“مع استئناف الدراسة”.. طلاب جامعة كولومبيا يتعهدون بمواصلة احتجاجاتهم المؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
تظاهر عشرات #الطلاب خارج حرم #جامعة كولومبيا الأمريكية، مع استئناف الدراسة يوم الثلاثاء، تأييدا لفلسطين ورفضا لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ألقت الشرطة القبض على عدد من الطلاب المشاركين في المظاهرة التي أكدوا فيها مطلبهم بقطع الجامعة كافة العلاقات مع الشركات المرتبطة بإسرائيل.
وكان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس يخططون لاستئناف الاحتجاجات التي هزت حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن في نهاية فصل الربيع، وأشعلت موجة من المظاهرات في الجامعات على مستوى البلاد.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت القيادة الجديدة للجامعة بجلسات استماع تهدف إلى تهدئة التوتر، وأصدرت تقريرا عن معاداة السامية في الحرم الجامعي، ووزعت إرشادات جديدة للاحتجاجات تهدف إلى الحد من تعطيل الدراسة، لكن منظمي الاحتجاجات من الطلاب لم يتراجعوا، ووعدوا بتصعيد فعالياتهم -بما في ذلك احتمالية إقامة مخيمات احتجاجية- حتى توافق الجامعة على قطع العلاقات مع الشركات المرتبطة بإسرائيل.
وقال محمود خليل، طالب دراسات عليا يمثل المحتجين في الحرم الجامعي في المفاوضات مع الجامعة: “طالما أن جامعة كولومبيا تستمر في الاستثمار والاستفادة من الفصل العنصري الإسرائيلي، سيواصل الطلاب المقاومة.. ليس فقط بالاحتجاجات والمخيمات، فحدودنا هي السماء”.
وتأتي بداية العام الدراسي بعد أقل من شهر من استقالة رئيسة جامعة كولومبيا، مينوش شفيق، التي استدعت الشرطة إلى الحرم الجامعي مرتين في الربيع الماضي، لتفكيك مخيمات الاحتجاج. عندما احتلت مجموعة صغيرة من الطلاب مبنى جامعياً، واقتحم مئات من ضباط الشرطة الحرم الجامعي، واعتقلوا الطلاب وأغلقوا الجامعة.
ومنذ استقالة رئيسة الجامعة السابقة نعمت شفيق، التقت الرئيسة المؤقتة كاترينا أرمسترونغ، الطلاب متعهدة بتحقيق توازن بين حقوق الطلاب في التعبير الحر وبيئة تعليمية آمنة.
وقالت ريبيكا كوربين، أستاذة التاريخ التي خدمت في فريق عمل معاداة السامية في كولومبيا: “نأمل في الأفضل، لكننا جميعا نتوقع كم من الوقت قبل أن نعود إلى الإغلاق الكامل مرة أخرى.. لم تكن هناك أي تغييرات جوهرية، لذلك لا أعرف ما إذا سيكون عليه الوضع في الخريف “.
وفي سياق متصل، أعلنت جامعة ماريلاند أنها لن تسمح للمنظمات الطلابية بإقامة أي مظاهرات داخل الحرم الجامعي في السابع من أكتوبر المقبل، وهو الذكرى السنوية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
واتخذت الجامعة هذا الإجراء بعد أن حجزت مجموعة واحدة على الأقل مكانا لإقامة وقفة احتجاجية لإحياء ذكرى الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة.
وشملت الخطوات التي اتخذتها جامعة كولومبيا للحد من الاحتجاجات هذا الفصل الدراسي تقييد الوصول إلى الحرم الجامعي، حيث أصبحت بوابات الجامعة الحديدية الشاهقة، والتي كانت مفتوحة للجمهور منذ فترة طويلة، خاضعة للحراسة، حيث يتعين على الطلاب إبراز بطاقات التعريف لدخول الحرم الجامعي.
وفي الداخل، يقف حراس الأمن على بالقرب من الساحة التي كان الطلاب يقيمون فيها مخيماتهم، وتشير لوحة جديدة على سياج قريب إلى أن “التخييم” محظور.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطلاب جامعة جامعة کولومبیا الحرم الجامعی
إقرأ أيضاً:
«المتينى» رائد زراعة الكبد فى مصر والشرق الأوسط فى لقاء علمى مع طلاب جامعة الدلتا
«ربيع» يكرم ضيف الجامعة بمناسبة فوزه بجائزة العطاء للبحث العلمى
استقبل الدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، والسيد الأستاذ الدكتور يحيى المشد، رئيس الجامعة، الدكتور محمود المتينى، رائد زراعة الكبد فى مصر والشرق الأوسط، فى لقاء علمى متميز مع طلاب الجامعة. كما حضر اللقاء أيضًا الأستاذ الدكتور أحمد كمال منصور، عميد كلية الطب البشري.
فى بداية اللقاء، رحب السيد الدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس الأمناء، بالدكتور محمود المتينى، أحد أعلام الطب فى مصر والعالم العربي. وأكد ربيع أن استضافة مثل هذه الشخصيات العلمية البارزة يمثل مصدر فخر للجامعة، ويعكس الدور المهم الذى تلعبه جامعة الدلتا فى تطوير التعليم الطبى وتعزيز العلاقة بين الأكاديميين والمهنيين فى مختلف المجالات. وأضاف أن وجود الدكتور المتينى فى الجامعة اليوم يشكل فرصة كبيرة للطلاب للاستفادة من خبراته القيمة فى مجال زراعة الأعضاء والجراحة، وهو ما يسهم فى تنمية قدراتهم العلمية.
من جانبه، رحب الدكتور يحيى المشد، رئيس الجامعة، بالدكتور المتينى، مشيرًا إلى الدور الكبير الذى يلعبه فى تطوير مجال زراعة الأعضاء فى مصر والعالم العربي. وأكد أن هذا اللقاء يعد فرصة ثمينة لطلاب الجامعة للتعرف على أحدث التطورات فى هذا المجال الطبى المهم.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور محمود المتينى عرضًا علميًا تطرق فيه إلى تجربته الطويلة فى مجال زراعة الكبد، حيث أشار إلى أن فريقه الطبى نجح فى إجراء أكثر من ألف عملية زرع كبد فى مصر خلال الـ15 عامًا الماضية، ما جعل مصر تحتل المركز الثانى عالميًا بعد كوريا الجنوبية فى هذا المجال. وأوضح أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الجهود المستمرة من الأطباء والفرق الطبية المتخصصة.
كما تحدث المتينى عن أهمية البحث العلمى فى تقدم الطب، موضحًا أنه نشر العديد من الأبحاث فى الدوريات المحلية والدولية، وشارك فى العديد من المؤتمرات العلمية الدولية. وأشار إلى دوره فى تأسيس وحدة نقل الأعضاء فى مستشفيات جامعة عين شمس عام 2008، حيث كان أول من أجرى عملية زرع كبد من متبرع حى فى مصر، وكذلك أول من أجرى عملية زرع مزدوج للكبد والكلى.
وفى ختام اللقاء، فتح الدكتور المتينى المجال أمام الطلاب لطرح أسئلتهم واستفساراتهم حول زراعة الأعضاء والبحث العلمى فى هذا المجال، مشجعًا إياهم على متابعة أحدث التطورات والتوجهات فى الطب والجراحة. كما شكر إدارة الجامعة على تنظيم هذا اللقاء العلمى الذى يسهم فى تعزيز التواصل بين الأطباء والطلاب وتبادل الخبرات والمعرفة.
فى خطوة ذات أهمية خاصة، قام الدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس أمناء الجامعة،
بتكريم الدكتور المتينى بمناسبة فوزه بجائزة «جيل العطاء» أحد فروع جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمى لعام 2024. هذه الجائزة التى تُمنح سنويًا للمبدعين فى مجال البحث العلمى والتطوير الطبي، جاءت لتسليط الضوء على الدور الكبير الذى يلعبه الدكتور المتينى فى مجال زراعة الأعضاء، وهو ما يعكس التقدير الرفيع لمساهماته فى هذا المجال الحيوي.