طالبت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأربعاء، المنظمات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية.

وأفادت حماس: «الحكومة الإسرائيلية تنتهج سياسة القتل المتعمد بحق الأسرى وهي سياسة لا يمكن السكوت عليها وعلى الاحتلال تحمل عواقبها»، متابعة: «تفشي الأمراض المعدية داخل سجون الاحتلال دليل جديد على حجم الظروف الكارثية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون».

يذك أن، حركة حماس قالت، يوم الأحد الموافق 1 سبتمبر 2024، إنها تحمل بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، والإدارة الأمريكية، مسئولية تعثر مفاوضات وقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق سراح المحتجزين.

وأضافت حماس: «أن محاولات تضليل الرأي العام التي يقودها نتنياهو لن تعفيه من تحمل كامل المسئولية بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما نحمل نتنياهو كامل المسؤولية عن حياة المحتجزين الذين قتلوا برصاص جيشه».

وتابعت حركة «حماس»، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وضع مزيدًا من الشروط المعطلة لجهود الوسطاء في التوصل إلى وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاًفاينانشيال تايمز: مقتل المحتجزين يزيد الضغوط على نتنياهو من أجل التوصل لاتفاق مع حماس

حماس: نحمل نتنياهو والإدارة الأمريكية مسئولية تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار

«حماس»: نُحمل الاحتلال مسؤولية إطلاق النار على قافلة لبرنامج الغذاء العالمي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة سجون الاحتلال حماس حركة حماس المنظمات الدولية اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين إسرائيل في غزة غزة الأن حماس بفلسطين سجون الاحتلال الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

مساع دبلوماسية أميركية ولقاء في أنقرة يبحث مسار صفقة التبادل

قال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي اليوم الجمعة إن واشنطن تواصل محادثاتها مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل التوصل لنص اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يمكن أن يحظى بموافقة جميع الأطراف.

وأعلن كيربي أن جميع الأطراف عملت طوال الأسبوع الجاري من أجل إيجاد طريق للمضي قدما بشأن اتفاق وقف لإطلاق النار.

يأتي ذلك فيما دعا اجتماع مجموعة الاتصال المشكلة من منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في مدريد لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وإفراج متبادل عن الأسرى.

كما كشفت مصادر أمنية تركية أن رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن بحث اليوم في أنقرة مع مسؤولين بالمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المستجدات الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار.

وأوضحت المصادر أن اللقاء تناول قضايا مثل المرحلة الأخيرة التي وصلت إليها المفاوضات ومسألة تبادل الأسرى.

ووفقا للمصادر، بحث الجانبان خلال اللقاء الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لضمان وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

كما تم التأكيد على الموقف "البنّاء والإيجابي" لحركة حماس خلال المفاوضات، وأن طرح إسرائيل شروطا جديدة على نص المقترح الذي يحظى بدعم وقبول بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يزيد من صعوبة التوصل إلى وقف إطلاق النار.

يشار إلى أن جولات المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس تتعثر منذ 10 أشهر تقريبا، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون قيد.

ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام تبادل أسرى بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يجدد دعوته لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل| حزب العمل الإسرائيلي: نتنياهو أفشل 3 فرص للتوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: لإنقاذ الأسرى.. يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
  • اتصالات أميركية لصياغة اتفاق وعائلات المحتجزين الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو
  • عائلات المحتجزين بغزة: استمرار نتنياهو في الحكم يعني أن الحرب لن تنتهي
  • مساع دبلوماسية أميركية ولقاء في أنقرة يبحث مسار صفقة التبادل
  • تفاصيل اجتماع حماس مع رئيس الاستخبارات التركية
  • رئيس الاستخبارات التركية يجتمع بمسؤولين من حماس في أنقرة
  • باحث: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالقرار الأممي لوقف إطلاق النار في لبنان
  • اجتماع قطري مصري مع حماس للدفع بصفقة التبادل.. القاهرة تتحدث عن بادرة أمل