عيادة الإمارات المتنقلة تقدم خدماتها لمئات المواطنين في عدة مناطق نائية في حضرموت
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تواصل العيادة الطبية المتنقلة، التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تقديم خدماتها الصحية المجانية، لسكان القرى والمناطق النائية في محافظة حضرموت.
تأتي هذه المبادرة في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات، بهدف تخفيف معاناة المواطنين في عدة قرى ومناطق نائية لا تتوفر فيها المستشفيات أو الكادر الطبي.
واستقبلت العيادات المتنقلة خلال شهر أغسطس الماضي 537 حالة مرضية، من بينها 228 حالة للأطفال، و262 حالة للنساء، و83 حالة للرجال، كما أجريت 93 فحصا مخبريا.
ونجحت العيادات في إنقاذ حياة العديد من المرضى في تلك المناطق النائية، وتم التعامل مع مجموعة من الأمراض الشائعة.
وتقوم العيادات الطبية المتنقلة، بزيارة دورية لقرى ومناطق حضرموت، بما في ذلك المناطق الجبلية الوعرة، متحدية جميع العوائق لتقديم خدماتها الإنسانية.
وأعرب العديد من المستفيدين عن شكرهم العميق لدولة الإمارات، مؤكدين أن وصول العيادات بشكل دوري، خفف عنهم عناء الانتقال إلى المستشفيات، التي تبعد مئات الكيلومترات، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وكان للعيادات المتنقلة أثر كبير على حياة سكان المناطق الريفية في حضرموت، حيث عبر المواطنون عن تقديرهم للجهود المبذولة لتلبية احتياجاتهم الصحية.
وأكد المسؤولون في مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمحافظة، أن هذه العيادات تسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة السكان، الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى المراكز الصحية.
وأشادوا بدور المبادرات الصحية الإماراتية، التي تقدم خدمات صحية وعلاجية متكاملة ومجانية بشكل دوري.
وتضم العيادات المتنقلة، فريقا طبيا متخصصا، يشمل طبيبة نساء وتوليد، وفني مختبر وأطباء في تخصصات عامة، ما يسهم في تخفيف معاناة الأطفال والنساء المحرومين من الرعاية الصحية اللازمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية» تبحث توطين صناعة المستلزمات الطبية مع الجامعة المصرية الصينية
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بالدكتور عصام محمد إبراهيم، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، لبحث سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا الحيوية والطب الحيني، وذلك بمقر الهيئة الرئيسي في القاهرة.
مذكرة تفاهم ثلاثية مع الجامعة المصرية الصينيةوبحث الطرفان خلال اللقاء أوجه التعاون بين هيئة الرعاية الصحية والجامعة المصرية الصينية، حيث ناقش الجانبان توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية تجمع بين الهيئة والجامعة المصرية الصينية وإحدى الشركات بهدف إقامة شراكة استراتيجية في تجهيز البنية التحتية الصحية، وتوطين صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، إضافةً إلى إنشاء أكاديميات أو مراكز تدريبية متخصصة في مجالات البيوتكنولوجي والجين تكنولوجي، بما يسهم في نقل الخبرات العالمية إلى مصر وبناء قدرات الكوادر الطبية المتخصصة.
وأكد «السبكي»، خلال اللقاء، أن التعاون مع الجامعة المصرية الصينية يعزز جهود الهيئة في الاستفادة من أحدث التكنولوجيات الصحية العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تمثل منصة قوية للتعاون مع الجانب الصيني، ما يفتح آفاقًا واسعة لتعزيز الشراكات الدولية، والاستفادة من الخبرات الصينية في مجالات التكنولوجيا الطبية والصناعات الصحية المتقدمة.
الطب التقليدي الصينيكما ناقش اللقاء، التعاون في مجال تطوير قدرات أطباء العلاج الطبيعي بمستشفيات الهيئة، وذلك من خلال تدريبهم على الطب التقليدي الصيني وتطبيقاته في الخدمات العلاجية، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وفتح مجالات جديدة للعلاج.
وتناول اللقاء، أيضًا بحث تبادل الاستشارات الطبية عن بُعد بين الأطباء المصريين والصينيين عبر المستشفيات الافتراضية، وذلك من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول مبتكرة للرعاية الصحية، ما يعزز كفاءة التشخيص والعلاج ويدعم التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد السبكي، أن الوقت الحالي يمثل فرصة ذهبية لجذب الاستثمارات الصينية إلى مصر، والتوسع بعمق في أسواق الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل أتاحت فرصًا استثمارية واعدة في قطاع الرعاية الصحية، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثمار في الرعاية الصحية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام محمد إبراهيم، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، أن الشراكة مع هيئة الرعاية الصحية تفتح آفاقًا جديدة لنقل التكنولوجيا الطبية المتقدمة إلى مصر، والمساهمة في بناء كوادر طبية متخصصة مؤهلة قادرة على التعامل مع أحدث التطورات العالمية في مجالات البيوتكنولوجي والعلاج الجيني والتكنولوجيا الصحية المتقدمة، بما يساهم في تعزيز منظومة الرعاية الصحية في مصر.