الدفاع الروسية: تدمير راجمتي صواريخ والقضاء على 20 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة سومي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها دمرت راجمتي صواريخ، وقضت على 20 عسكرياً أوكرانياً في إطار العمليات النوعية بمنطقة العملية العسكرية الخاصة في مقاطعة سومي.
ونقلت سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان: إن “القوات الروسية دمرت راجمتي صواريخ من طراز “هيمارس” و “إم إل آر إس” أمريكيتي الصنع، ومركبتين مرافقتين للقوات الأوكرانية، وقضت على 20 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة سومي”.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق اليوم أن أنظمة الدفاع الجوى الروسي أسقطت 4 مسيرات أوكرانية جنوب غرب البلاد، فيما دمرت القوات الروسية 4 زوارق مسيرة في البحر الأسود.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالشيوخ الأمريكي يدعون الحكومة لتحويل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز" بأن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي دعت الحكومة إلى تسليم الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا، وحث حلفائها على القيام بالمثل.
وذكرت الوكالة أن الرسالة أرسلت إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الذين يمثلون الحزبين الجمهوري والديمقراطي في البلاد.
وأشارت إلى أن الرسالة وقع عليها أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون تود يونج وليندسي غراهام وأعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون ريتشارد بلومنثال وتيم كين.
كما جاء في الرسالة: "تضغط مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على إدارة الرئيس دونالد ترامب، ودفع الحلفاء إلى الإفراج عن أكثر من 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا، بدلا من استخدام الفوائد فقط لدعم كييف".
وفي رسالتهم، تساءل أعضاء مجلس الشيوخ عما إذا كانت إدارة ترامب تنوي تطوير استراتيجية لتشجيع الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وحلفاء آخرين على استخدام الأصول الروسية المجمدة كوسيلة ضغط، وما إذا كانت الإدارة ستدعم أوكرانيا في استخدام الأصول الروسية المجمدة لشراء معدات دفاعية، حسبما كتبت الوكالة.
وبعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا قام الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع بتجميد ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي ما يقرب من 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
ووصفت موسكو مرارا تجميد الأصول الروسية في أوروبا بأنه سرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف الأموال الخاصة فحسب، بل أيضا أصول الدولة.