يعود إلى الحضارة المينوية.. اكتشاف خنجر برونزى عمره 3600 عام في حطام سفينة بسواحل أنطاليا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
في اكتشاف أثري مثير، عثر علماء الآثار على خنجر برونزي فاخر بمسامير فضية يعود إلى الحضارة المينوية في كريت، وذلك خلال عمليات تنقيب في حطام سفينة غارقة قبالة ساحل كوملوكا في أنطاليا، ويقدر عمر هذا الاكتشاف بنحو 3600 عام.
وأعلن وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي عن الاكتشاف قائلاً: «أثناء الحفر تحت الماء التي أجريت قبالة ساحل كوملوكا في أنطاليا، تم اكتشاف خنجر برونزي بمسامير فضية، يعود تاريخه إلى الحضارة المينوية في جزيرة كريت».
بعد خمس سنوات من البحث المتواصل تحت الماء، نجح فريق بقيادة هاكان أونيز من جامعة أكدنيز في العثور على كنز أثري ثمين، وهو خنجر برونزي مزين بالفضة، غرق مع سفينة تجارية على عمق 50 متراً (164.04 قدماً) قبالة سواحل أنطاليا. يُعتقد أن هذه السفينة كانت تحمل كنوزاً من جبال ترودوس في قبرص، وكانت في طريقها إلى جزيرة كريت
عثر الباحثون على كميات هائلة من الأوزان الرصاصية في حطام سفينة قديمة بالبحر الأبيض المتوسط، وهو أمر لم يسبق له مثيل في أي من حطام السفن الـ 350 التي تم اكتشافها في المنطقة حتى الآن، يذكر أن سفينة أخرى بطول 14 مترًا عُثر بها على 1.5 طن من سبائك النحاس، مما يشير إلى أهمية هذه المنطقة كطريق تجاري قديم.
بفضل أحدث التقنيات مثل مسح السونار والمسح الضوئي والتصوير الفوتوغرافي، تمكن الفريق من إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد دقيق لسبائك النحاس، وكشفت هذه التقنيات المتطورة أن النحاس تم استخراجه من مناجع قبرص وتشكيله خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر قبل الميلاد
الحضارة الكريتية المينويةكانت الحضارة الكريتية المينوية منذ حوالي 3600 عام، قوة بحرية مهيمنة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وكانت مشهورة بشبكاتها التجارية الواسعة، وكانت طرق التجارة هذه تربط المينويين بمناطق مختلفة، بما في ذلك مصر، وبلاد الشام والأناضول«تركيا حاليا»، وقبرص، والبر الرئيسي اليوناني.
وكان المينويون بحارة مهرة، وسهلت سفنهم نقل البضائع عبر مسافات شاسعة، ما أدى إلى ترسيخ مكانة جزيرة كريت كمركز حيوي في العالم القديم.
اقرأ أيضاًمصر والعراق يبحثان تعزيز التعاون المشترك في مجال السياحة والآثار
«السياحة والآثار»: فحصنا 14 ألف مركبة سياحية خلال شهر أغسطس 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آثار اكتشاف أثري الحضارات حضارة
إقرأ أيضاً:
جدل بسبب مجسم عمره 3 آلاف سنة على شكل «لاب توب».. ما علاقة السفر عبر الزمن؟
تمثال يوناني يرجع تاريخه إلى 1000 عام قبل الميلاد، لامرأة يبدو كأنها تستخدم جهاز كمبيوتر محمول، أثناء جلوسها على العرش رفقة خادمها، أثارت الجدل مؤخرا.
ويسمى هذا التمثال «نايسكوس»، ومصنوع من الرخام، ويبلغ ارتفاعه 37 بوصة، وفقا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
انتشار صورة تمثال «نايسكوس»وفور انتشار صورة تمثال «نايسكوس»، وظهر مجسم الكمبيوتر المحمول، بدأ البعض يطرح نظريات عن السفر عبر الزمن، خاصة أن المجسم كانت تفاصيله تشبه «اللاب توب» كثيرا، وهناك بعض الناس يعتقدون أنهم كانوا يسافرون عبر الزمن.
طبيعة التمثالالتمثال يصور امرأة متوفاة، تحاول الوصول إلى صندوق الظل الذي يحمله خادمها، وهو يعبر عن الفن الجنائزي اليوناني، وليس من الواضح ما إذا كانت الخادمة تمثل أحد أفراد الأسرة الشباب في حالة حداد أم لا، لكن المرأة الأخرى كانت من عائلة ثرية.
البعض حاول تشبيه الثقبين الواضحين في القاعدة بفتحات «اليو إس بي»، الموجودة بأجهزة الكمبيوتر المحمول، لكن الرأي الأرجح أن الفتحات دليل على إصلاح قديم في هيئة دبوسين معدنيين، كان الغرض منهما تثبيت مكون رخامي مفقود.
جدل عبر مواقع التواصل الاجتماعيصورة التمثال سرعان ما تداولها رواد منصات التواصل الاجتماعي، وأخذوا يصطنعون النظريات عليها، متعجبين من وجود شكل «اللاب توب»، على تمثال يرجع تاريخه إلى أكثر من 3 آلاف عام، ما جعل هناك حالة من التضارب في الآراء.