بوابة الوفد:
2025-03-03@19:28:42 GMT

Concord تتوقف عن العمل بعد أسبوعين من إطلاقها على PS5

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

لن تكون لعبة التصويب الجماعية الجديدة Concord من سوني قابلة للعب لفترة أطول. تقول شركة Firewalk Studios المطورة إنها ستوقف اللعبة عن العمل في 6 سبتمبر، بعد أسبوعين فقط من إطلاقها، "لاستكشاف الخيارات، بما في ذلك تلك التي ستصل إلى لاعبينا بشكل أفضل".

لم يعد بإمكانك شراء Concord رقميًا وستقوم Sony برد الأموال لكل من اشترى اللعبة التي تبلغ قيمتها 40 دولارًا على PlayStation 5 وSteam وEpic Games Store.

يمكن لأولئك الذين اشتروا نسخة مادية إعادتها إلى نقطة الشراء لاستعادة أموالهم.

كتب مدير اللعبة ريان إليس على مدونة PlayStation: "بينما لاقت العديد من صفات التجربة صدى لدى اللاعبين، فإننا ندرك أيضًا أن جوانب أخرى من اللعبة وإطلاقنا الأولي لم تحظ بالطريقة التي كنا نقصدها".

بينما لم تكشف شركة Sony عن أرقام المبيعات، تشير كل المؤشرات إلى أن Concord كانت فاشلة منذ البداية. ظهرت اللعبة لأول مرة بمراجعات متوسطة. لم يتجاوز عدد اللاعبين المتزامنين على Steam 700 لاعب بعد إطلاقه رسميًا، وهي نتيجة سيئة للغاية للعبة عالية المستوى إلى حد ما. يقدر بعض المحللين أنها باعت 25000 نسخة فقط عبر Steam وPS5 في أول ستة أيام - وهو رقم لا يكفي لجعلها مستدامة كلعبة خدمة حية.

من غير المعتاد أن يسحب ناشر كبير لعبة دون اتصال بالإنترنت بعد وقت قصير من ظهورها لأول مرة. أحدث لعبة تتبادر إلى الذهن هي Crucible من Amazon في عام 2020.

هناك الكثير من الأسباب التي جعلت Concord لا تنطلق، من طريقة اللعب المتوسطة والافتقار إلى الشخصيات الجذابة إلى المنافسة الشديدة من ألعاب الرماية الجماعية المجانية الأخرى بما في ذلك Overwatch 2 وApex Legends وCall of Duty: Warzone وDestiny 2 من Sony. قد تحاول Firewalk (التي اشترتها Sony العام الماضي) إعادة تجهيز Concord كلعبة مجانية، لكن هذا ليس أقل من فشل كبير لشركة Sony كما هي الحال.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

لعبة القفز من النافذة لهدى الشماشي.. قصص تطرح تساؤلات وجودية

الرباط "العمانية": تطرح قصص "لعبة القفز من النافذة" للكاتبة المغربية هدى الشماشي تساؤلات وجودية، في محاولة للتوفيق بين حيوات الأبطال ومآسيهم الخاصة، وتلك المآسي الجمعية المتواترة عبر العصور. تفتتح الشماشي قصتها الأولى "حكايات الغابات والنسور" بعبارة تؤصل لمنهجها على امتداد صفحات المجموعة، مهما كانت الظروف المحيطة بأبطالها، فتقول: "هذه حكاية عن الأمل"، وإن كنا بعد قراءة القصة نظل نتساءل: هل هي حكاية عن الأمل، أم التماس له بعد ذلك العصف الذهني الذي عرضتنا له الكاتبة حتى الكلمة الأخيرة في القصة؟ تقول الراوية قرب نهاية القصة:

"حولهم كانت تنتشر أصوات الطبيعة الهائلة المبهمة، وكانوا يطمئنون كل لحظة على وجودهم كنقطة صغيرة تتحرك في خريطة على الهاتف. إن المشي في الغابة شاعرية تقريبًا. نفض حسن عنه أوهام القصائد التي كتبها في الجامعة وأهازيج أمه بصعوبة، وحاول أن يكون عاقلًا تمامًا وهو يدخل نومه عندما توقفوا للاستراحة أثناء الليل. همس لقلبه الذي كان يخفق بشدة: (كل هذا سيمضي)، غير أنه حلم حلمًا بشعًا فيه عيون جهنمية وأجساد مبتورة ونسور حانقة تحمل صديقه وتغادر محلقة إلى الأعلى".

وفي قصتها الثانية التي اختارت لها نهاية فانتازية، والتي عنونتها "المرأة التي تحولت إلى دخان"، تطرق الشماشي باب الحروب وما تخلفه من مآسٍ وحكايات إنسانية مؤثرة، إذ تقول:

"دَامَت الحرب طويلًا جدًا، ودهست الجميع بلا هوادة، حتى أولئك الذين نجوا. كانت الحكاية قريبة جدًا منا دائمًا، وبعيدة أيضًا لأنه لا يحب أن يتذكرها أحد. إنها قصة عن جدتي، المرأة التي تحولت إلى دخان. هذه قفزة كبيرة إلى الأمام واستباق غير مهذب للنهاية. قالت لي أمي إن الرجال كانوا في الجبال حينها، أما النساء فكن يختبئن مرتجفات في القرية ويستعرضن الاحتمالات السيئة كلها. تشارف الشمس على المغيب فيبدأن بالدخول إلى بيوتهن بسكون ثقيل لا يخالفه حتى الأطفال".

اختارت الكاتبة أن تجعل العناوين هي نفسها قصة وكأن فهرس المحتويات هو من يحكيها، فعن المرأة التي تحولت إلى دخان، والرجل الذي يحمل مصباحًا في يده، والبنت التي سمعت والولد الذي يسقط؛ تنسج هدى الشماشي تلك القصص وأخواتها، وكأنها تقصد الجمع بين كل أبطال الحياة اليومية المعيشة. ففي قصة "الرجل الذي يحمل مصباحًا في جيبه" تقول الراوية:

"شغل موسيقى على الحاسوب وضغط وجهه على الطاولة. رقدت أمامه ثلاث أوراق مكرمشة كان قد خط عليها بعض الجمل. همس لنفسه: (قصة عن رجل يريد الموت، قصة عن فتاة تقع في الحب وينكسر عنقها، قصة عن الرجل الذي يحمل مصباحًا في جيبه)".

وفي قصتها "بينما تنتظر" تؤكد الكاتبة فكرتها التي افتتحت بها المجموعة، وبنفس الألفاظ تقريبًا، إذ تقول: "هذه قصة أخرى عن الأمل". فهل أرادت الشماشي الاستمساك بالأمل وحث القارئ عليه أيًا كانت الظروف، أم إنها تسخر في النهاية من كل شيء! تقول الراوية في سياق تلك القصة:

"وهذه تفاصيل أكثر مما يجب لليلة واحدة، ولكن ليالي كثيرة حلت، وسرعان ما تعودت على كل شيء. إن هذه -كما قلنا- قصة عن الأمل، ولذلك فلنركز على موضوعنا: لقد كانت ليلى تنتظر الحب".

ولا يأتي عنوان القصة الخاتمة في المجموعة اعتباطيًا، بل إنه كالمخطط له؛ يثبت وجهة النظر التي تتبناها المجموعة، وهي الاستمساك بالصبر والأمل، وينطلق من مقولة "كل مر سيمر". تقول الساردة في القصة الأخيرة بالمجموعة "لن تكون حزينًا أبدًا":

"ينظر الجد إلى واحد من تلاميذه بتمعن ثم يقول له إنه لن يكون حزينًا أبدًا. إن التلاميذ الآخرين يحسون بالخدر والذهول وسرعان ما يشتعل الحسد في قلوبهم أيضًا، وعندها تكون هي ذلك التلميذ المتورد الوجه وتتوقف فجأة عن أن تكون نفسها".

يذكر أن الشماشي حاصلة على الإجازة في الفيزياء، تعمل بميدان التعليم، تكتب القصة والمقالة في عدد من المنصات العربية، حازت على جائزة سرد الذهب للقصة غير المنشورة عن قصتها "مرثية العطر والبحر" (2023).

مقالات مشابهة

  • لعبة القفز من النافذة لهدى الشماشي.. قصص تطرح تساؤلات وجودية
  • اليابان تطور أصغر لعبة كمبيوتر في العالم !
  • من الصيد إلى الشطرنج.. الترفيه والرياضة في قصور الخلافة العباسية
  • ليفاندوفسكي.. ماكينة أهداف لا تتوقف!
  • "4 Ninja Gaiden".. لقطات جديدة من لعبة الأكشن والحركة
  • البرازيل: مجموعة البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة رغم تهديدات ترامب
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • إعلان هز تركيا والمنطقة.. كيف قلب أوجلان قواعد اللعبة من محبسه؟
  • أصغر لعبة فيديو في العالم تطلق رصاصات لا تُرى بالعين المجردة!
  • ‎ لقد “انتهت اللعبة “في العراق:-فلن ينفع الترقيع!