يحيى السنوار وما فعلته حماس.. نص ما ورد من الـFBI ومسؤولين بالادعاء الأمريكي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—وجهت وزارة العدل الأمريكية عدة اتهامات إلى العديد من كبار قيادات حركة حماس بشأن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، وفقا للائحة الاتهام التي تم الكشف عنها، الثلاثاء، إذ يواجه المتهمون: "إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد المصري (محمد الضيف)، ومروان عيسى، وخالد مشعل، وعلي بركة"، 7 تهم، منها "الإرهاب، والتآمر على قتل مواطنين أمريكيين".
وفيما يلي نص ما ورد بالبيان المنشور على الموقع الرسمي لوزارة العدل الأمريكية:
وقال المدعي العام الأمريكي، ميريك غارلاند: "اتهمت وزارة العدل يحيى السنوار وغيره من كبار قادة حماس بتمويل وتوجيه والإشراف على حملة استمرت عقودًا لقتل المواطنين الأمريكيين وتعريض الأمن القومي للولايات المتحدة للخطر".
وأضاف: "في السابع من أكتوبر، قتل إرهابيو حماس، بقيادة هؤلاء المتهمين، ما يقرب من 1200 شخص، بما في ذلك أكثر من 40 أمريكيًا، واختطفوا مئات المدنيين. علمنا هذا الأسبوع أن حماس قتلت ستة أشخاص آخرين اختطفتهم واحتجزتهم لمدة عام تقريبًا، بما في ذلك هيرش غولدبرج بولين، وهو أمريكي إسرائيلي يبلغ من العمر 23 عامًا. نحن نحقق في مقتل هيرش، وكل جرائم القتل الوحشية التي ارتكبتها حماس ضد الأمريكيين، كعمل إرهابي. إن التهم التي تم الكشف عنها اليوم ليست سوى جزء واحد من جهودنا لاستهداف كل جانب من جوانب عمليات حماس. لن تكون هذه الإجراءات الأخيرة".
وقالت نائب المدعي العام، ليزا موناكو: "اتُهم يحيى السنوار وغيره من كبار قادة حماس اليوم بتنظيم حملة العنف الجماعي والإرهاب التي شنتها هذه المنظمة الإرهابية على مدى عقود من الزمان - بما في ذلك في السابع من أكتوبر. في ذلك اليوم الرهيب، ذبح إرهابيو حماس بوحشية ما يقرب من 1200 رجل وامرأة وطفل بريء، بما في ذلك أكثر من 40 أمريكيًا، واختطفوا مئات آخرين، واستخدموا العنف الجنسي كسلاح وحشي".
وتابعت: "منذ ذلك اليوم المروع، عملنا على التحقيق ومحاسبة المسؤولين، ولن نرتاح حتى يتم تقديم كل من اختطف أو قتل أمريكيين إلى العدالة. لا تزال أفكارنا مع أسر جميع ضحايا هذا الهجوم الإرهابي الوحشي".
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، كريستوفر راي: "منذ اللحظة التي شنت فيها حماس هجومها المروع في السابع من أكتوبر، كرس مكتب التحقيقات الفيدرالي نفسه لتحديد المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة ومحاكمتهم.. لقد استمر مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق بلا هوادة في هذه الهجمات على المدنيين، بما في ذلك الأميركيين. إن حماس منظمة إرهابية أجنبية لها تاريخ طويل من العنف، وقد أدت تصرفات المجموعة إلى زيادة التهديدات الإرهابية في الولايات المتحدة وضد المصالح الأميركية في جميع أنحاء العالم. تظل مكافحة الإرهاب أولويتنا الأولى، وعملنا مستمر".
وقال مساعد المدعي العام، ماثيو جي أولسن، من قسم الأمن القومي بوزارة العدل إن "المهمة الأساسية لقسم الأمن القومي هي حماية الأميركيين من الإرهابيين العنيفين والمنظمات المتطرفة مثل حماس.. إن الفظائع التي ارتكبتها حماس في إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول لا تطاق، ولن تتوقف وزارة العدل عن سعيها لمحاسبة حماس على حملتها الإرهابية والقتل والدمار".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي القضاء الأمريكي حركة حماس فی السابع من أکتوبر بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»
حصاد 2024.. عام سيطرت عليه الدموية عاشه سكان فلسطين ولبنان، حيث استخدم الاحتلال الإسرائيلي أساليب متنافية مع القوانين الدولية والإنسانية واستباحة مقتل الأطفال والنساء العزل، وإعاقة دخول المساعدات الإغاثية والطبية، وشن غارات كثيفة على المستشفيات، واتساع رقعة الاحتلال لصالحهم في فلسطين.
وكان «حزب الله» يعمل كجبهة إسناد لـ«حماس» لتعزيز صفوف قوة المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي، مما ساهم في ضعف الموقف الإسرائيلي لوقت طويل، لذلك طالب الاحتلال من الولايات المتحدة إرسال أسلحة محرمة دوليًا وقوات خاصة تساعد في تحقيق أهداف ومصالح شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وليس لإعادة الرهائن كما تدعي حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
البرد في غزةوبالفعل استجابت الولايات المتحدة الأمريكية لطلب الكيان الإسرائيلي وأرسلت أسلحة محرمة دوليًا، ومنذ تلك اللحظة تغيرت أساليب الحرب من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلية، واتجهت لاستخدام الأسلحة المحرمة في اغتيال أبرز القيادات الإسلامية الفلسطينية واللبنانية، وهذا لم يقتصر فقط على القادة فقط، بل كانت له تبعات سلبية مما أثر على المنازل السكنية وقتل الكثير من المدنيين العزل، ونزوح الآخرين.
وأصبحت فلسطين ولبنان في الوقت الراهن «وجهان لعملة واحدة»، بالنسبة لأساليب المعاناة والإجراءات التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين اللبناني التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي 7 أكتوبر 2024، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والأطفال.
ويستعرض موقع «الأسبوع» لكل متابعيه وقراؤه أهم وأبرز القادة الفلسطينيين واللبنانيين التي اغتالهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في 2024، وهم كالتالي:
اغتيال «إسماعيل هنية» في إيرانتوجه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو 2024، إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشيكان، لكن في الصباح التالي أعلنت المقاومة الفلسطينية رسميًا اغتياله.
وكشفت «حماس» والحرس الثوري، يوم الأربعاء الموافق 31 يوليو 2024، تفاصيل استشهاد إسماعيل هنية في طهران، قائلة: «الاحتلال الإسرائيلي استهدف مقر إقامة إسماعيل هنية في طهران، مما أدى إلى استشهاده، واستشهاد أحد حراسه».
إسماعيل هنيةوبعد التأكد من استشهاد إسماعيل هنية، أصدرت «حماس» قرارًا بتعيين يحيى السنوار خلفًا له، لتعزيز القدرات الدفاعية لصفوف المقاومة لمواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلية، وفي الوقت ذاته تظاهر العديد من عائلات الأسرى وانقلبت إسرائيل رأسًا على عقب بعد مقتل 6 رهائن إسرائيليين كانوا موجودين بأحد الأنفاق في مدينة رفح الفلسطينية.
اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس «يحيى السنوار»لم يمكث يحيى السنوار في منصب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إلا 3 أشهر فقط، إذ أكدت المقاومة الإسلامية يوم الخميس الموافق 17 أكتوبر 2024، اغتياله جراء اندلاع اشتباكات بين عناصر المقاومة مع عدد من جنود الاحتلال بمدينة رفح الفلسطينية، وتحديدًا في تل السلطان.
وكشفت تقارير إعلامية عبرية، عن وقوع اشتباك بين 3 عناصر من المقاومة وعدد من قوات الاحتلال تابعة لسلاح المدرعات بمدينة رفح الفلسطينية لساعات طويلة، وبعد القصف أسل الاحتلال مسيرة إلى أحد المباني للتعرف على وجهه يحيى السنوار، وبعد التأكد من تواجد أحد عناصر المقاومة جالس على كرسي وهو ينزف، قذفت الآلية العسكرية الإسرائيلية قذيفة لاغتياله.
يحيى السنواروأفادت التقارير العبرية، بأن قوات الاحتلال تعرفت على جثة السنوار بناء على صور أسنانه وإجراء تحليل الـ DNA للتوصل إلى النتيجة النهائية، وقالت: «هذه العملية كانت محل الصدفة دون تخطيط مسبق».
استشهاد «حسن نصرالله» بالضاحية الجنوبيةاستشهد حسن نصرالله، الأمين العام للمقاومة اللبنانية «حزب الله»، يوم السبت الموافق 28 سبتمبر 2024، جراء قصف إسرائيلي كثيف استهدف المقر المركزي للحزب في العاصمة «بيروت» وتحديدًا في الضاحية الجنوبية، وفقًا لما أكده حزب الله.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حسن نصرالله لم يكن وحده متواجد بمقر الحزب فقط، بل كان يعقد اجتماع حينها مع 20 قيادي أخر، وبعد رصدهم شن طيران الاحتلال الإسرائيلي نحو 140 غارة إسرائيلية كثيفة، يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2024، على مقر الحزب لاغتيالهم، وذلك من خلال استخدام قنابل محرمة دوليًا تزن حوالي 2000 طن.
حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبنانيوأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت أسفل المباني السكنية بمنطقة الضاحية الجنوبية، تم استهدافه من قبل طائرات سلاح الجو، ثم نفذت الغارة على قيادات الحزب داخل المقر.
تفاصيل اغتيال قائد الجبهة اللبنانية «علي كركي»كان علي كركي، قائد الجبهة اللبنانية ضمن قائمة الاغتيالات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في لبنان، حيث استهدف كركي، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، و20 قيادي آخر في غارة إسرائيلية واحدة أثناء اجتماعهم بالمقر المركزي المتواجد بأسفل أحد المباني المكتظة بالسكان بمنطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت.
ونفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي من طراز «F-35» الشبحية غارات كثيفة في ساعات مبكرة مساء يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2024، ملقيًا قنابل خارقة على المقر المركزي لـ«حزب الله» تزن نحو 2000 رطل، مما أدى حينها لتدمير 6 مباني سكنية واستشهاد حسن نصر الله، وعلي كركي، وباقي القيادات.
علي كركي بعد 20 ساعة بحث.. اغتيال «فؤاد شكر»ذكرت تقارير إعلامية عبرية، اغتيال أبرز قيادي عسكري بالمقاومة الإسلامية اللبنانية حزب الله «فؤاد شكر»، والمعروف باسم «الحاج محسن»، جراء قصف إسرائيلي عنيف استهدف مبنى بالضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.
وأفادت التقارير العبرية، بأن طيران سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات كثيفة يوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو 2024، على محيط مجلس الشورى التابع لحزب الله، وكان المستهدف من تلك الغارات هو فؤاد شكر، وذلك بمثابة رد على الصواريخ التي أطلقت من لبنان على «مجدل شمس»، الذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإسرائيليين.
فؤاد شكر القائد العسكري الأول لحزب اللهوفور إعلان نبأ استشهاد فؤاد شكر، بدأت عناصر المقاومة اللبنانية بالتأكد من المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام، وبعد نحو 20 ساعة من البحث عنه، أعلنت التقارير الإعلامية المحلية اللبنانية العثور على جثمان فؤاد شكر.
اغتيال «روحي مشتهي» و3 قيادات آخرين جراء غارات إسرائيلية مكثفةشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات كثيفة على أحد الانفاق المتواجدة بمحيط المنطقة «الصناعية» غرب مدينة غزة، يوم الخميس الموافق 3 أكتوبر 2024، لاغتيال روحي مشتهي أحد أهم قيادات حركة المقاومة الإسلامية «حماس».
أحد أبرز قيادات حماس روحي مشتهيوكشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل استشهاد القيادي روحي مشتهي، وقالت إن «مشتهي» كان يختبئ بأحد انفاق غرب غزة وتم قصفه قبل ذلك ببداية العدوان الإسرائيلي 7 أكتوبر 2024، ولكن تضرره جراء في ذاك الوقت كانت جزئية، ثم هاجم الاحتلال الإسرائيلي هذا النفق مرة أخرى وهذه المرة هي الأخيرة التي استشهد بها قيادي حماس.
اقرأ أيضاًبيت عائلة «طه» يكتسب شهرة عالمية بعد استشهاد يحيى السنوار (تفاصيل)
مفكر استراتيجي: هؤلاء مرشحون لخلافة يحيى السنوار في قيادة حماس
نتنياهو يتحدث عن يحيى السنوار في أول ظهور بعد محاولة اغتياله بقيساريا (فيديو)