بوتين: مشروع “قوة سيبيريا-2” قيد المراجعة الحكومية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
منغوليا – صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ختام مباحثاته مع نظيره المنغولي أوخناغين هورالسوخ بأن مشروع الغاز الروسي إلى الصين عبر منغوليا “قوة سيبيريا-2” يخضع حاليا للمراجعة الحكومية.
وقال بوتين: “نرى آفاقا جيدة للتعاون في قطاع الغاز، وقد تم الانتهاء من تصميم خط أنابيب الغاز (قوة سيبيريا-2)، الذي يبلغ طوله حوالي ألف كيلومتر، والذي سيربط روسيا ومنغوليا والصين”.
وأضاف الرئيس الروسي أنه “يتم حاليا إجراء فحص الدولة للمشروع، وتقييم تأثيره على البيئة”، كذلك أشار إلى أنه تجري دراسة إمكانية توفير الغاز عبر الخط للمستهلكين في منغوليا.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن المحادثات في أولان باتور ركزت على تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية. وأكد أن روسيا تزود الاقتصاد المنغولي بموارد الطاقة بموثوقية وتلبي طلبات إمدادات الوقود بناء على شروط تفضيلية.
كذلك أفاد بوتين بأن روسيا منفتحة على تنفيذ مشاريع نووية سلمية مع منغوليا.
من جهته لفت الرئيس المنغولي أوخنانغين خورلسوخ إلى أن العلاقات بين روسيا ومنغوليا تعززت ووصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وشدد على أن زيارة بوتين إلى منغوليا مهمة لتطوير العلاقات والتعاون بين الدولتين بما في ذلك في مجال الطاقة.
وكان بوتين قد وصل أمس الاثنين إلى منغوليا في زيارة تهدف لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصة المجال الاقتصادي منها.
و”قوة سيبيريا-2” هو مشروع قيد الإعداد والتخطيط ويتضمن مد أنبوب بسعة 50 مليار متر مكعب سنويا من روسيا إلى الصين عبر منغوليا، وفي إطار المشروع سيتم ضخ غاز روسي من حقول في شبه جزيرة يامال (غرب سيبيريا في روسيا) ومنطقة ناديم بور طاز في إقليم يامالو نينيتس (شمال روسيا بالقرب من منطقة القطب الشمالي).
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوة سیبیریا 2
إقرأ أيضاً:
تقدم أشغال مشروع “CASA ANFA CAMPUS” بالقطب المالي للدار البيضاء
زنقة20| علي التومي
يشهد مشروع “CASA ANFA CAMPUS” تقدمًا ملحوظًا في أشغاله داخل القطب المالي للدار البيضاء، حيث يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الأكاديمية والطلابية في العاصمة الإقتصادية للمملكة.
ويضم هذا المشروع مدرسة TBS لإدارة الأعمال، التي تُعتبر واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية، ولها فروع في عدة مدن أوروبية مثل برشلونة، باريس، وتولوز.
كما سيشمل المشروع إقامات جامعية تحمل علامة “TWENTY CAMPUS”، مما سيوفر بيئة مثالية للطلبة من مختلف التخصصات.
ويُرتقب أن يُساهم هذا المشروع في تعزيز جاذبية القطب المالي للدار البيضاء كوجهة أكاديمية واستثمارية، مما يعكس طموح المغرب في تطوير قطاع التعليم العالي وربطه بسوق الشغل العالمي.