50 ألف جنيه غرامة.. تحذيرات صارمة بشأن استخدام «واتساب» | تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
حذرت الإعلامية مفيدة شيحة الجميع من الدخول في خلافات أو سب وقذف لأي شخص آخر على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هناك حكم قد صدر من محكمة بشأن تغريم سيدة نحو 50 ألف جنيه لسبها زوجها عبر تطبيق واتساب.
وقالت مفيدة شيحة خلال تقديمها لبرنامج «الستات» والذي يذاع على قناة «النهار»، إن المحكمة الاقتصادية في محافظة قنا قد أصدرت حكما أمس الثلاثاء بتغريم موظفة نحو 50 ألف جنيه، بتهمة سب زوجها داخل رسائل على تطبيق واتساب.
وأوضحت «شيحة» أن السب والقذف على مواقع التواصل الاجتماعي والواقع الافتراضي قد أصبح أمر خطير للغاية، والقانون صارم ويعاقب على مثل هذه الأفعال.
وأضافت الإعلامية بأنه لا يصح أن يرفع الأزواج قضايا على بعضهما البعض في المحاكم، معلقة: «أنا عارفة أن بعض الستات في وقت الغضب تفقد أعصابها، ومحتاجين نعرف أن في ناس مثقفة إلكترونيا، القانون يعاقب أي حد يشتم شخص آخر على السوشيال ميديا، بلاش حد يستفزك على السوشيال ميديا وترد عليه وتشتم».
ملابسات تغريم موظفة 50 ألف جنيه بتهمة سب زوجها عبر واتسابوتعود الواقعة إلى عدة أشهر، عندما دب خلاف بين زوجين من نجع حمادي، وأرسلت الزوجة «إكرام. ج»، 30 عاما، رسائل وسب وقذف لزوجها «زياد.ع» 43 عاما، عبر تطبيق «واتساب»، الأمر الذي دفع الزوج إلى تقديم بلاغ للأجهزة الأمنية، ومنها إلى المحكمة الاقتصادية.
عقوبة السب والقذف على مواقع التواصل الاجتماعيوينص قانون العقوبات على بأنه في حال ارتكاب جريمتي السب والقذف على منصّات التواصل الاجتماعي وفقًا لقانون الإنترنت تكون العقوبة الحبس لمدة قد تصل إلى السجن 3 سنوات، وفي حالة العودة والتكرار قد تصل إلى 7 سنوات ولا تقل الغرامة عن 50 ألف جنيه، لأن قانون الإنترنت يعتبر جريمة السب والقذف هي عبارة عن مجموعة من الجرائم وضع لكل جريمة منها شروطا.
اقرأ أيضاً«نشر الإجابات على الواتساب».. ضبط طالب بتهمة تسريب امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني
رابط تنزيل واتساب الذهبي «آخر تحديث».. نسخة معدلة ومتقدمة
«القاهرة الإخبارية»: انقطاع واسع النطاق في خدمة تيليجرام وواتساب بروسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي تطبيق واتساب التواصل الاجتماعی السب والقذف ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
هاشتاك فضيحة الإخوان يشعل منصات التواصل الاجتماعي
بغداد اليوم - متابعة
اشعلت تصريحات الشرطة الماليزية وإعلانها انقاذ 402 طفلا واعتقال 171 مشتبها به بعد مداهمة 20 دار رعاية مرتبطة بمجموعة أعمال إسلامية تدعى "غلوبال إخوان"، استغلت الأطفال واعتدت جنسيا عليهم، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على وسم حمل اسم "فضيحة الإخوان".
وقال المفتش العام للشرطة رضاء الدين حسين في مؤتمر صحفي متلفز إن الأطفال تعرضوا للاعتداء الجنسي ليس فقط من قبل القائمين على رعايتهم، بل أُجبروا أيضًا على فعل الشيء نفسه مع بعضهم البعض في المرافق، مضيفا: "لم يُسمح للمرضى منهم طلب الرعاية الطبية حتى أصبحت حالتهم حرجة"، لافتا إلى أن بعض الأطفال الصغار تعرضوا أيضًا للحرق بملعقة ساخنة عندما ارتكبوا أخطاء، وقام القائمون على رعايتهم بلمس أجساد الأطفال وكأنهم يقومون بإجراء فحوصات طبية.
ووفقا لموقعها الإلكتروني، تأسست جماعة الإخوان العالمية على يد أشعري محمد، الذي كان يرأس طائفة الأرقم الإسلامية التي اعتبرتها الحكومة هرطقة وحظرتها في عام 1994. وقالت إن الجماعة خضعت لسلسلة من التغييرات منذ وفاة أشعري في عام 2010.
وأصبحت الجماعة مؤخرًا تحت رادار السلطات الإسلامية وسط مزاعم بأنها لا تزال متورطة في التعاليم المنحرفة لطائفة الأرقم.
ونفت منظمة إخوان غلوبال، في بيان لها، الأربعاء الماضي، مزاعم استغلال الأطفال وقالت إنها ستتعاون مع السلطات. لكنها لم تذكر مزاعم الاعتداء الجنسي ضدهم، وورد في البيان: "لن تتساهل الشركة مع أي نشاط مخالف للقانون، خاصة فيما يتعلق باستغلال الأطفال كعمال".
المصدر: وكالات