الهاتف المحمول، الذي نلجأ إليه فور الاستيقاظ من النوم والتصفح عليه في هذه اللحظات يمكن أن يؤثر سلبا على صحتنا، فالتعرض للضوء الأزرق، والإجهاد البصري، وزيادة التوتر من العوامل التي تجعل من هذه العادة غير صحية.

أضرار التصفح عبر الهاتف المحمول فور الاستيقاظ من النوم

1. اضطرابات النوم

التصفح عبر الهاتف المحمول قبل النوم أو فور الاستيقاظ يعرض العينين للضوء الأزرق، مما يؤثر على جودة النوم ويسبب صعوبة في العودة إلى النوم.

 

2. الإجهاد البصري

استخدام الهاتف المحمول في الصباح الباكر يمكن أن يؤدي إلى إجهاد العين، مما يسبب مشاكل مثل الصداع وجفاف العين.

 

3. التأثير النفسي

قراءة الأخبار السلبية أو الرسائل المزعجة فور الاستيقاظ قد تؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق، مما يؤثر على الحالة المزاجية لبقية اليوم.

 

4. تأخير الروتين الصباحي

التصفح عبر الهاتف قد يعيق بدء اليوم بفعالية، مما يؤدي إلى تأخير الروتين الصباحي وزيادة التوتر.

 

5. تأثيرات صحية عامة

الاستمرار في هذه العادة قد يؤدي إلى قلة الحركة في الصباح، مما يؤثر سلبًا على النشاط البدني والصحة العامة.

 

مع تزايد الاعتماد على الهواتف المحمولة في حياتنا اليومية، أصبحت عادة تصفح الهاتف فور الاستيقاظ من النوم شائعة بين الكثيرين. بينما قد تبدو هذه العادة غير ضارة، فإنها قد تحمل في طياتها أضرارًا صحية ونفسية تؤثر على جودة الحياة.

 

وللحد من هذه الأضرار، من الأفضل تخصيص وقت معين للتصفح بعد الانتهاء من الروتين الصباحي، وتعزيز عادات صحية في بداية اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهاتف المحمول استخدام الهاتف المحمول الهاتف المحمول عبر الهاتف

إقرأ أيضاً:

مصدر بالآثار: حريق الأزبكية لم يؤثر على أي مبانٍ أثرية

أفاد مصدر بـ الأعلى للآثار، أن الحريق الواقع بمحيط مبنى حى الأزبكية بمنطقة رمسيس، لم يتعرض أي مبان أثرية للتأثير بالحريق حيث أن الحريق يبعد عنها.

يذكر أن وقع حريق هائل بمحيط مبنى حي الأزبكية، بمنطقة رمسيس وسط القاهرة، وسيطرت قوات الدفاع المدني على ألسنة اللهب، قبل وقوع أي خسائر بشرية.


وكان تلقى مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، إشارة من إدارة شرطة النجدة، بتصاعد أدخنة كثيفة يتبعها ألسنة اللهب أمام مبنى حي الأزبكية، بمنطقة رمسيس، وسط القاهرة.

الأزبكية 

وسميت الأزبكية بهذا الاسم ، حيث في أواخر القرن الرابع عشر خلال حكم دولة المماليك ،أهدى السلطان قايتباي مكافأة قائد جيوشه الأتابك سيف الدين بن أزبك قطعة أرض وكانت حينئذ أرض جرداء ليس بها سوى ضريحين "سيدي عنتر و سيدي وزير".

ولحى الأزبكية تاريخ مشرف لإحتوائه على المبانى الآثرية ذات الجمال الرائع ،والذى أنشئة الخديوي إسماعيل المؤسس الحديث للأزبكية.

وتعود قصته حينما عاد الخديوي عام 1867م من زيارته لمعرض باريس، ليؤثرة مباني باريس، فأقدم علي الأزبكية لتكون علي رونقاها، وأعاد تخطيط ميدان الأزبكية.

 

مقالات مشابهة

  • مصدر بالآثار: حريق الأزبكية لم يؤثر على أي مبانٍ أثرية
  • حسام موافي: الهاتف المحمول سلاح فتاك يهدد كيان الأسرة والمجتمع
  • خراب ليها.. حسام موافي يحذر من جهاز متواجد في البيوت المصرية
  • حسام موافي يكشف كيف يؤثر ضيق الشريان الكلوي على ارتفاع ضغط الدم
  • التثاؤب المفرط مؤشر لمشكلات صحية
  • حالة صحية مقلقة ترتبط بالنعاس المستمر أثناء النهار
  • نصائح صحية مهمة للحفاظ على الأمعاء
  • السجن المشدد 5 سنوات لعاطل سرق هاتف طالب بالإكراه فى مدينة نصر
  • النعاس المستمر نهارُا.. علامة لحالة صحية مقلقة
  • بسبب التقلبات الجوية.. تأثيرات سلبية على المحاصيل المختلفة |فما هى؟