اليوم الاربعاء، خلال أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على مستوى كبار المسؤولين برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور السفير على بن ابراهيم المالكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية.

وقالت السفيرة أبوغزلة، إنه أصبح هذا العدوان الغاشم يُشكل الأساس في المأساة الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، التي تشهدها العديد من الدول العربية جراء هذا العدوان، الذي ضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، وتجرد من أبسط أسس الإنسانية.

وأوضخت، أن الأوضاع الاجتماعية والإنسانية الصعبة الناجمة عن هذا العدوان، دُمرت البنية التحتية لقطاع غزة وتشردت الأسر والأطفال، ويزداد عدد الشهداء والمصابين والجرحى على مدار الساعة، ودون تمييز بين الأطفال والمرأة وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

وشددت على أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 ألف و 819 شهيد، وبلغ عدد المصابين إلى 94 ألف 291 مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي، فهذه المأساة تُعد الأولى من نوعها في التاريخ، وعليه فإن المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية مطالب بوضع الخطط والبرامج اللازمة بالتعاون مع أجهزة جامعة الدول العربية والشركاء، للتخفيف قدر الإمكان من تلك الآثار، مع وضع تصوراً مستقبلي فور عودة الحياة إلى طبيعتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفيرة هيفاء أبو غزالة الجامعة العربية جامعة الدول العربية الوفد بوابة الوفد الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

ارتقاء 11 شهيداً والمزيد من الدمار في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة

 

 

الثورة /  متابعات

 

تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ20 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم السابع، وسط تصعيد عسكري أدى إلى ارتقاء 11 شهيدا، والحاق مزيد من الدمار في البينة التحتية والممتلكات.

وذكرت مصادر محلية، أن طائرات مسيَّرة للعدو ألقت بعد منتصف ليلة الجمعة قنابل متفجرة في منطقة الحي الشرقي للمدينة قرب معامل أبو صفية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، أدت إلى دوي انفجارات ضخمة دون أن يبلغ عن اصابات.

وأشارت وكالة «وفا» إلى أن قوات العدو الصهيوني دفعت بتعزيزات إضافية من جنودها عبر حاجز «تسنعوز» العسكري غرب طولكرم، برفقة كلاب بوليسية، انتشروا في مختلف شوارع وأحياء المدينة، وتحديدا شارع العليمي والشارع الجنوبي الغربي، وشارع نابلس المحاذي لمخيم طولكرم، وشارع دواري شويكة واليونس في الحي الشمالي.

وقالت الوكالة أن قوات العدو الصهيوني اعتقلت الشابين دعاس أحمد شحادة، ومحمد عمارنة، من مركبة كانا يستقلانها في شارع مجمع المحاكم، كما اعتقلت شاب آخر قرب دوار شويكة بالمدينة دون معرفة هويته.

كذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني، اربعة مواطنين فلسطينيين من بلدة اليامون غرب جنين بالضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات العدو الصهيوني اقتحمت البلدة واعتقلت المواطنين الأربعة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وتحطيم مقتنياتها.

وفي بيت لحم،  اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، في مخيم الدهيشة وبلدة الخضر، جنوب المدينة.

وأفادت مصادر محلية ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة وتمركزت عند الشارع الرئيس (القدس-الخليل)، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام،كما تمركزت قوات الاحتلال في محيط «البوابة»  ببلدة الخضر، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي نابلس، أصيب طفل بشظايا رصاص حي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية تل، جنوب غرب نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بنابلس بأن طفلا (14 عاما) أصيب بشظايا رصاص حي في الرقبة خلال اقتحام قرية تل، وجرى تقديم العلاج الميداني له.

إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قصرة وقرية قريوت، جنوب نابلس،  وسط اندلاع مواجهات تخللها إطلاق الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام، صوب المواطنين.

كما هاجم مستعمرون إرهابيون منازل المواطنين في قرية جالود، جنوب نابلس، بحماية جيش الاحتلال،  وسط إطلاق كثيف للرصاص، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات.

وفي مدينة الخليل، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دورا جنوب المدينة.

وأفاد مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت دورا وداهمت منزل المعتقل إياد حريبات، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق، كما تعمدت صدم مركبات المواطنين وسط البلدة، ما تسبب بأضرار في عدد منها.

وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وداهمت منزل الأسير المحرر مازن القاضي (45 عاما) المعتقل منذ عام 2002 في سجون الاحتلال ومحكوم بالسجن 3 مؤبدات و25 عاما، وأفرج عنه أمس ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

من جهته أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الشقيقين، وحيد وشامخ ياسر أبو عرام، من مساكنهما في وادي الفاو بالأغوار الشمالية.

وكان المستعمرون بحماية الاحتلال اعتدوا على المواطنين في التجمع، قبل اقتحامه.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ارتقاء 11 شهيداً والمزيد من الدمار في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة
  • "اتصال" تبحث مع قيادات تنظيم الاتصالات دور الجهاز في تنمية السوق المحلي وتطوير البنية التحتية الرقمية
  • أستاذ تخطيط: البنية التحتية بكافة أنواعها أصبحت متوفرة لخدمة المواطن
  • أبو حمزة .. الأوضاع الصحية الصعبة لأسرانا المحررين تظهر وحشية العدو
  • الفيتوري: البنية التحتية لبلدية زليتن قديمة وبحاجة ماسة للتطوير
  • ليبيا تشارك باجتماع «المجلس الاقتصادي والاجتماعي» في مصر
  • بلدية غزة: الاحتلال دمّر أكثر من 70% من البنية التحتية
  • الإمارات تسلّم البحرين رئاسة الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
  • العدو يواصل هدم المنازل وتدمير البنية التحتية في مخيم نور شمس بطولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هدم المنازل وتدمير البنية التحتية في طولكرم