أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقتل الفلسطينيين بسلاح أمريكي ألماني بريطاني
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ إسرائيل تريد الاستمرار في الحرب وعدم وقف إطلاق النار، كما أن مجلس الأمن الدولي لا يستطيع أن يفعل شيء في ظل تقديم الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الكامل لإسرائيل، مشيرا إلى أنّ غالبية السلاح الذي يذهب لإسرائيل هو سلاح أمريكي وألماني وبريطاني.
مساندة أمريكا لإسرائيلوأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل الأطراف التي تريد أن تفعل شيء من أجل غزة تصطدم بالولايات المتحدة؛ نظرا لوجود جسر جوي بين أمريكا وإسرائيل.
وواصل أستاذ العلوم السياسية، أنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يختلق تبريرات مستمرة من أجل عرقلة صفقة التبادل وعدم وقف إطلاق النار على قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ أمريكا تستمر في مساندة إسرائيل وإرسال الأسلحة لها.
دور ترامب فيلا الضغط على نتنياهووتابع، أنّ دونالد ترامب كان يقدم الدعم الكامل لنتنياهو، ولكن قد يضغط على نتنياهو للقبول بالصفقة، لافتا إلى أنّه كان مختلفا مع نتنياهو في نهاية فترة رئاسته، بسبب اتصال نتنياهو بجو بادين الرئيس الأمريكي وتهنئته بفوزه بالانتخابات الرئاسية، كما أنّ ترامب قد يدفعه لوقف الحرب، كونه يعتقد بأنّه لا يجب صرف المال من أجل حروب ممتدة بدون أفق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا غزة إسرائيل حرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: السيطرة لـ ترامب وسط ضعف شديد للحزب الديمقراطي
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعكس أي تغييرات جوهرية في شخصيته.
وأضاف "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الخطاب الذي ألقاه ترامب في حفل التنصيب تطرق إلى نفس الملفات والقضايا التي تناولها أثناء حملته الانتخابية، مع الاستمرار في استخدام نفس اللهجة والأسلوب.
وتابع أن هذا يعكس ثبات ترامب على مواقفه والأفكار التي كان يروج لها قبل الانتخابات، وأنه لم يكن هناك أي تحول جذري في سياسته أو تصريحاته.
قدرة ترامب على التنفيذ من اليوم الأولوأشار إلى أن الرئيس ترامب، منذ اليوم الأول لتنصيبه، لديه قدرة أكبر على تنفيذ سياساته مقارنة بما كان عليه في ولايته الأولى.
وقال “كمال”، إن ترامب خلال السنوات الأربع الماضية كان يستعد ويتعلم من الأخطاء التي ارتكبها في ولايته الأولى، بالإضافة إلى أنه عمل على تشكيل فريق من المستشارين والاختصاصيين الذين يساعدونه في اتخاذ القرارات. وهذا ما جعله قادرًا على إصدار العديد من القرارات التنفيذية في الأيام الأولى من ولايته الجديدة.
شعار ولاية ترامب الجديدةوتابع أن الولاية الرئاسية الثانية لترامب ستكون قائمة على التنفيذ الفعلي لمشروعاته وأفكاره التي لم يتمكن من تنفيذها في ولايته الأولى.
وأشار إلى أن ترامب يركز بشكل كبير على تحقيق إنجازات ملموسة هذه المرة من خلال تنفيذ سياساته بشكل أسرع وأكثر فعالية، وأنه سيضع شعار "التنفيذ أولًا" كعنوان لفترة ولايته الجديدة.
سيطرة ترامب على السلطات الأمريكيةأكد كمال أن جميع السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت الآن في يد دونالد ترامب.
وأضاف أن الحزب الديمقراطي يمر بحالة ضعف شديدة، ما يمكن ترامب من تنفيذ أفكاره وسياساته بشكل أسهل.
وأوضح أن الحزب الديمقراطي يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على قوته داخل النظام السياسي الأمريكي، مما يزيد من قدرة ترامب على تنفيذ مشروعاته السياسية والاقتصادية.
التضخم الأمريكي وتأثيره على صعود ترامبونوه بأن أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى صعود ترامب إلى البيت الأبيض هو معدلات التضخم المرتفعة في الولايات المتحدة خلال الفترة السابقة.
واختتم بأن المواطن الأمريكي عانى من هذه المشكلة بشكل كبير، ما ساهم في زيادة الدعم لترامب الذي وعد بتحسين الوضع الاقتصادي وتخفيض معدلات التضخم.