«حكومة الموت تقتل المحتجزين».. مظاهرات أمام حزب الليكود في تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تظاهر العشرات من أفراد عائلات المحتجزين الإسرائيليين وأنصارهم خارج مقر حزب الليكود في تل أبيب، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإعادة ذويهم إلى ديارهم أحياء، بحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ماذا ردد أهالي المحتجزين؟ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، رفع المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها: «حكومة الموت تقتل المحتجزين والشعب يطالب بعودتهم أحياء»، كما رفع المتظاهرون صورا كبيرة لوجوه المحتجزين الستة الذين أعادت الحكومة الإسرائيلية رفاتهم قبل فترة قليلة، ملقين اللوم على تأخيرات الحكومة في التوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية مما تسبب في وفاتهم.
ولم تتوقف المظاهرات داخل شوارع تل أبيب خلال الساعات الماضية؛ إذ وقعت العديد اشتباكات عنيفة، مساء الثلاثاء، خلال مظاهرات أهالي المحتجزين بالقرب من شارع بيجن، وسط تل أبيب، بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال، ما أسفر عن إصابات واعتقالات، وسط اتهامات لرئيس الحكومة بأنه قاتل، وإيتمار بن غفير بأنه إرهابي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب مظاهرات إسرائيل دولة الاحتلال تل أبیب
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب وقف الحرب في غزة وإعادة الأسرى
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، حكومة بنيامين نتنياهو بوقف الحرب في قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين، وفقا لما ذكرته القناة الـ12 العبرية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بأن حركة المقاومة الفلسطينية حماس "أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى على اتفاق وقف إطلاق النار"، وأن هناك استعداداً لقبول "اتفاق تدريجي على غرار الاتفاق في لبنان".
وبحسب التقارير العبرية فإن هناك استعداداً لدى حماس لقبول اتفاق يتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة، خلافاً لموقف حماس الذي طالب حتى الآن بالانسحاب الفوري.
وأضافت المصادر أن الاتفاق يجب أن يسمح أيضًا لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم، وفي المقابل ستوافق حماس على أن تتولى السلطة الفلسطينية مسئولية معبر رفح خلال الفترة التدريجية.
وفي اليوم التالي للحرب، أفادت التقارير أن حماس وافقت على قبول الخطة التي تتضمن "لجنة تتولى إدارة القطاع".
ولفتت التقارير إلى الاقتراح المصري الأمريكي الذي يجري بحثه حالياً، والذي سيتم في إطاره تشكيل لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة لإدارة غزة بعد الحرب.
ووردت في الأيام الأخيرة تقارير تفيد بحدوث تقدم كبير في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر والولايات المتحدة، والتي تتضمن اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار، وعودة الأسرى .