جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، اليوم الخميس، تأكيده على جاهزية القوات المشتركة لردع أي تهديدات للمليشيا الحوثية.
ودعا صالح خلال زيارة ميدانية لمديرية ذو باب، أبناء المديرية إلى الالتفاف خلف القوات المشتركة في الحفاظ على أمن مضيق باب المندب.
و أكد أن الأشقاء في التحالف العربي كانوا ولا زالوا سندا وعونا لليمن في مواجهة المشروع الإيراني.


وشدد على أن القوات المشتركة بكافة تشكيلاتها ستحافظ على هذه المكاسب وستردع الأخطار والتهديدات الإيرانية الحوثية لباب المندب.
و وضع العميد صالح، ومعه محافظ تعز نبيل شمسان، حجر الأساس لمشروع مياه ذو باب المندب الذي تشرف عليه خلية الأعمال الإنسانية ويتكون من بئرين ارتوازيين مزودين بمنظومات للطاقة الشمسية، وخزانين للتجميع بسعة 600 متر مكعب، إضافة إلى خط ناقل بطول 42 كيلومترا وشبكة داخلية بطول 34 كيلومترا.
ويخدم المشروع الجديد مناطق باب المندب، العرضي، والسويداء، حيث سيعالج كُليا أزمة المياه في المديرية وسيوفر المياه النظيفة للسكان.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: القوات المشترکة باب المندب

إقرأ أيضاً:

بيع المناهج الدراسية في السوق السوداء إحدى وسائل الجبايات الحوثية من الطلاب

تتعدد طرق الجبايات الحوثية، بحق طلاب المدارس، بينها بيع المناهج الدراسية للطلاب بمبالغ مالية كبيرة تصل إلى 10 آلاف ريال على كل طالب في الفصل الدراسي الواحد، إضافة إلى المساهمات المجتمعية، وغيرها من الجبايات التي تضاعف معاناة الطلاب وأولياء الأمور.

وتجري المليشيات الحوثية تغييرات مستمرة على المناهج، وتجبر الطلاب على شرائها من السوق السوداء، فيما تمتنع عن توزيعها بشكل مجاني كحق كفله الدستور والقانون بمجانية التعليم.

وأكدت مصادر تربوية أن المليشيات تتعمد المتاجرة العلنية بالعملية التعليمية وبالكتاب المدرسي ومستقبل الطلبة في اليمن، فضلا عن إلزام الطلاب الذين اشتروا المناهج من أموالهم الخاصة بتسليمها بالمجان نهاية العام الدراسي لبيعها من جديد في العام القادم.

وقالت مصادر تربوية، إن مديري المدارس، أجبروا الطلاب على تسليم كتب الفصل الأول، مقابل صرف كتب الفصل الثاني، رغم شراء المناهج في كل فصل دراسي، بمبالغ خيالية.

وبررت إدارات المدارس، تلك الاجراءات، بأن قيادة مكتب التربية الخاضعة للحوثيين بالمحافظة ألزمتهم بتسليم تلك المناهج لها.

وأشارت المصادر إلى أن قيادات حوثية، تسعى لسحب المناهج الدراسية وبيعها مرة أخرى، من طلاب آخرين، وحرمان الأهالي، من توزيعها على أبنائهم وأقاربهم، بدلًا من شراء مناهج جديدة.

وأفادت المصادر بأن قادة الحوثيين المسؤولين عن قطاع التعليم حولوا أرصفة الشوارع في العاصمة المختطفة ومدن أخرى إلى سوق سوداء لبيع المناهج في وقت يشكو فيه أولياء الأمور من عدم حصول أبنائهم على الكتب المقررة.

ويصل سعر الكتاب الواحد في السوق السوداء إلى 1000 ريال يمني ما يعني أن الطالب بحاجة إلى مبلغ كبير حتى يتمكن من توفير جميع الكتب الدراسية، فيما تستمر المليشيات ومكاتب التربية التابعة لها من مماطلة الطلاب فيما يخص تأمين الكتاب المدرسي.

وأثار الإفراغ الحوثي المتعمد لمخازن مطابع الكتاب المدرسي في صنعاء ومدن أخرى من مناهج التعليم وبيعها في السوق السوداء موجة غضب واسعة في أوساط الناشطين الحقوقيين والمغردين اليمنيين.

وتداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً تظهر انتشار كميات من الكتب المدرسية على أرصفة كثير من الشوارع في صنعاء.

وفي مقابل الامتناع عن صرف الكتب المدرسية للطلاب، تقوم المليشيات بالتوزيع المجاني لملازم مؤسس الجماعة الهالك حسين الحوثي، حيث تجبر الطلبة على قراءتها سعيا لتفخيخ عقولهم.

وطالبت المصادر كافة المنظمات الدولية المعنية بدعم التعليم بوقف الدعم المقدم للمليشيات الحوثية ووضع حد لعبثها وانتهاكاتها المتكررة بحق العملية التعليمية واستغلالها للكتاب المدرسي وبيعه في الأسواق السوداء.

مقالات مشابهة

  • شاهد / تعليق وزير العمل اللبناني على بيان العميد السريع الاخير
  • العميد سريع يحدد موعد بيان القوات المسلحة
  • بيع المناهج الدراسية في السوق السوداء إحدى وسائل الجبايات الحوثية من الطلاب
  • موجة برد قاسية تضرب 9 محافظات الليلة!
  • الدفاع المدني بغزة: لا نستطيع العمل في الشمال بسبب تهديدات القصف الإسرائيلي
  • أوقاف أسوان تنظم البرنامج التثقيفي للطفل بمساجد المديرية
  • رد فاضح.. أول بيان لهيئة الأوقاف الحوثية على قيام المشرف الحوثي ”الرازحي” بإحراق نفسه بميدان السبعين
  • العميد سريع: تأجيل موعد نشر بيان القوات المسلحة إلى التاسعة والنصف مساء
  • وردنا للتو.. العميد سريع يعلن تأجيل موعد بث بيان القوات المسلحة إلى هذا التوقيت
  • تصاعد متأجج للحرب بين الحوثيين وواشنطن في اليمن والسعودية تعود عبر القوات المشتركة (تحليل)