باحث سياسي: أوكرانيا تتوغل داخل الأراضي الروسية رغم تفوقها العسكري
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال زهير الشاعر الكاتب والباحث السياسي، إنّ الدعم الغربي المتواصل لأوكرانيا في الفترة الأخيرة، وخاصة في مجال الدفاع الجوي أكد فعاليته وقوته عندما استطاعت القوات الأوكرانية التوغل داخل الأراضي الروسية، وتحقيق بعض الاختراقات التي هزت الساحة الروسية وأثرت عليها، موضحا أنّ القدرات الروسية تفوق ما لدى أوكرانيا، ولكن الدعم الغربي والأمريكي لأوكرانيا يصب في مجال محاولة استنزاف القدرات الروسية إلى أطول فترة ممكنة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدعم الغربي والأمريكي المقدم لأوكرانيا يسعى لإشغال روسيا بعملية دفاعية أكثر من كونها هجومية، إذ أنّ هذا الدعم المتواصل يريد إقامة نوع من التوازن حتى لا تسطيع روسيا أن تحسم المعركة مع كييف، مشيرا إلى أنّ الغرب والولايات المتحدة الأمريكية يضعون شروطا على مدينة كييف بعدم استخدام أسلحة داخل العمق الروسي، بالتالي الرئيس الأوكراني يحاول جر الغرب وأمريكا إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا.
طبيعة إقامة مواجهة بين الغرب وروسياوأشار إلى أنّ فكرة إقامة مواجهة عسكرية بين حلف الناتو وأمريكا والغرب وروسيا مازالت محظورة، وخاصة في ظل إدراك الغرب أنّ مواجهة مفتوحة مع روسيا تعني وجود حرب مدمرة في المنطقة، فضلا عن إدراك أمريكا أنّ المواجهة مع روسيا أمرا مخيفا للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الناتو حرب الدعم الغربی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.