قال زهير الشاعر الكاتب والباحث السياسي، إنّ الدعم الغربي المتواصل لأوكرانيا في الفترة الأخيرة، وخاصة في مجال الدفاع الجوي أكد فعاليته وقوته عندما استطاعت القوات الأوكرانية التوغل داخل الأراضي الروسية، وتحقيق بعض الاختراقات التي هزت الساحة الروسية وأثرت عليها، موضحا أنّ القدرات الروسية تفوق ما لدى أوكرانيا، ولكن الدعم الغربي والأمريكي لأوكرانيا يصب في مجال محاولة استنزاف القدرات الروسية إلى أطول فترة ممكنة.

الدعم الغربي المستمر لأوكرانيا

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدعم الغربي والأمريكي المقدم لأوكرانيا يسعى لإشغال روسيا بعملية دفاعية أكثر من كونها هجومية، إذ أنّ هذا الدعم المتواصل يريد إقامة نوع من التوازن حتى لا تسطيع روسيا أن تحسم المعركة مع كييف، مشيرا إلى أنّ الغرب والولايات المتحدة الأمريكية يضعون شروطا على مدينة كييف بعدم استخدام أسلحة داخل العمق الروسي، بالتالي الرئيس الأوكراني يحاول جر الغرب وأمريكا إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا.

طبيعة إقامة مواجهة بين الغرب وروسيا

وأشار إلى أنّ فكرة إقامة مواجهة عسكرية بين حلف الناتو وأمريكا والغرب وروسيا مازالت محظورة، وخاصة في ظل إدراك الغرب أنّ مواجهة مفتوحة مع روسيا تعني وجود حرب مدمرة في المنطقة، فضلا عن إدراك أمريكا أنّ المواجهة مع روسيا أمرا مخيفا للغاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الناتو حرب الدعم الغربی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: لا نخطط للتوسط في التسوية الأوكرانية ونواصل الدعم العسكري لكييف



أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا يخطط للعب دور الوسيط في أي تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، مشددا على عزمه مواصلة تقديم الدعم العسكري للحكومة الأوكرانية.

وأوضح المتحدث باسم التكتل، أنور النوني، أن بروكسل ليس لديها أي نية لملء الفراغ في الوساطة إذا تراجعت الولايات المتحدة عن هذا الدور، قائلا: "نحن لا نريد التكهن الآن، لكن أولويتنا تبقى دعم أوكرانيا لتعزيز موقفها. نواصل تقديم المساعدات العسكرية، حيث تعهدت دول الاتحاد بتقديم 23 مليار يورو هذا العام، كما أنجزنا ثلثي خطة توريد الذخائر المقررة لعام 2024".

وجاءت تصريحات النوني ردا على تساؤلات حول استعداد الاتحاد الأوروبي أو أعضائه لقيادة جهود الوساطة، خاصة في ظل تصاعد الحديث عن احتمال انسحاب واشنطن من هذا الدور.

موقف روسيا: الدعم الغربي "لعب بالنار"

من جهتها، تعتبر روسيا أن تدفق الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يُعقّد أي فرص للتسوية السلمية، ويرفع من مستوى التورط المباشر لدول "الناتو" في الصراع، وهو ما وصفه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بـ "لعب بالنار".

وأكد لافروف أن أي شحنات أسلحة متجهة إلى أوكرانيا ستكون أهدافا مشروعة للقوات الروسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلف الناتو "ليسوا مجرد مزودين للسلاح، بل شركاء فعليين في الحرب عبر تدريب القوات الأوكرانية في دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا".

بدوره، حذر الكرملين من أن الاستمرار في ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة، مؤكدا أن هذا النهج يقوّض أي إمكانية للحلول الدبلوماسية ويزيد من التصعيد

مقالات مشابهة

  • روسيا تنشئ شريطا أمنيا في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 9740 عسكريا أوكرانيا خلال أسبوع
  • الاتحاد الأوروبي: لا نخطط للتوسط في التسوية الأوكرانية ونواصل الدعم العسكري لكييف
  • ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
  • الخارجية الروسية: قصف أوكرانيا سوقا في مقاطعة خيرسون جريمة حرب
  • القوات الروسية تحسن تموضعها على طول خط المواجهة مع أوكرانيا
  • المركز الأطلسي: الأوكرانيون يخشون من تحوّل الشراكة إلى ثمن سياسي للمساعدات العسكرية
  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • أوكرانيا تحدد شرطاً لمحادثات السلام مع روسيا
  • باستعادتها كورسك هل حرمت روسيا أوكرانيا من أهم ورقة مساومة؟