السفيرة هيفاء أبوغزالة: الأوضاع الاجتماعية والإنسانية الصعبة الناجمة عن العدوان دُمرت البنية التحتية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعيةُ، أن الدورة 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي تنعقد ولا زالت المنطقة العربية تواجهه ظروف استثنائية غير مسبوقة جراء استمرار ممارسات العدوان الإسرائيلي ليس على دولة فلسطين فحسب، بل أمتد ليطال جنوب لبنان، وبعض المناطق في الدول العربية.
جاء ذلك خلال كلمة السفيرة أبو غزالة، اليوم الاربعاء، خلال أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على مستوى كبار المسؤولين برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور السفير على بن ابراهيم المالكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية.
وقالت السفيرة أبوغزلة، إنه أصبح هذا العدوان الغاشم يُشكل الأساس في المأساة الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، التي تشهدها العديد من الدول العربية جراء هذا العدوان، الذي ضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، وتجرد من أبسط أسس الإنسانية.
وأوضخت، أن الأوضاع الاجتماعية والإنسانية الصعبة الناجمة عن هذا العدوان، دُمرت البنية التحتية لقطاع غزة وتشردت الأسر والأطفال، ويزداد عدد الشهداء والمصابين والجرحى على مدار الساعة، ودون تمييز بين الأطفال والمرأة وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وشددت على أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 ألف و 819 شهيد، وبلغ عدد المصابين إلى 94 ألف 291 مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي، فهذه المأساة تُعد الأولى من نوعها في التاريخ، وعليه فإن المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية مطالب بوضع الخطط والبرامج اللازمة بالتعاون مع أجهزة جامعة الدول العربية والشركاء، للتخفيف قدر الإمكان من تلك الآثار، مع وضع تصوراً مستقبلي فور عودة الحياة إلى طبيعتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة هيفاء أبو غزالة الجامعة العربية جامعة الدول العربية الوفد بوابة الوفد الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعو الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف الحرب
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع لرفض استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة فجر اليوم الثلاثاء بعد أن استأنفت إسرائيل عدوانها الواسع على قطاع غزة عبر سلسلة غارات أدت إلى استشهاد أكثر من 300 معظمهم نساء وأطفال.
وقالت حماس في بيان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يستأنفون حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضافت الحركة في البيان "نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".. "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/آذار الماضي حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".
إعلانوطالبت حماس الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.
لن يمنح يدا علياوبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "إعلان مجرم الحرب نتنياهو وحكومته استئناف العدوان بقطاع غزة إمعان بارتكاب مزيد من المجازر".
وأضافت الحركة أن نتنياهو أفشل عامدا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن "العدوان الجديد لن يمنح يدا عليا على المقاومة لا في الميدان ولا في المفاوضات".
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقالت إن "الاحتلال ارتكب جرائمه ومجازره في غزة بتخطيط مسبق كجزء من حرب الإبادة الشاملة".
وأضافت الجبهة أن "على كافة الأطراف الدولية التحرك فورا لوقف حرب الإبادة في غزة".