انطلاق اجتماع كبار المسؤولين اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بدأت صباح اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة العادية 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على مستوى كبار المسؤوليين، برئاسة دولة الإمارات رئيس الدورة 114 للمجلس، بحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والسفير على بن ابراهيم المالكي، الأمين العام المساعد المساعد للشؤون الاقتصادية.
ويبحث المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية موضوعات العمل العربي المشترك، واعدد جدول أعمال الدورة 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، على المستوى الوزاري المقرر عقده الخميس المقبل.
ويناقش الاجتماع عددا من البنود منها متابعة تنفيذ قرارات الدورة (113) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ونشاط الأمانة العامة فيما بين دورتي المجلس (113) و(114)، والملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية - على مستوى القمة في دورتها العادية المقبلة بالعراق، فضلا عن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتطورات الاتحاد الجمركي العربي.
كما يناقش الاجتماع بندا حول الاستثمار في الدول العربية، وتجربة المملكة المغربية في قطاع البريد، ومبادرة الفضاء "مداك".
ويستعرض الاجتماع كذلك الموضوعات الاقتصادية الدورية، ومنها دعم الاقتصاد الفلسطيني، و الخطاب العربي الموحد للاجتماع السنوي المشترك لصندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2023.
ويبحث الاجتماع بندا حول الموضوعات الواردة من المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ومنها تقرير أوضاع الأمن الغذائي العربي للعام 2023، ومتابعة تنفيذ البرنامج العربي لاستدامة الأمن الغذائي، و متابعة تنفيذ استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة 2030-2020، و متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للإدارة المستدامة للموارد
2040-2020 الرعوية، و متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية.
ويناقش الاجتماع مقترح إنشاء بنك والتعمير العربي، وتطوير أداء المنظمات العربية المتخصصة، والموضوعات الخاصة بالمنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك.
ويبحث الاجتماع بندا حول مبادرة تحدي القراءة العربي التابعة لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واستراتيجية النهوض باللغة العربية تحت شعار "التمكين للغة العربية رمز هويتنا وأداة تنميتنا" وخطتها التنفيذية.
ويناقش الاجتماع بندا حول الاستراتيجية العربية للتعلم مدى الحياة، ودور الدعم الاجتماعي في التعلم، وتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في التعلم، والعقد العربي الثاني لمحو الأمية وتعليم الكبار 2025 - 2034، ومبادرة الثقافة والمستقبل الأخضر، وإنشاء الوكالة العربية للدواء.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع أيضا بندا حول الأجهزة والهيئات المنبثقة عن مجلس وزراء الصحة العرب، وإحداث مراكز تطوعية للشباب والمتقاعدين لخدمة كبار السن، والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية، والتنمية المستدامة.
كما يناقش الاجتماع تقارير وقرارات المجالس الوزارية ومنها: الدورة العادية (47) لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والدورة العادية (60) لمجلس وزراء الصحة العرب، والدورة غير العادية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بالأردن، والاجتماع التاسع للجنة الدائمة لكودات البناء العربية، والدورة العادية (43) للجنة المرأة العربية على المستوى الوزاري.
كما يناقش الاجتماع بندا حول تأكيد موعد ومكان عقد الدورة العادية (115) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وتحديد موعد ومكان عقد الدورة العادية 116 للمجلس، فضلا عن ما ما يستجد من أعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية جامعة الدول العربية اجتماع المجلس الاقتصادي المجلس الاجتماعي الوفد للمجلس الاقتصادی والاجتماعی لجامعة الدول العربیة الدورة العادیة متابعة تنفیذ
إقرأ أيضاً:
تامصلوحت: نساء وأطفال يحتلون الأرصفة في غياب منتزهات عمومية، وتجاهل تام من طرف المسؤولين.
بقلم شعيب متوكل
في مشهد مؤلم يتكرر كل يوم، تحتل النساء والأطفال الأرصفة ومداخل الإدارات العمومية بجماعة تامصلوحت ، نواحي مراكش، بحثًا عن مكان يمنحهم متنفسًا، في ظل غياب كلي للمنتزهات والفضاءات الخضراء. هذا الوضع، الذي أصبح مألوفًا لدى ساكنة المنطقة، يكشف واقع التهميش وغياب الإرادة السياسية لدى المسؤولين لتلبية حاجيات السكان الأساسية.
في ظل غياب أي فضاءات مجهزة، لم تجد النساء سوى أرصفة الشوارع المظلمة بمنطقة تامصلوحت، أو مداخل المؤسسات العمومية، ملاذًا مؤقتًا لتمضية الوقت مع أطفالهن.
كما أن المشهد لا يقتصر فقط على انعدام الراحة، بل يمتد ليهدد السلامة الجسدية والنفسية للأطفال، الذين يلهون ويلعبون كرة القدم وسط الشوارع المزدحمة بالسيارات والدراجات، معرضين لمخاطر الحوادث، وذلك في ظل غياب ملاعب كرة القدم، التي أصبحت من الضروريات.
الغريب في الأمر، أن المجلس الجماعي لتامصلوحت لم ينجز حتى الآن أي مشروع يخص إنشاء منتزهات أو فضاءات ترفيهية، رغم كثرة الشكاوى والمطالب التي عبر عنها السكان منذ سنوات. “المجلس منشغل بملفات أخرى، بينما المواطن البسيط لا يجد حتى كرسياً يجلس عليه مع أبنائه”.
تعيش تامصلوحت، رغم موقعها الاستراتيجي وقربها من مراكش، حالة من التهميش المجالي، حيث تنعدم البنية التحتية المرتبطة بجودة الحياة، ما يطرح تساؤلات جادة حول أولويات التنمية المحلية وجدوى البرامج التي يُفترض أن تضع المواطن في صلب اهتمامها.
يطالب سكان الجماعة بضرورة تحرك عاجل من طرف الجهات المسؤولة، سواء المجلس الجماعي أو السلطة الإقليمية، لإنشاء فضاءات خضراء وتهيئة ساحات عمومية تحفظ كرامة المواطن وتوفر بيئة صحية وآمنة للأطفال. كما يناشدون المجتمع المدني للضغط والترافع من أجل تغيير هذا الواقع المر.