فرنسا تتحدى إيطاليا.. وألمانيا تلاقي المجر في دوري الأمم الأوروبية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تنطلق غدًا الخميس، مباريات الجولة الأولى ببطولة دوري الأمم الأوروبية لموسم 2024-2025، وستشهد منافسات المستوى الأول العديد من المباريات الهامة.
فرنسا بقيادة مبابي تتحدى إيطاليا.. وألمانيا تلاقي المجريستهل منتخب ألمانيا مشواره في الموسم الجديد من البطولة بمواجهة نظيره المجري، السبت المقبل، بالمجموعة الثالثة، وتمثل تلك المباراة بداية لعصر جديد لمنتخب "الماكينات"، بعد اعتزال مانويل نوير، توماس مولر، وإلكاي غوندوغان دوليًا.
وأكد المدير الفني للمنتخب الألماني، يوليان ناغلسمان، أن مارك أندير تير شتيغن سيكون الحارس الأساسي للفريق في المرحلة المقبلة.
ولم ينجح شتيغن خلال الأعوام الماضية في حجز مركز أساسي له في منتخب ألمانيا، مع وجود نوير الذي بات الخيار الأساسي للفريق منذ 2009، ومنذ ذلك الحين شارك في أربع نسخ لكأس عالم أعوام 2010 و2014 و2018 و2022، ومثلهم في أمم أوروبا أعوام 2012 و2016 و2020 و2024.
وسيكون لاعب بايرن ميونخ، جوشوا كيميتش، هو القائد الجديد للفريق بعد اعتزال غوندوغان دوليًا، وسيعتمد عليه ناغلسمان في حقبة جديدة بعد اعتزال العديد من النجوم دوليا وآخرهم توماس مولر.
وكان مولر هو بطل كأس العالم في نسخة عام 2014 في البرازيل، وسجل هدفًا في شباك البرازيل في المباراة الشهيرة بالدور قبل النهائي، والتي انتهت بفوز فريقه الكاسح.
ولا يعد المنتخب المجري غريبًا على نظيره الألماني، والتقيا في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا، وحقق أصحاب الأرض الفوز 2-0.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فرنسا في قفص المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.. بسبب العملية سيرلي في مصر
أعلنت المحكمة الأوروبية عن خطوات جديدة لتقدم قضية ضد "العملية سيرلي" إلى المراحل الأولى من الإجراءات، عقب نشر المحكمة إخطاراً على موقعها الرسمي بشأن خطوات قضية قدمت لها للتحقيق في "جرائم مزعومة ضد المدنيين" ارتكبتها فرنسا بالتعاون مع السلطات المصرية.
كما أبلغت المحكمة فرنسا بالقضية وطرحت عليها مجموعة من الأسئلة منها ما هو حول التزام الجمهورية الفرنسية بالتحقيق في القتلى المدنيين بسبب "عملية سيرلي"، إضافة إلى مدى كفاية وفعالية الإجراءات للتحقيق والفصل الكامل في الشكوى.
المحامية الدولية ديكستال توضح ما معني وما اهمية قبول قضية العملية سيرلي المقدمة ضد الحكومة الفرنسية و النظام المصري في المحكمة الأوروبية بعد أن رفضتها فرنسا !
اليوم بإذن الله الاثنين العاشرة مساء بتوقيت القاهرة علي صفحة حزب امل مصر @amlmasr2011 موعدنا علي تويتر مع الفريق… pic.twitter.com/fMgRpSJOoJ — Mohamed Ismail (@Mohamed71935373) November 11, 2024
وطالب مقدمو القضية بتحديد المسئولين الفرنسيين والمصريين عن هذه العملية، ومحاكماتهم في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية استمرت لسنوات، وتحديداً في الفترة من 2015 إلى 2019.
ما هي "عملية سيرلي"؟
بدأت "عملية سيرلي" في شباط/فبراير 2016 كنتيجة لاتفاق سري بين الحكومة الفرنسية للتعاون في مكافحة الإرهاب. وكشف موقع "ديسكلوز" في عام 2021 عن تفاصيل العملية، حيث كانت تركز على المراقبة الجوية على الحدود المصرية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر من نفس العام، كشف الموقع عن استخدام العملية بشكل رئيسي من قبل السلطات المصرية لاستهداف المدنيين في عمليات تهريب وتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون، بدلاً من محاربة الإرهاب.
وقد أظهرت بيانات تحديد المواقع تورط مشغلي العملية في استهداف المدنيين، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص.
رغم التحذيرات المتكررة من قبل المشغلين الفرنسيين لرؤسائهم بين عامي 2016 و2019 بشأن الاستخدام غير القانوني للعملية، استمر اهتمام فرنسا بتطبيقها لمكافحة الإرهاب.
وأعلنت وزارة القوات المسلحة الفرنسية في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر 2021 عن تحقيق داخلي حول المعلومات التي تم كشفها، إلا أن نتائجه ظلت سرية، وخلصت إلى عدم تحميل الوزارة أي مسؤولية.
اعتقال صحفية
وفي أيلول/سبتمبر 2023 تم احتجاز الصحفية المستقلة أريان لافريو من قبل عملاء المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي، وذلك بعد نشرها تقارير حول عملية سيرلي عبر موقع "ديسكلوز" في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
????"C'est une technique de manipulation des services de renseignement pour vous faire passer à table."@AriaLavrilleux sort de 39h de garde vue par la DGSI pour avoir enquêté sur les exportations d'armements de la France vers les dictatures. @Disclose_ngo
Elle témoigne pour RSF ↓ pic.twitter.com/WJlL3wZxEC — RSF (@RSF_inter) September 21, 2023
وقد تم استجوابها لمدة 48 ساعة، رغم أنها لم تُتهم بشكل رسمي. ومع ذلك، قدمت وزارة القوات المسلحة الفرنسية شكوى قانونية ضدها بتهمة "انتهاك أسرار الدفاع الوطني".
وقوبلت هذه الخطوة بانتقاد واسع من قبل جماعات حقوقية، التي اعتبرتها هجومًا خطيرًا على حرية الإعلام وتعرضًا لسرية مصادر الصحفيين، حيث وصفها "مراسلون بلا حدود" بأنها خطوة تقوض حرية الصحافة بشكل جاد.