خبير اسرائيلي .. سياسة نتنياهو تقود إسرائيل إلى حرب أهلية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
حول رد #نتنياهو المحتمل على #الاحتجاجات في #تل_أبيب، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في “فزغلياد”:
مساء الأحد والاثنين والثلاثاء ، خرج أكثر من 700 ألف متظاهر إلى #شوارع_إسرائيل مطالبين بتحرير الرهائن فورًا.
وفي الصدد، قال الخبير الإسرائيلي في العلاقات الدولية والأمن القومي، سيمون تسيبيس: “الوضع في إسرائيل متوتر إلى أقصى الحدود.
وأشار إلى أن مطلب المحتجين الرئيس ظل كما هو: التوصل إلى #اتفاق مع حركة #حماس الفلسطينية وإعادة #الرهائن المحتجزين في غزة. ومثل هذه الخطوة بالنسبة لبنيامين نتنياهو ستؤدي إلى الهزيمة. لكن تنفيذ السيناريو البديل يهدد أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بالعواقب.
وأضاف تسيبيس: “نتنياهو في الواقع أمام خيارين: إما مواصلة العملية العسكرية والتضحية بالرهائن أو الاستجابة لمطالب المتظاهرين وسحب القوات من القطاع. في الحالة الأولى، ستغطي موجة من احتجاجات أكبر المدن الإسرائيلية، وقد ينضم الجيش إلى المتظاهرين، وهذا كله يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية؛ وفي الثانية تسقط الحكومة ويقال رئيس الوزراء ويحاسب على فشل 7 ت1/أكتوبر”.
“من مصلحة نتنياهو الشخصية أن يستمر في القتال، لكنه في الوقت الحالي يلعب على كسب الوقت. ولا أستبعد أن تقوم إسرائيل في الأيام المقبلة بترتيب استفزاز من أجل صرف انتباه الرأي العام عن المشاكل القائمة وإنقاذ الحكومة الحالية. فـ “ربما يدور الحديث عن مواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، بالإضافة إلى مهاجمة الجيش الإسرائيلي إيران”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الاحتجاجات تل أبيب شوارع إسرائيل احتجاجات اتفاق حماس الرهائن
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن لرئيس الأركان الإسرائيلي: الضغط العسكري يعرض أبناءنا للخطر
شهد اجتماع "مشحون" بين عائلات الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي، السبت، انتقادات حادة للنهج العسكري الذي يتبعه الجيش الإسرائيلي. العائلات أعربت عن قلقها من أن الضغط العسكري المتزايد قد يؤدي إلى مقتل أبنائهم، كما حدث مع ستة رهائن سابقين قتلوا على يد حماس خلال محاولات تحريرهم.
أحد آباء الرهائن قال لهاليفي: "نخشى أن يعود أبناؤنا جثثًا. لسنا مستعدين أن يقترب الجيش من المنطقة التي يُحتجزون فيها". وأكد والد آخر لجندي رهينة أن المسؤولية الأخلاقية عن مصير أبنائهم تقع على عاتق هاليفي شخصيًا، مشيرًا إلى ضرورة استبعاد الحلول العسكرية والتركيز على التوصل إلى صفقة.
في رده، أقر هاليفي بصعوبة المهمة، قائلًا: "كلما مر الوقت، ستزداد صعوبة إعادة المختطفين، ولن يكون بالإمكان استعادة الجميع". وأكد أن الجيش يبذل قصارى جهده لتحديد أماكن المختطفين باستخدام المعلومات الاستخباراتية، مضيفًا أن الحكومة هي من يحدد في النهاية القرار بشأن اتفاقات تبادل الرهائن.
وفي ظل هذا التوتر، تظاهر الآلاف في المدن الرئيسية بإسرائيل، السبت، للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة لإطلاق سراح 97 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.
4o