سبب إضافة الملح أثناء إعداد الحلويات.. «استخدامه هيبهرك»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
إضافة رشة من الملح عند إعداد المعجنات خطوة أساسية يقوم الطهاة بها بما في ذلك ربات البيوت وقت تحضير أطباق الحلوى المختلفة، وهو ما يشغل بال الكثير من الأشخاص بشأن لماذا تتم إضافة الملح إلى الحلويات على الرغم من تناقض مذاقهما؟
لماذا يضاف الملح للحلوى؟على رغم من أنها تتبين وكأنها خطوة بسيطة يمكن الاستغناء عنها، لكن في حقيقة الأمر هذا غير صحيح، حيث أن إضافة الملح يعد أمرًا أساسيًا عند إعداد أصناف الحلوى المتنوعة وبشكل خاص أطباق المعجنات، وهذا يعود لعدة أسباب نكشفها وفق موقع «laurasbakelab» العالمي.
جرى اكتشاف إحساس الطعام حلو المذاق من خلال «T1R» وهي إحدى مستقبلات التذوق الموجودة على اللسان، وقد وجد العلماء أن هذه ليست الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها اكتشاف الشعور بالحلاوة، حيث يوجد أيضًا مستقبل يُعرف باسم «SGLT1» بخلايا التذوق الحلو، ويعمل هذا المستقبل بدوره كناقل للسكر في وجود الصوديوم (الملح)، وهو ما قد يفسر أحد الأسباب التي تجعل الملح يبدو وكأنه يعزز النكهات الحلوة.
التخفيف من المرارةترتبط أيونات الصوديوم الموجودة في الملح بمستقبلات الملح الفموية، وتعمل هذه الأيونات على قمع الآلية التي ترسل إشارات كل من المرارة والحامض إلى الدماغ في تركيزات منخفضة، وهو ما يعزز من تذوق النكهة الحلوة بشكل جيد.
تحسين النكهة بشكل عاممن المعروف أيضًا، أن الملح يعزز النكهات الأخرى إلى جانب الحلاوة، فعلى سبيل المثال، يتألق مذاق فطيرة قرع العسل في وجود الملح، وهذا ما يزيد من تعقيد النكهة بشكل عام، ولهذا السبب، فإن حذف الملح في أي من وصفات الحلوى سيؤدي إلى الشعور بمذاق عادي ليس مميزًا بالمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استخدام الملح ملح الطعام إعداد الحلويات
إقرأ أيضاً:
افتتاح برنامج إعداد القيادات الجامعية فى دورته الثامنة بجامعة الزقازيق
عقد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية بجامعة الزقازيق، برئاسة الدكتور نجلاء فتحي مديرة المركز؛ الدورة الثامنة من البرنامج التدريبي الموحد "إعداد القيادات الجامعية" والذي يعد شرط ترشح لمنصب عميد كلية/ معهد.
وتعقد الدورة الثامنة من البرنامج التدريبي الموحد "إعداد القيادات الجامعية" تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور نجلاء فتحي مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس ومستشار رئيس الجامعة للتصنيف الدولي وتطوير الأداء الجامعي؛ على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة ١٥-١٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م.
وكان الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، قد استقبل اللواء الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجى والمحلل العسكرى والمدير الأسبق لإدارة الشئون المعنوية ومحافظ الأقصر الأسبق، معرباً عن سعادته بوجوده في رحاب جامعة الزقازيق، ومتمنيًا له التوفيق والسداد في خدمة مصر بكافة القطاعات والمجالات.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أهمية البرنامج التدريبى الموحد "إعداد القيادات الجامعية"، مشيدًا بالدور التعليمى والتدريبي لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية فى تقديم محتوى تدريبي متنوع يتضمن حقائب تدريبية لكافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإدارى.
وأشار الدكتور إيهاب الببلاوى إلى حرص الجامعة على إعداد القيادات الجامعية، والعمل على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، من خلال عقد الدورات التدريبية لهم، وذلك في العديد من الجوانب الإدارية والمالية والقانونية وغيرها، والتى تهدف تحقيق التنمية المهنية والذاتية وتطوير المعرفة ومهارات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بما يحقق التنافسية المحلية والدولية، وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ .
في السياق ذاته، صرحت الدكتورة نجلاء فتحي بأنه تم اعتماد البرنامج التدريبي بقرار من المجلس الأعلى للجامعات للترشح لشغل منصب عميد كلية أو معهد بالجامعة، وقد شارك به نخبة من العمداء وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدةً أن الدورة التدريبية تهدف إلى صياغة قادة قادرين على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
يشار إلى أن اليوم الأول تضمن ثلاث جلسات تدريبية حاضر بالجلسة الأولى اللواء سمير فرج "قضايا الأمن القومى ومكافحة الفساد"، وحاضر الجلسة الثانية الدكتور ممدوح المسلمي عميد كلية الحقوق"الجوانب القانونية فى الأعمال الجامعية"، وقدم الجلسة الثالثة الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف وكيل معهد إعداد القادة "فن الاتيكيت والبروتوكول والمراسم"، أما اليوم الثانى: سيشرح خلاله الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الجوانب المالية في الأعمال الجامعية، أما اليوم الثالث سيتضمن جلستين تدريبيتين، يحاضر فيهم الدكتور الهلالي الشربينى وزير التربية والتعليم الأسبق، الأولى بعنوان "التخطيط الاستراتيجى" والثانية بعنوان "فن القيادة".