عاجل| نادي الأسير: قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية بينهم أطفال
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت 30 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أطفال وأسرى سابقون، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
إعلام إسرائيلي: القيادة السياسية اقترحت فتح تحقيق جنائي لتجنب إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بن غفير: استعادة 6 محتجزين قتلى من غزة تحتم وقف المفاوضات وقطع الوقود والكهرباء عن القطاعوأكد "إعلام إسرائيلي"، اليوم الأربعاء، أن القيادة السياسية اقترحت فتح تحقيق جنائي لتجنب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن استعادة 6 محتجزين قتلى من غزة تحتم وقف المفاوضات وقطع الوقود والكهرباء عن القطاع.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "أهالي المحتجزين يغضبون على نتنياهو ويرفضون أهدافه الخفية".
وقال التقرير: "محاولات مستميتة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعتمد على المزاعم ووضع العراقيل لكسب الوقت وتشتيت الرأي العام للتهرب من التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين في القطاع، إضافة إلى الهدف الأكبر وهو الحفاظ على رئاسته للحكومة".
وأضاف: "ومن أجل تحقيق ذلك يضع بنيامين نتنياهو شروطا تارة ومطالب جديدة على طاولة المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة لتعرقل مسار المفاوضات وتعود إلى المربع صفر، وتارة أخرى يزعم أن الوسطاء في مفاوضات التهدئة هم من يضعون العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق ليخالف بذلك الحقيقة التي يراها الجميع بكل وضوح".
وتابع: "اللجوء لفتح جبهة توتر جديدة، أحد أساليب نتنياهو أيضا لتحقيق أهدافه، وخير دليل على ذلك العملية العسكرية الحالية في شمال الضفة الغربية المحتلة التي تأتي تحت زعم مكافحة الإرهاب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي الأسير الفلسطيني الأمن القومى الإسرائيلى الضفة الغربية المحتلة العملية العسكرية فضائية القاهرة الإخبارية شمال الضفة الغربية مذكرات اعتقال نادي الأسير الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه وتحرير أسرانا بات قريبا
قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه في قطاع غزة، مؤكدا أن "اليوم التالي في غزة" سيكون فلسطينيا خالصا بعيدا عن مخططات الاحتلال.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مزهر -مساء الاثنين- بمناسبة بدء سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.
وشدد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه رغم الدعم الأميركي اللامحدود، لافتا إلى أن "غزة انتصرت ليس فقط في الميدان بل على مستوى الرواية أيضا، وأثبتت أن الحق لا يقهر".
وأضاف "غزة اليوم تحولت لأيقونة تُدرس في الأكاديميات العسكرية، ليس فقط بقدرتها القتالية، بل بقدرتها على الصمود والثبات".
وأكد مزهر أن القطاع المحاصر منذ 16 عاما "تحول إلى مقبرة للعدو، تكبده خسائر فادحة في القادة والجنود، وتحوّل إلى كابوس يزلزل الاحتلال".
وبعث نائب الأمين العام للجبهة الشعبية رسالة للأسرى في سجون الاحتلال مفادها أن "تحريركم بات قريبا"، مشيرا إلى أن المقاومة تمكنت من إخفاء الأسرى لأكثر من 470 يوما من دون أن يتمكن الاحتلال من الوصول إليهم.
ووصف مشهد تسليم المحتجزات الإسرائيليات بغزة مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين بأنه "صفعة جديدة في وجه الاحتلال".
إعلانووجه مزهر تحية إلى "مقاومتنا الباسلة بكافة أذرعها العسكرية، التي كسرت كبرياء العدو، وأجبرته على التراجع"، مثمنا دور المقاومين في الضفة الغربية، وفي جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وإيران.
كذلك وجه تحية إلى القادة الذين استشهدوا في معركة طوفان الأقصى، وخص بالذكر قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وصالح العاروري ويحيى السنوار، إلى جانب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن المرحلة الأولى منه ستستمر 42 يوما.
وأطلقت حماس سراح 3 أسيرات إسرائيليات من غزة، في حين أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين، بينهم 21 طفلا، وذلك في أول أيام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح 1977 أسيرا فلسطينيا، بينهم 290 محكومون بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.
وبين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني الجاري، أسفرت الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على قطاع غزة عن أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.