سياسي: زيارة السيسي لـ"تركيا" رسالة للمجتمع الدولي تؤكد دعم الرئيس لحل صراعات الإقليم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور سعيد الزغبي أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، إن زيارة الرئيس السيسي لـ"تركيا" مهمة للغاية على الصعيد الإقليمي وهي أول زيارة للرئيس منذ 2014، والتي تهدف لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين، والذي يبلغ الان 10 مليار دولار ومن المتوقع ان يتم زيادة حجم التبادل إلى 15 مليار دولار.
السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير الصحة اقرأ بالوفد غدًا: السيسي يحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية زيارة الرئيس السيسي لتركيا وحل صراعات المنطقةوكشف الزغبي في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أنه سيكون في الزيارة عدد من الاتفاقيات في الطاقة المتجددة وزيادة حجم الغاز المسال المصدر لتركيا خاصة ان مصر لديها اكبر مصنع في الشرق الاوسط لتسييل الغاز، كما سيكون هناك اتفاقيات في المجالات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الزيارة تبعث رسالة أن هناك اتفاق بين الدولة المصرية وتركيا لحل الصراعات الموجودة في الإقليم خاصة في فلسطين.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، أن الرئيس السيسي سيناقش خلال الزيارة مشكلة سد النهضة، وكذلك سيتم التركيز على حل النزاع وحلول الاستقرار في ليبيا ومشكلة الصراع في السودان، موضحًا أن الطرفين لديهم رؤية موحدة في حل النزاعات على الساحة.
زيارة الرئيس السيسي لتركيا والرسالة للمجتمع الدوليوأفاد الدكتور سعيد الزغبي أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، أنه سيكون في الزيارة اتفاقيات عسكرية، وتعاون مثمر لتدريبات العسكرية بين البلدين، مفيدًا أن الزيارة رسالة للمجتمع الدولي أن الرئيس السيسي يدعم السلام والاستقرار في الإقليم.
زيارة الرئيس السيسي لتركياجدير بالذكر يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي تركيا اليوم، حيث سيتم استقبال الرئيس السيسي بالقصر الرئاسي من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمراسم رسمية في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صراعات الإقليم زيارة السيسي لـ تركيا حجم الغاز المسال الشرق الأوسط ليبيا الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي زیارة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين تهدد استقرار العالم
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الانتهاكات المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قد تجاوزت حدود المنطقة، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الانتهاكات ستؤثر على العالم بأسره.
وأوضح بدر الدين في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن استمرار العنف والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين يزيد من تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه التصعيدات قد تؤدي إلى موجات جديدة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، ليس فقط في الدول المجاورة لفلسطين، بل على المستوى الدولي أيضًا.
وأشار إلى أن هذا العنف المستمر قد يؤدي إلى زيادة حدة الانقسامات بين القوى الدولية الكبرى، حيث تتخذ بعض الدول مواقف متشددة ضد السياسات الإسرائيلية، في حين أن دولًا أخرى تستمر في دعمها لهذه السياسات، مما يعمق الخلافات داخل المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة.
تداعيات الانتهاكات على الأزمات الإنسانية والهجرةوأكد بدر الدين أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات سيؤدي إلى تصاعد الأزمات الإنسانية في المنطقة، وزيادة معدلات اللجوء والهجرة غير الشرعية.
وأوضح أن هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا للدول الأوروبية والدول المضيفة للاجئين، مما يضيف مزيدًا من الضغوط على هذه الدول في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية العالمية.
الضغط الدولي لإنهاء الاحتلالوشدد الدكتور بدر الدين على أن الحل الوحيد لاحتواء هذه التداعيات الخطيرة هو الضغط الدولي الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإيجاد تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار بدر الدين إلى أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال التوصل إلى حل عادل يعترف بحقوق الفلسطينيين ويوقف سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.