تنطلق فعاليات أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية في نسخته الأولى خلال الفترة من 17 وحتى 21 سبتمبر، بالمدينة الشبابية بأبي قير بمحافظة الإسكندرية، لتعزيز التواصل بين الطلاب؛ وتبادل المعرفة والخبرات التكنولوجية، ودعم روح الابتكار، وريادة الأعمال، وبناء الشخصية القيادية، وتنمية المهارات الاجتماعية بين المُشاركين، وتوفير الفرص التدريبية والتوظيفية لطلاب وخريجي الجامعات التكنولوجية،برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

تلبية احتياجات سوق العمل

وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية مُشاركة الطلاب في أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية؛ باعتباره فرصة جيدة للمنافسة بين الطلاب في مُختلف المسابقات والمُشاركة في الأنشطة المتنوعة، وذلك بما يُحقق الدعم والتواصل بين الطلاب وشُركاء الصناعة؛ ما يُكسب الطلاب العديد من الخبرات والمهارات، وكذلك الجمع بين شباب الباحثين والمُبتكرين؛ لاستثمار جهودهم في الحوار والنشاط الطلابي الفعّال، واستثمار طاقاتهم وطموحاتهم الواعدة وأفكارهم البنّاءة؛ لتطوير قدراتهم بشكل إيجابي.

وأشار إلى أهمية استمرار الدعم وتحقيق التواصل بين شباب الجامعات التكنولوجية؛ لتنمية مهارتهم وصقل خبراتهم وتشجيعهم على المُنافسة لافتًا إلى أهمية الربط بين الجامعات التكنولوجية ومُخرجات التعليم والبحث العلمي بالصناعة وسوق العمل؛ لتوطين ودعم الصناعة المصرية، ما يدعم خطط الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.

توطين ودعم الصناعة المصرية

 

وأشار إلى أهمية دور شُركاء الصناعة في تأهيل طلاب الجامعات التكنولوجية لاحتياجات ومُتطلبات سوق العمل؛ بما يُسهم في خدمة قطاع الصناعة والقطاعات الاقتصادية؛ سعيًا لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتلبية احتياجات سوق العمل.

وأوضح الدكتور أحمد الصباغ مُستشار الوزير للتعليم التكنولوجي، أن أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية سيكون حافلًا بفعاليات متنوعة تغطي مُختلف جوانب الحياة الجامعية، (أنشطة رياضية وفنية)، إصافة إلى الفعاليات الاجتماعية، والثقافية والعلمية والتكنولوجية، فضلًا عن إقامة مُسابقة كُبرى لعرض مشاريع الطلاب الابتكارية من كل الجامعات، وكذلك تنظيم معرضًا للشركات المُتخصصة في التعليم التكنولوجي، لعرض التجهيزات العلمية والعملية وتكنولوجيا المعلومات ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتوفير الفرص التدريبية والتوظيفية التي تُسهم في تأهيل الطلاب لاحتياجات ومُتطلبات سوق العمل.

كما سيتم تكريم أوائل الطلاب بالجامعات التكنولوجية والطلاب المتميزين فى الأنشطة الطلابية خلال فعاليات أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية لتحفيزهم على مواصلة تفوقهم وتميزهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية تنسيق الجامعات التكنولوجية التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات أسبوع شباب الجامعات التکنولوجیة سوق العمل

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: دعم الرئيس وراء نجاح الجامعات الأهلية

ألقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلميّ، كلمة خلال الاحتفالية، التي أقيمت مساء اليوم بالمتحف المصري الكبير؛ بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية المصرية الجديدة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، والمحافظين، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، وأولياء أمور الخريجين.

واستهل وزير التعليم العالي كلمته، بالإعراب عن سعادته لتشريف رئيس مجلس الوزراء لهذا الحدث المهم، مؤكدا أن هذا الحضور يعكس دعمه للتعليم العالي والبحث العلمي بوجه عام، والتعليم بالجامعات الأهلية بوجه خاص.

وخلال كلمته، قال الدكتور أيمن عاشور: نحن هنا اليوم للاحتفال بتخريج أول دفعة من خريجي الجامعات الثلاث الأهلية الدولية «جامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة الجلالة، وجامعة العلمين الدولية»، التي بدأت الدراسة بها في العام 2020 -2021، ونحن في رحاب هذا الصرح التاريخي الذي نفخر به وببراعة تصميمه وتنفيذه ليعكس حضارتنا العريقة، مضيفا أن اختيار هذا المكان لإقامة الحفل الأول لتخريج الدفعة الأولى من الجامعات الأهلية الدولية يعكس الأصالة والتاريخ من جهة والمعاصرة وامتدادها إلى المستقبل من جهة أخرى.

وحول إنشاء الجامعات الأهلية، قال وزير التعليم العالي: دعونا نتذكر الماضي الذي ارتبط بفكرة إنشاء الجامعات الأهلية والتي تُعتبر ليست بجديدة علينا، بل تعود إلى عام 1908 عندما تبرعت الأميرة فاطمة إسماعيل والأمير يوسف كمال بالأرض والأموال اللازمين لإنشاء أول جامعة أهلية مصرية، والتي تحولت فيما بعد إلى جامعة الملك فؤاد في عام 1925، وأصبحت جامعة القاهرة في عام 1953 بعد تحولها إلى جامعة حكومية.

وفي السياق نفسه، أشار الوزير إلى أنه في العصر الحديث ـ وتحديدًا في عام 2014 ـ تم البدء بجامعة النيل بعد تحويلها من جامعة خاصة عند إنشائها عام 2006 إلى جامعة أهلية وكذلك إنشاء الجامعة الفرنسية الأهلية في مصر والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، مضيفا أنه مع تطور المنظومة التعليمية برزت الحاجة إلى التوسع في إنشاء العديد من الجامعات الأهلية.

وفي هذا الإطار، توجه الوزير بالشكر للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، للدور الذي قام به في إنشاء جامعات أهلية جديدة عندما كان وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا للدور الذي قام به كل من الدكتور السيد عبد الخالق، والدكتور أشرف الشيحي، وزيري التعليم العالي والبحث العلمي آنذاك، في وضع نواة هذا المشروع، فضلا عن دور وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدور المهم كذلك للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في هذا الشأن.

وأكد الوزير أن هذه المشروعات لم تكن لترى النور لولا دعم ومساندة فخامة عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدعم مشروع الجامعات الأهلية، لافتا إلى أنه قد عاصر أثناء توليه منصب نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ودعم وتوجيه سيادته بإنشاء جامعات أهلية منبثقة عن الجامعات الحكومية.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أننا اليوم أصبح لدينا 20 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، ونحو 200 كلية بتلك الجامعات تقدم برامج تعليمية متطورة، مع ما يزيد على 410 برامج بينية إلى جانب البرامج التي يتطلبها سوق العمل ووظائف المستقبل، لافتا إلى أن هذا العام شهد الموافقة على إنشاء 7 جامعات أهلية جديدة تنبثق عن 7 جامعات حكومية، وستبدأ العمل في العام الدراسي 2025-2026 بعد صدور القرارات الجمهورية بشأنها، وهو ما يعني أن عدد الجامعات الأهلية سيصل إلى27 جامعة بحلول عام 2025.

كما لفت الوزير إلى نقطة أخرى تتعلق بكون هذه الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية تكتسب قوتها منذ بداية تأسيسها من المقومات المادية والبشرية التي تتيحها لها الجامعات الحكومية المؤسسة، وتعتبر هذه التجربة من التجارب الرائدة في إنشاء الجامعات الأهلية حول العالم، بالإضافة إلى دور تلك الجامعات الأهلية التي خرجت من عباءة الفكر التقليدي لإنشاء الجامعات داخل المدن الكبرى لتصبح جامعاتنا المصرية اليوم هي إحدى قاطرات التنمية في مدن مصر المختلفة. وخلال كلمته، سلط الوزير الضوء على رؤية الوزارة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وخاصة في قطاع التعليم بالجامعات الأهلية، حيث ارتكزت أحد محاور الرؤية على البرامج البينية، التي تتيح تعليمًا متميزًا لتخصصات متداخلة مطلوبة لمواجهة تحديات الحاضر وتغيرات سوق العمل السريعة، وأصبحنا نلاحظ مثل هذه البرامج جليًا في الآونة الأخيرة في الجامعات الأجنبية المرموقة عالميًا .

وأضاف قائلا: إنه في سياق تدويل التعليم، الذي يُعد أحد أهم مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحرص الجامعات المصرية وخصوصًا الجامعات الأهلية على إقامة شراكات مع العديد من الجامعات العالمية، ضاربا المثال على ذلك بأن لدينا شراكات بالجامعات الأهلية مع كبريات الجامعات الدولية مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، واليابان، وفرنسا، وروسيا، وفنلندا، وغيرها، فجميع تلك الشراكات تتيح درجات مزدوجة ومشتركة مع العديد من البرامج بالجامعات الأهلية. وفي هذا السياق، أشار وزير التعليم العالي إلى أن هذه البرامج الدولية تمتد لتخدم الطلاب بالجامعات الحكومية، مشيرا إلى أن هذا الأمر مطبق في جامعة العلمين مع جامعة لوفيل في Biomedical Engineering مع خمس جامعات حكومية مصرية بنظام 2+2 أو 2+1+1، مؤكدا أن هذا يعتبر تطبيقًا لأحد البرامج التنفيذية للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتكامل مؤسسات التعليم المختلفة وربطها بالصناعة واحتياجات المجتمع.

وخلال كلمته، أكد الوزير أن هذا الفكر الاستباقي الذي تبنته الحكومة المصرية بمختلف وزاراتها ومؤسساتها تحت قيادة رئيس الوزراء أسهم في زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية، حيث شهد العام الأكاديمي 20212022 تسجيل حوالي 8000 طالب وطالبة، وارتفع العدد في 20222023 إلى 21 ألف طالب وطالبة، بينما بلغ عدد الملتحقين في العام الدراسي 20232024 أكثر من 42 ألف طالب وطالبة، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المقبولين هذا العام ليصل إلى 60 ألف طالب وطالبة، ليصل عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات الأهلية والأهلية الدولية والأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية ما يزيد عن 150 ألف طالب وطالبة.

وأضاف أن الجامعات الأهلية تسهم أيضا في العديد من المبادرات والأنشطة المجتمعية بالتعاون مع الجامعات الحكومية والخاصة مثل مبادرة حياة كريمة وغيرها من المبادرات الرئاسية التي تعزز الهوية الوطنية وترسخ علاقة الطلاب بالمجتمع، كما تولي هذه الجامعات اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية المتنوعة، سواء كانت رياضية ثقافية وغيرها، فضلا عن مشاركة أنشطة الطلاب من خلال مراكز الإبداع وريادة الأعمال بالجامعات الأهلية.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد أن ما نشهده اليوم من تخريج دفعة جديدة من الجامعات الأهلية الدولية ليس إلا البداية لمسيرة طويلة من الإنجازات، فهذه الجامعات ليست مجرد مؤسسات تعليمية، بل هي منارات للعلم والإبداع تسهم في صياغة مستقبل مشرق لمصر وأبنائها، فنحن على يقين بأن خريجي هذه الجامعات سيكونون قادة المستقبل المجهزين بالعلم والمعرفة لمواجهة التحديات العالمية والتأثير الإيجابي في مجتمعاتهم.

وقال الوزير: نحن هنا لانحتفل فقط بنجاح هؤلاء الطلاب، بل نحتفل أيضًا بمستقبل مشرق للتعليم العالي في مصر، فكل إنجاز تحقق اليوم، هو خطوة جديدة نحو غدٍ أكثر إشراقاً، نؤمن بأن التعليم هو جسر العبور نحو التقدم، وهذه الجامعات هي أعمدة هذا الجسر، مختتما بالتعبير عن فخره واعتزازه بالخريجين جميعًا ومهنئا الطلاب بتخرجهم، ودعاهم لمواصلة هذه الرحلة الطموحة، متسلحين بالإصرار والعزيمة، باعتبار أن المستقبل بين أيديهم، وهم أهلٌ لصناعته.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الأسبوع الأول لشباب الجامعات التكنولوجية الثلاثاء
  • السفير المصري بكوريا الجنوبية يستقبل وفدًا من التعليم العالي وجامعة بني سويف التكنولوجية
  • انطلاق الأسبوع الأول لشباب الجامعات التكنولوجية الثلاثاء المقبل
  • انطلاق الأسبوع الأول لشباب الجامعات التكنولوجية بمشاركة 600 طالب الثلاثاء
  • غداً.. انطلاق فعاليات أسبوع التوعية بالإسعافات الأولية بالمدينة المنورة
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تستقبل أوائل التعليم الفني في احتفال مميز
  • وزير التعليم العالي: دعم الرئيس وراء نجاح الجامعات الأهلية
  • طلاب بالجامعات التكنولوجية: بدأنا العمل في مصانع وشركات كبرى أثناء الدراسة
  • أمين «الأعلى للجامعات التكنولوجية»: برامجنا تلبي وظائف المستقبل وتستهدف استقطاب الطلاب بالداخل والخارج
  • «التعليم العالي»: خطة لتخريج كوادر قادرة على المنافسة في سوق العمل