“المجلس الانتقالي” ينعي مقتل قائد الحزام الأمني في أبين ويتعهد بـ”الانتقام”
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نعى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، مقتل عبد اللطيف السيد قائد قوات “الحزام الأمني” التابعة للمجلس، والذي قتل مع عدد من مرافقيه في هجوم بعبوة ناسفة بمحافظة أبين جنوبي البلاد.
وتعهد الزبيدي وهو العضو في مجلس القيادة الرئاسي اليمني في بيان له، “بمواصلة المعركة ضد ما أسماه “الإرهاب” في محافظات جنوب البلد”.
وقال الزبيدي: “لن يتراجع عن خوض هذه المعركة حتى استئصال هذه الآفة الدخيلة (الإرهاب) على مجتمعنا المسالم وتجفيف منابعها من كل شبر في الجنوب”.
وفي وقت سابق، قتل العميد عبداللطيف السيد مع ما لا يقل عن خمسة آخرين، في انفجار عبوات ناسفة زرعت في طريق رتل عسكري يضم وحدات من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الحكومية في وادي الجنن قرب وادي عومران بمحافظة أبين.
ووادي عومران هو محور الحملة الأمنية المشتركة انطلقت قبل خمسة أيام بهدف ملاحقة عناصر من “تنظيم القاعدة”.
والإثنين، أطلق “المجلس الانتقالي الجنوبي” حملة عسكرية ضد ما أسماها بـ”عناصر القاعدة” في المديريات الوسطى بمحافظة أبين.
واختار المجلس اسم “سيوف حوّس” للحملة، وقال إنها بمثابة “امتداد لحملة سهام الشرق التي أطلقها العام الماضي، ضد العناصر الإرهابية”.
ويعد عبد اللطيف السيد، من أبرز القيادات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وكان على رأس الكثير من الحملات التي استهدفت تنظيم القاعدة في أبين، والمناطق المحيطة بها.
وسبق أن تعرض السيد لعدة محاولات اغتيال أبرزها عملية انتحارية في محافظة عدن، في سبتمبر/ أيلول 2012.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الز بيدي القاعدة المجلس الانتقالي اليمن عبداللطيف السيد الانتقالی الجنوبی المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
شراكة بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” في الطاقة المتجددة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة “الحزام والطريق”، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.
وقّع مذكرة التفاهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة”مصدر”؛ وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” في باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” شراكة إستراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها “مصدر” كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها.
ويعتزم”صندوق طريق الحرير” استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني “ما يُعادل 10.28 مليار درهم / 2.8 مليار دولار” في مشاريع مشتركة مع “مصدر” ، في حين لدى “مصدر” استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، يندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار إستراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، في حين يمتلك “صندوق طريق الحرير” مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 جيجاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وقال محمد جميل الرمحي، إن التعاون بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.
وأضاف أن “مصدر” تتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير تتحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين.
من جانبها قالت زو جون، إن دولة الإمارات تعد من المساهمين الرئيسيين في مبادرة “الحزام والطريق” وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، مشيرة إلى أن الشراكة بين “صندوق طريق الحرير” و”مصدر” تعكس التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، فيما تشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.
وتعد دولة الإمارات شريكا فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك مع الصين لدعم مشاريع المبادرة في شرق إفريقيا.
وتُسهم شركة “مصدر” التي تأسست في عام 2006 في تحقيق رؤية دولة الإمارات وتعزيز دورها الرائد في مجال الاستدامة والعمل المناخي، من خلال قيامها بتطوير والاستثمار في مشاريع منتشرة في أكثر من 40 دولة، في حين تستهدف رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.وام