رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: ذكرى المولد النبوي المنة الكبرى لأهل الأرض
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إن ذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم تشرق على الأمة الإسلامية كل عام مع هلال شهر ربيع الأول، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى كرم هذا الشهر من بين سائر شهور العام، موضحًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء مبشرًا ونذيرًا، وأن بعثته كانت الرحمة العظمى والمنة الكبرى لأهل الأرض، مستشهدًا بقول النبي: "إنما أنا رحمة مهداة"، مشددًا على روعة هذا الوصف كما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
وأشار "سليمان"، خلال حواره في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، إلى أن السيدة عائشة رضي الله عنها وصفت أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم بقولها: "كان خلقه القرآن"، مبينًا أن مناسبة ذكرى ميلاد الرسول تأتي لنتذكر هذا الحدث العظيم الذي فرحت به أرجاء الأرض بأكملها، بما في ذلك الشجر والتراب والإنس والجن.
وأضاف رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، أن حادثة الفيل جرت في عام ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث وُلد النبي بعد هذه الحادثة بنحو 50 يومًا، لافتًا إلى أن جد الرسول، عبدالمطلب، أسماه محمدًا ليُحمد في السماء ويحمده أهل الأرض، مشددًا على ضرورة أن يكون لسان المسلم رطبًا بذكر الله استعدادًا لاستقبال ذكرى الميلاد، والتحلي بسنن الرسول، مثل الصلاة الإبراهيمية والذكر الدائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إذاعة القرآن الكريم أخلاق الرسول الرسول صلي الله عليه وسلم السيدة عائشة رضي الله برنامج هذا الصباح رئيس إذاعة القران الكريم الأسبق شهر ربيع الأول فضائية إكسترا نيوز الرسول صلى الله علیه وسلم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أدعية الإسراء والمعراج المأخوذة من القرآن الكريم
الإسراء والمعراج هما حدثان أساسيان في الإسلام، يُعتبران من أهم اللحظات في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتستعرض بوابة الوفد، خلال السطور التالية، بعض الأدعية عن الإسراء والمعراج، المأخوذة من آيات القرآن الكريم، ننشرها كالتالي: سورة الإسراء، الآية 1: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" سورة النجم، الآية 4-5: "وَمَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا وَمِنهُ رَقِيبٌ عَلِيمٌ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ" ونتعلم مما حدث في ليلة الإسراء والمعراج، العديد من الدروس المستفادة، لعل أبرزها التأكيد على الوحي الإلهي، والتواصل مع الأنبياء السابقين، والتأكيد على الصلاة، والرحمة والغفران، والتفوق الروحي.