شيخة بنت سيف: الإمارات رائدة عالميا في العمل الخيري
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكّدت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية، أن العمل الخيري مُتأصّل في نسيج المجتمع الإماراتي، مما جعل دولة الإمارات رائدة عالميا في العمل الخيري، تبني إرثاً مُستداماً من التعاطف للأجيال الحالية والقادمة.
وأشادت الشيخة شيخة، في كلمة لها بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري الذي ُيصادف 5 سبتمبر من كل عام، بالإرث الدائم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي ألهمت رؤيته والتزامه بالعمل الإنساني، العديد من المبادرات الخيرية في جميع أرجاء العالم.
وقالت: “كانت حياة أبونا الشيخ زايد شهادة على قوّة العطاء والتزامه الثابت بمساعدة المُحتاجين. إرثه يواصل توجيه جهودنا في جلب الأمل والسعادة لأولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها”.
وأشارت الشيخة شيخة إلى أن مبادئ الشيخ زايد من الرحمة والكرم مُتأصّلة في نسيج المجتمع الإماراتي، تسير على خُطاها حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، مما جعل الإمارات رائدة عالميا في العمل الخيري، مؤكدة أن هذه القيم كانت أساساً راسخاً في تعزيز ثقافة العطاء التي تتجاوز الحدود، مما يعود بالنفع على الإمارات وعلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وأكّدت الشيخة شيخة على الدور الحاسم الذي يلعبه العمل الخيري في تحويل حياة الأطفال المرضى، وقالت: “العمل الخيري لا يتعلّق فقط بالدعم المادي، إنه يتعلّق بجلب الفرح والأمل والراحة لأولئك الذين يواجهون أصعب معارك الحياة. تحقيق أمنيات الأطفال الذين يُعانون من أمراض خطيرة، هو أحد تعابير العمل الخيري. إنه وسيلة لرفع معنوياتهم وتقديم لحظات من السعادة التي ستظلّ محفورة في ذاكرتهم للأبد”.
وقالت الشيخة شيخة: “نتوجّه بالشكر والامتنان العميق لجميع الداعمين، المتطوعين والشركاء الذين يجعلون ذلك مُمكناً. تلتزم المؤسسة بمواصلة مهمّتها في تحقيق الأمنيات. كل أمنية نُحقّقها هي جهد جماعي، ونحن مُمتنّون للغاية لكلّ من يساهم في تحقيق هذه الأمنيات. معاً في بلد الخير، نصنع فرقاً في حياة هؤلاء الأطفال الشجعان”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العمل الخیری الشیخة شیخة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. نهيان بن زايد يفتتح معرض «نافدكس»
أبوظبي - وام
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس 2025» في دورته الثامنة.
أهمية كبيرة
وأكد سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، الأهمية الكبيرة للحدث في تعزيز أمن وسلامة المياه الإقليمية على محلياً ودولياً من خلال عقد الشراكات الاستراتيجية.
وقام سموّه بجولة في أقسام المعرض، واطلع على جانب من أجنحته، وأشاد بجهود الجهات المنظمة في تسهيل تبادُل المعرفة، ودعم التعاون في قطاع الدفاع والأمن البحري العالمي وحضر الافتتاح، محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع والفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي رئيس أركان القوات المسلحة، إلى جانب عدد من كبار الضباط في وزارة الدفاع.
مستمر حتى 21 فبراير
وتُنظم المعرض مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن ويُواصل فعالياته حتى 21 فبراير 2025 في مركز أدنيك أبوظبي، وتشارك فيه كُبّرى الشركات العالمية ويوفِّر منصة عالمية تتيح للقادة العسكريين وصنَّاع القرار والمتخصصين في قطاع الدفاع استعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الدفاع والأمن البحري. ويمتد الحدث عبر مواقع متعددة، إذ استقبل رصيف «نافدكس» البحري السفن الزائرة وأتاح منصة للعروض الحيّة المباشرة للقوارب الصغيرة، إضافة إلى الاستعراضات اليومية للتقنيات الدفاعية المتطورة في منطقة العروض الخارجية.
مشاركة واسعة
ويشهد ميناء زايد مشاركة عدد من السفن من مختلف الدول الصديقة، ليكون نافذة على أحدث ما توصلت إليه الصناعة البحرية العالمية ويعرض الحدث 33 سفينة بحرية، وعدداً من الأساطيل البحرية لثماني دول، تشمل دولة الإمارات ومملكة البحرين وسلطنة عُمان والمملكة المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية والجمهورية اليونانية وجمهورية كوريا وجمهورية الهند.
منصة مخصصة
ويُعد معرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس» منصة مخصصة لقطاع الدفاع والأمن البحري، إذ يمنح الشركات الـ108 المشاركة التي تأتي من 22 دولة، فرصاً للتعاون الوثيق في هذا المجال، ويشجِّع على تبادل الخبرات والمعارف وعرض أحدث التقنيات البحرية وتشمل أعمال الدورة الثامنة من المعرض، جلسات خاصة بعنوان «حوارات نافدكس» وهي سلسلة من المحاضرات والندوات يُشارك فيها خبراء ومتخصصون لمناقشة الاتجاهات المستجدة، وعرض دراسات حالة واقعية، واستعراض التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الدفاع البحري.
فرصة للعارضين
ويُتيح الحدث فرصة للعارضين للاستفادة من مساحة عرض مائية فريدة من نوعها ويمَكّنهم من إرساء سفنهم في منطقة المرسى المؤقتة المُجهزة بالعوامات، للمشاركة في العروض الحيّة المُصممة بعناية ليحظى الزوار بفرصة مُشاهدة مباشرة لأحدث التقنيات والقدرات البحرية المتطورة. ويُعد «نافدكس» منصة تجمع العقول والقدرات، حيث تلتقي الخبرات وتُعقد الشراكات لرسم ملامح مستقبل أكثر أماناً واستقراراً في العالم، انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات في تعزيز الأمن العالمي والسلام وترسيخ التعاون الدولي.