أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت 30 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أطفال وأسرى سابقون، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

بيان من نادي الأسير الفلسطيني:

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن هناك ارتفاع في حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 10400 مواطن، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد نادي الأسير الفلسطيني، على أن 180 معتقلا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ووفقًا لنادي الأسير، فإن الاعتقالات تأتي في ظل تصعيد العمليات العسكرية في مدينة جنين، حيث وثق النادي اعتقال 110 فلسطينيين منذ بدء العملية العسكرية في المدينة. وأضاف أن الحملة الأمنية تستهدف مختلف فئات المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك الصحفيين والطلاب.

وأوضح النادي أن الاعتقالات تشمل أيضًا أسرى سابقين، مما يعكس حجم التصعيد الأمني الذي تشهده الضفة الغربية. ودعا نادي الأسير الفلسطيني إلى الضغط على المجتمع الدولي للوقوف ضد هذه الاعتقالات التعسفية وحماية حقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن استمرار هذا التصعيد ينتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان.

أطباء بلا حدود: التوغل الإسرائيلي في جنين يعطل الرعاية الصحية ويعرض المستشفى لخطر كبير

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن حجم وشدة التوغل الإسرائيلي في مدينة جنين على مدار الأربعة أيام الماضية هو أمر "مفزع للغاية". وأشارت المنظمة إلى أن القوات الإسرائيلية تعرقل بشكل كبير وصول الفرق الطبية إلى المرافق الصحية وتستهدف سيارات الإسعاف، مما يؤخر وصول المرضى إلى الرعاية الطبية الضرورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسير الأسير الفلسطيني الاحتلال القاهرة الإخبارية الضفة الضفة الغربية العملية العسكرية الإسرائيلية نادی الأسیر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.

وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.

وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.

اقتحام بلدة عزون

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.

وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.

إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.

عقاب جماعي

إحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.

بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.

كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.

عمليات تصفية وحصار عسكري بجنين

وفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.

وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.

كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.

ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.

تصعيد يستهدف الوجود الفلسطيني

وبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.

وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.

مقالات مشابهة

  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • منهم 90 طفلاً و19 امرأة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 762 فلسطينيًا من الضفة الغربية الشهر الماضي
  • في فبراير .. إسرائيل تعتقل 762 فلسطينيا بالضفة بينهم 90 طفلا
  • تصعيد إسرائيلي متواصل للاقتحامات والاعتقالات بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم قرية دير قديس غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين اثنين في طولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجر صحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي ويعرقل عملهم