الأزهر للفتوى يحتفي بمولد سيدنا محمد ﷺ طوال شهر ربيع الأول
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يستعد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للاحتفال والاحتفاء بذكرى مولد سيدنا ونبينا محمد ﷺ، وإحياء هذه المناسبة العطرة العزيزة على قلب كل مسلم ومسلمة بباقة متنوعة من النشاطات الدعوية والتوعوية.
الأزهر للفتوى: الله أنزل سورة في القرآن للتحذير من الخوض في الأعراض الأزهر للفتوى: ارتداء الملابس اللائقة وستر العورات من مكارم الأخلاق نستعرض أهمها فيما يلي:▪️إطلاق حملة إلكترونية عبر صفحات المركز الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان:
«وسراجًا منيرًا»، تُذكّر بسيرته ﷺ، وتبين علو قدره، ومنزلته، وكريم شمائله وفضائله ﷺ.
▪️إطلاق مجموعة من الفيديوهات القصيرة عن أخلاق المصطفى ﷺ وتعاليمه السمحة.
▪️إطلاق بث حي للاحتفال بميلاد سيدنا رسول الله ﷺ، من داخل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
▪️نشر كتيب المركز التعريفي بسيدنا رسول الله ﷺ «ولد الهدى»، والذي يتناول: شمائله، وفضائله، ومكانته، وهديه، وحقوقه، ويحث جميع المسلمين على الاقتداء به واتباع سنته ﷺ.
▪️المشاركات الإعلامية المتميزة لأعضاء المركز في العديد من القنوات التليفزيونية، وعبر أثير الإذاعات، وبالتعاون مع المواقع الصحفية الإلكترونية، باللغة العربية وعدد من اللغات الأجنبية.
▪️المشاركة الصحفية بعدد من المقالات التي تتناول صفات سيدنا رسول الله ﷺ الخُلقية والخِلقية.
▪️تناول عدد من الموضوعات التعريفية بسيدنا النبي ﷺ عبر البث المباشر الخاص بالمركز، والعديد من المواقع الإلكترونية باللغة العربية واللغات الأجنبية.
▪️ الإجابة على الفتاوى الواردة للمركز عبر منافذه الإفتائية الإلكترونية حول عدد من القضايا، منها:
▪️مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وكيفية الاحتفال به، والرد على من يحرمون الاحتفال بمولده ﷺ.
▪️رصد الفتاوى المتشددة حول الاحتفال بالمولد النبوي، وتفنيدها، والرد عليها من خلال قسم متابعة المحتوى الديني في وسائل الإعلام التابع للمركز.
▪️يستقبل المركز مكالمات واستفسارات الجمهور من خلال الاتصال الهاتفي يوميًّا على هاتف رقم: 19906، وعبر رسائل فيس بوك الخاصة، وعبر تطبيق المركز لتلقي الفتاوى.
▪️يشارك قسم فتاوى النساء بمجهودات مميزة في الحملات الإلكترونية المُصورة، والبرامج الإعلامية، والمقالات الصحفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الأزهر للفتوى سيدنا محمد شهر ربيع الأول
إقرأ أيضاً:
ندوة لخريجي أزهر الغربية بعنوان "ذكري تحويل القبلة" بالأقصر
أقامت قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية ندوة توعوية وتثقيفية في رحاب مسجد سيدي يوسف، وحاضر فيها فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وفضيلة الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف بالغربية الأسبق ومشرف عام السيد البدوي في إطار جهود قافلة خريجى الأزهر الدعوية والتواصل الجماهيري مع أهالي مدينة الأقصر .
وأشار فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل أن الأمر الإلهي جاء إلى سيدنا رسول الله ﷺ بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام بمكة في منتصف شهر شعبان من العام الثاني للهجرة على المشهور، ونزل قول الله سبحانه: (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) البقرة: 144 و كان تحويل القبلة اختبارًا من الله سبحانه تبين من خلاله المؤمن الصادق المُسلِّم لله وشرعه، والمعاند العاصي لله ورسوله ﷺ؛ قال تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّاِ لنَعْلَمَ َمنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ) البقرة: 143 فكانت استجابة المؤمنين صدقًا وهُدًي ونورًا؛ إذ سارعوا إلى امتثال الأمر ولسان حالهم يقول: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. أما المشركون فزادهم هذا الحدث العظيم عنادًا وباؤوا بغضبٍ على غضبٍ. فتحويل القبلة تأكيد على عُلوّ مكانة سيدنا رسول الله ﷺ عند ربّه، فقد كان ﷺ يحبّ التوجَّه في صلاته إلى البيت الحرام، وتهفو روحُه إلى استقبالِ أشرفِ بقاع الدُّنيا؛ فعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى الكَعْبَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ)