بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور ومديرية التربية والتعليم بالبحيرة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شهدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والدكتور إلهامى ترابيس رئيس جامعة دمنهور مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور ومديرية التربية والتعليم بالبحيرة.
ويهدف البروتوكول الى تنظيم برنامج التدريب الميداني (التربية العملية) للطلاب المعلمين بجامعة دمنهور، بما يسهم في سد العجز في بعض المدارس ورفع كفاءة العملية التعليمية بما يتناسب مع قرارات وزارة التربية والتعليم.
وأشادت الدكتورة جاكلين عازر بجامعة دمنهور كشريك في كافة برامج التنمية على أرض البحيرة، مشيرة إلى أن توقيع البروتوكول اليوم يعد تطبيق عملى للاستراتيجية الوطنية للتعليم والتى أقرها السيد رئيس مجلس الوزراء للتنسيق بين الجامعات وقطاع التعليم للاستعانة بالطلاب، وذلك تماشيا لجهود الدولة لتطوير العملية التعليمية.
يأتي ذلك بالتزامن مع السياسات التعليمية الحديثة وزيادة عدد الفصول الدراسية بنسب من 20 إلى 30% مما يتطلب زيادة عدد المعلمين لسد العجز بالمدارس، وان توقيع البروتوكول اليوم يعد رسالة لكل المواطنين بتعاون كافة الأجهزة لتنفيذ استراتيجية التعليم، كما أنه بداية هامة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التعليم، من خلال بناء نظام تعليمي قادر على مواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز قدرات المعلمين والطلاب.
وأشار رئيس جامعة دمنهور على ضرورة التكامل بين كافة الجهات لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم بما يعود بالنفع على أبنائنا الطلاب.
وأُبرم البروتوكول بناءً على قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،ورئيس المجلس الأعلى للجامعات رقم 1993 لعام 2023، والذي يحدد إطارًا جديدًا للتدريب العملي الميداني للطلاب في كليات التربية، ليتضمن هذا التدريب الميداني مشاركة طلاب الفرقة الثالثة والرابعة بكليات التربية بجامعة دمنهور على مدار الأسبوع، تحت إشراف الموجهين الفنيين بمديرية التربية والتعليم.
ووقع البروتوكول عن جامعة دمنهور الدكتور ماجد محمد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب (طرف أول)، وعن مديرية التربية والتعليم يوسف فؤاد الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة (طرف ثاني).
وتنص بنود البروتوكول على :-
التعاون والتنسيق المشترك
يلتزم الطرفان بالعمل المشترك لوضع السياسة العامة لتنفيذ البروتوكول وتحقيق الأهداف المرجوة.
إمداد المديرية بالطلاب من طلاب كليات التربية وكلية التربية تعليم أساسي وكلية التربية طفولة وطلاب الدبلوم التربوي.
تقديم الخبرة وبناء القدرات
تلتزم مديرية التربية والتعليم بتوفير بيئة تدريبية ملائمة للطلاب، تشمل التفاعل مع المعلمين ذوي الخبرة وبناء القدرات التربوية وذلك من خلال التواصل الفعال مع المعلمين ذوي الخبرة الطويلة من خلال التعرف على المناهج الدراسية وكيفية تدريسها وتكوين الحس المهني لدى الطلاب وتنمية القيم الإيجابية لديهم في مهنة التدريس، وذلك عن طريق التدريب العملي بالمدارس التابعة للمديرية، واستخدام استراتيجيات التعليم الحديثة وإتقان أساسيات التعامل مع تكنولوجيا التعليم، وأنظمة التعليم الإلكتروني والعمل على امتلاك الطلاب القدر الكافي من مهارة إدارة الوقت.
كما تقوم مديرية التربية والتعليم بتوفير كافة التسهيلات اللازمة للطلاب المعلمين داخل المدارس، بما في ذلك استخدام المعامل والمكتبات، بالإضافة إلي منح شهادات تقدير للطلاب المتميزين في أداء مهامهم التدريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور ومديرية التربيه والتعليم التربیة والتعلیم جامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
البورصة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية لتعزيز الوعي المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، والدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبي، رئيس الجامعة المصرية الروسية، بروتوكول تعاون داخل الحرم الجامعى فى مدينة بدر بمحافظة القاهرة، وذلك بهدف تعزيز الوعي المالي بين طلاب كليات الجامعة؛ ولفتح آفاق التوعية والتثقيف المالي والإقتصادي، وتأكيد الدور الحيوي للبورصة المصرية فى الإقتصاد الوطني، وترسيخ الثقافة المالية لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً الشباب الجامعي.
ويأتى ذلك فى إطار السعي الدائم لتعزيز قدرات الشباب ودمجهم فى المنظومة الإقتصادية؛ بما يسهم فى تأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعظيم دورهم فى بناء مجتمع قوى وفاعل.
وقد صرح أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، خلال حفل توقيع البروتوكول، بأن الاستثمار الناجح يتطلب تكامل الجوانب الأكاديمية مع التطبيق العملي؛ لذلك فإن بروتوكول التعاون المُبرم يهدف إلى تعزيز الثقافة المالية لدى طلاب الجامعة وتنمية قدراتهم على إدارة مدخراتهم واستثماراتهم، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات العلمية والعملية اللازمة لهذا الغرض.
أوضح رئيس البورصة المصرية، أن رؤية البورصة، ولا سيما خلال العامين الماضيين، ترتكز على تعزيز الوعي الإستثماري بين طلاب الجامعات المصرية فى مختلف المحافظات، مشيراً إلى أهمية تضمين مقررات دراسية متخصصة فى مبادئ وأساسيات الإستثمار ضمن مناهج الجامعات؛ بما يسهم فى تشكيل ثقافة مالية قوية للخريجين، وتمكينهم من إتخاذ قرارات مستنيرة فى مجالات الإدخار والإستثمار، إلى جانب تعزيز سلوك الإستهلاك الرشيد.
أضاف الشيخ، أن هذا التعاون يهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وإعدادهم لإدارة الموارد المالية الشخصية وإتخاذ قرارات مالية سليمة، موضحاً أن البروتوكول بين البورصة المصرية والجامعة المصرية الروسية، من شأنه أن يعزز مفهوم ريادة الأعمال القائمة على المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، فضلًا عن دوره فى ترسيخ الثقافة المالية بين الطلاب.
فى ختام تصريحاته، شدَّد أحمد الشيخ، على ضرورة تحرى المستثمرين لدقة إختيار شركات السمسرة، والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة نشاطها، مؤكدًا أن ذلك يمكن التحقق منه عبر الموقع الرسمى للبورصة المصرية.
من جانبه، أعلن رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن توقيع البروتوكول مع البورصة المصرية، يُعد خطوة هامة فى ترسيخ ثقافة الإدخار والإستثمار وريادة الأعمال لدى طلاب الجامعة؛ مما يؤهلهم لإقامة وإدارة مشروعاتهم فى المستقبل؛ نظراً لتثقيفهم بشكل جيد من خلال خبراء أسواق المال فى قطاعات البورصة المصرية المتنوعة؛ ومن خلال: "ورش العمل، الندوات، المحاضرات، الزيارات الميدانية التدريبية داخل إدارات البورصة وصالة التداول"؛ لمعرفة كيفية إدارة الأموال بشكل مهنى، والتمكن من أدوات النجاح فى الأسواق المالية والمصرفية سواء: "المحلية أو الدولية".
أشار الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، إلي أن "البورصة" تُعد من أحد أساليب الإستثمار شرط أن يكون المستثمر على قدر كاف من ثقافة التعاملات والتداول بشكل وافي، وذلك من خلال الشركات المرخص لها التعامل والتداول لحساب الغير داخل البورصة، منوهاً أنها تسمح للمستثمر بتعدد إستثماراته فى أكثر من قطاع صناعى أو تجارى؛ نظراً لتنوع أسهم الشركات المسجلة فى البورصة وإختلاف الأنشطة التى تعمل فيها تلك الشركات أو المصانع.
فى الموضوع ذاته، رحبت الدكتورة الطاهرة السيد، عميد كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال الجامعة الروسية، بالتعاون والشراكة مع البورصة المصرية كونها تمثل سوق الأوراق المالية الرسمية فى مصر، والجهة المنوط بها نشر الثقافة المالية بين أفراد المجتمع، لافتةً لحرص إدارة الكلية على تزويد أبنائها الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة؛ للمساهمة فى إعداد خريج قادر على إقتحام سوق العمل سواء: "المحلى، الإقليمى، أو الدولى"؛ للمساهمة فى بناء إقتصاد واعد لمصرنا الحبيبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة و"رؤية مصر 2030".
فى سياق متصل، نوهت الدكتورة نهاد حسني يوسف، المدرس بقسم المحاسبة فى كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال بالجامعة المصرية الروسية، أن بروتوكول التعاون خطوة إستراتيجية رائعة نحو تعزيز الوعي المالي بين طلاب الجامعة؛ بما يُساهم فى إكتساب المعرفة العملية حول أسواق المال والكيانات المصرفية، و إعداد الكوادر الشابة المؤهلة التى تدفع الإقتصاد المصري للتطور.. مشيرةً أن البورصة المصرية تلعب دوراً محورياً فى الإقتصاد لتوفيرها فرص إستثمارية متنوعة؛ مما يصب فى مصلحة الطلاب بعد تخرجهم.