مصر – أجرى وزير البترول المصري كريم بدوي امس الثلاثاء زيارة رسمية إلى إيطاليا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وشركة “إيني” الإيطالية في أنشطة البترول والغاز .

وتأتي هذه الزيارة تأكيدا على أهمية الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين، وسعي مصر لجذب المزيد من الاستثمارات فى قطاع الطاقة، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتأمين إمدادات مصادر الطاقة بالمنطقة ضمن جهود مصر كمركز إقليمي للطاقة.

ومن جانبها أكدت شركة “ايني” الإيطالية  بدء عمل 3 حفارات تابعة لشركة “عجيبة للبترول” فى الأسبوع الثاني من الشهر الحالي بهدف عودة معدلات الإنتاج إلى مستوياتها.

وشملت الزيارة عقد اجتماع موسع مع الرئيس التنفيذي لشركة إينى الإيطالية، كلاوديو ديسكالزي، وزيارة ميدانية لقسم الأبحاث والمعامل الإلكترونية، وكذلك عقد اجتماع موسع مع فريق عمل الطاقة الجديدة والوقود الحيوي والتقاط وتخزين الكربون والحفاظ على الأصول.

هذا وأعرب مسؤولو شركة “إيني” عن اعتزازهم بالشراكة الإستراتيجية مع مصر، وأشادوا بالتطورات الإيجابية في قطاع النفط المصري، والسعي لتوفير بيئة استثمارية محفزة، مؤكدين حرص الشركة الإيطالية على تعزيز وجودها في السوق المصرية واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية.

وأكد الجانبان أهمية استمرار الحوار والتنسيق المستمر لتعزيز التعاون المشترك، بما يحقق الأهداف الإستراتيجية لكلا الطرفين في قطاع الطاقة.

وتستهدف شركة “عجيبة للبترول” ضخ استثمارات بقيمة 500 مليون دولار خلال العام المالي الحالي (2024-2025)، من أجل الوصول إلى معدل إنتاج 30 ألف برميل نفط خام يوميًا و119 مليون قدم مكعبة من الغاز.

وتتضمن خطط زيادة إنتاج النفط والغاز في مصر من خلال حقول شركة :عجيبة للبترول” حفر 7 آبار استكشافية في مناطق مليحة وجنوب غرب مليحة خلال العام المالي الحالي.

المصدر : المال

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قطر تدرس زيادة حصتها في شركة إيبردرولا الإسبانية

يدرس جهاز قطر للاستثمار -صندوق الثروة السيادي- زيادة حصته في شركة الطاقة الإسبانية إيبردرولا (Iberdrola)، حسبما نقلت صحيفة إكسبانسيون الإسبانية عن مصادر لم تحددها في قطاع الطاقة.

ووفقًا لبيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، ناقشت الدولة الخليجية مع الحكومة الإسبانية إمكان رفع حصة صندوقها السيادي في شركة إيبردرولا.

وتُعَد شركة إيبردرولا الإسبانية رائدة عالميًا في مجال الطاقة النظيفة والشبكات وتخزين الكهرباء؛ إذ تُقدم نماذج طاقة قائمة على الاستدامة والتنوع والحلول المُبتكرة.

حصة قطر في إيبردرولا

تتمتع الحكومة الإسبانية بحق منع أو وضع شروط على الاستحواذ على حصص كبيرة من جانب شركات أجنبية في شركات إسبانية إستراتيجية مثل مرافق الكهرباء، وفقًا لما أوردته وكالة رويترز.

ومنذ عام 2011، يمتلك صندوق الثروة السيادي القطري حصة تبلغ 8.8% في شركة إيبردرولا، كما يُعد أكبر مساهم في المرافق، وفق بيانات بورصة لندن.

وتستهدف الدوحة، من خلال رفع حصتها في شركة الطاقة الإسبانية، زيادة ثقلها بقطاع الطاقة في أوروبا.

أحد مشروعات طاقة الرياح التابعة لشركة إيبردرولا – أرشيفية استثمارات الصندوق السيادي في أوروبا

اتخذ صندوق قطر السيادي خطوات جادة في التوجه نحو الاستثمار في قطاع الطاقة النظيفة، في إطار تنويع مصادر الدخل، مع تزايد التوجه العالمي إلى التخلص تدريجيًا من الوقود الأحفوري، والوصول إلى الحياد الكربوني.

وفي ديسمبر/كانون الأول (2021)، أعلن صندوق قطر السيادي أنه استثمر 85 مليون جنيه إسترليني (111.7 مليون دولار أميركي) مقابل حصة 10% في مشروع لتطوير محطات طاقة نووية صغيرة في بريطانيا، قادرة على توفير طاقة منخفضة الكربون.

وبموجب ذلك، انضم الصندوق إلى المشروع المدعوم من الحكومة البريطانية، بجانب المساهمين الآخرين رولز رويس، وبي إن إف ريسورسز يو كيه، وإكسلون غينيريشن.

قال الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي إن الدوحة تستثمر في تحويل الطاقة وتموّل التقنيات التي تُمكّن من توليد كهرباء منخفضة الكربون.

صفقة إيبردرولا مع صندوق الثروة النرويجي

في يناير/كانون الثاني (2023)، وقّعت شركة إيبردرولا الإسبانية صفقة مع صندوق الثروة السيادي النرويجي، لبيع حصة 49% من محفظة مشروعاتها للطاقة المتجددة البالغة حينها 1.3 غيغاواط.

وبلغت قيمة الاستثمارات في مزارع الرياح البرية ومحطات الطاقة الشمسية 600 مليون يورو (665.5 مليون دولار أميركي).

وبعد اكتمال الصفقة، استمرت شركة إيبردرولا شريكًا في ملكية المحفظة وتشغيلها، وفق بيان لوحدة إدارة الأصول التابعة للبنك المركزي النرويجي.

وقالت وحدة إدارة الأصول التابعة للبنك المركزي النرويجي “نورج بنك إنفستمنت مانجمنت”، إن إيبردرولا ستظل شريكًا في ملكية المحفظة وتشغيلها.

وأوضحت الوحدة أن المحفظة تضم 7 مشروعات لمحطات الطاقة الشمسية، و5 مشروعات رياح برية بقدرة مركبة تبلغ 1265 ميغاواط، ما يعادل استهلاك 700 ألف منزل إسباني من الكهرباء سنويًا.

وتُمثل محطات الطاقة الشمسية نحو 80% من المحفظة، في حين تمثّل محطات طاقة الرياح البرية الـ20% المتبقية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: تطوير شركة غزل المحلة إضافة ودعم للصناعة الوطنية
  • سامسونج تبدأ الإنتاج الضخم لشرائح QLC V-NAND بسعة 1 تيرابايت
  • محافظ الغربية يستقبل وزير قطاع الأعمال العام داخل شركة غزل المحلة
  • وزير قطاع الأعمال يزور شركة "غزل المحلة" ويلتقي محافظ الغربية ونواب البرلمان
  • قطر تدرس زيادة حصتها في شركة إيبردرولا الإسبانية
  • وزير البترول يلتقى بسفراء مصر الجدد لاطلاعهم على أوجة التعاون الممكنة وفرص الاستثمار فى الطاقة
  • وزير البترول يبحث مع سفيرة الولايات المتحدة تعزيز التعاون من خلال الشركات الأمريكية العاملة بمصر
  • مصر توجه سفراءها حول العالم لجذب استثمارات شركات النفط والغاز والهيدروجين
  • السفيرة الأمريكية: ندعم مصر لتكون مركزا إقليميا للطاقة ونسعى لزيادة حجم الاستثمارات
  • وزير البترول يبحث مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة سبل التعاون المشترك