في حادث مأساوي .. وفاة رئيس أودي بعد سقوطه من ارتفاع شاهق أثناء تسلق الجبال
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
لقى رئيس عمليات شركة أودي في إيطاليا، فايريزيو لونغو، حتفه إثر سقوطه من ارتفاع 10 آلاف قدم (3 كيلومترات) أثناء محاولته تسلق جبل سيما باير في جبال آدميلو بشمال إيطاليا، بالقرب من الحدود الإيطالية السويسرية. وفقاً لما ذكره موقع "مترو" البريطاني، انزلقت قدم لونغو (62 عاماً) بالقرب من القمة، مما أدى إلى سقوطه ووفاته على الفور.
واستعاد فريق مروحيات جثة لونغو وتم نقلها إلى مستشفى في بلدة كاريسولو القريبة. وقد تم فتح تحقيق في ملابسات وفاته، ومن المقرر الإعلان عن موعد جنازته بعد تسليم الجثة إلى عائلته.
وُلِد لونغو في مدينة ريميني عام 1962 وحصل على شهادة في العلوم السياسية. بدأ مسيرته المهنية في صناعة السيارات مع شركة فيات عام 1987 وعمل في مجال التسويق قبل أن يتولى مسؤولية علامة لانشيا التجارية في عام 2002. انضم إلى أودي في عام 2012، وأصبح مديراً لعمليات الشركة في إيطاليا في العام التالي.
كان لونغو معروفًا بحبه لتسلق الجبال وزيارة جبال آداميلو بشكل متكرر، وكان مؤيداً لحماية المنطقة من التغيرات البيئية. ونعاه رئيس الاتحاد الدولي للتزلج على الجليد (Fisi)، فلافيو رودا، قائلاً: "خسارة فادحة للاتحاد الذي تعاون بشكل مثمر مع لونغو لسنوات. ننضم إلى عائلته في هذه اللحظة المؤلمة ومع موظفي أودي إيطاليا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وفاة ستيني أثناء صلاة الجمعة بإحدى قرى بني سويف
خيّم الحزن على قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عقب وفاة أحد أبنائها داخل مسجد الشيخ أثناء أداء صلاة الجمعة، في واقعة مؤثرة أثارت حالة من الصدمة بين المصلين وأهالي القرية.
وتوفي جيوشي عبد المنعم العويدي، 55 عامًا، موظف ومقيم بالقرية، أثناء الركعة الثانية من الصلاة، بعد أن سقط مغشيًا عليه بشكل مفاجئ أمام أعين المصلين، الذين حاولوا تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وبحسب عدد من أهالي القرية، فإن الفقيد كان قد أجرى عملية جراحية خلال الأسابيع الماضية، وظل يتعافى منها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يُفاجأ الجميع بوفاته المفاجئة داخل المسجد، في لحظة وصفها الأهالي بـ"الخاتمة الطيبة"، داعين الله أن يرزقه الفردوس الأعلى.
وأكد مقربون من الراحل أنه كان يتمتع بسيرة طيبة وأخلاق حسنة، وكان محبوبًا بين أهالي القرية لطباعه الهادئة وتواضعه، مشيرين إلى أنه كان دائم التردد على المسجد وأداء الصلاة في جماعة، ولا يُذكر عنه إلا كل خير.
وسادت أجواء من الحزن بين أسرته وأقاربه وجيرانه، خاصة أن الوفاة جاءت في وقت لم يكن متوقعًا بعد تحسن حالته الصحية النسبي عقب العملية الجراحية، الأمر الذي زاد من وقع الصدمة على محبيه.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للراحل، حيث نعاه العشرات من أبناء القرية والمناطق المجاورة، بكلمات مؤثرة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.