بالفيديو.. عزيزي يكشف لـأخبارنا عن بعض رسائل أغنيته الجديدة قيلوني
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عاد الفنان المغربي "فيصل عزيزي" لإثارة الجدل من جديد، وذلك في أعقاب إصداره أغنية جديدة حملت عنوان "قيلوني"، والتي حملت بحسب جل المتابعين رسائل مبطنة عديدة، تنضاف إلى الغموض الكبير الذي رافق طرح بعض من أعماله الفنية السابقة.
أغنية "قيلوني" لم تخرج عن المألوف، بل كانت امتداداً لأسلوب "عزيزي" المفضل، حيث يقوم عادة باقتباس أغانٍ غالبيتها "تراثية"، ويعيد توزيعها وفق "ستايل" شبابي، مع مزجها بكلمات جديدة.
وبعد مرور نحو 15 ساعة على طرحها عبر قناة "عزيزي" على منصة "يوتيوب"، حققت أغنية "قيلوني" نسبة متابعة ضعيفة جداً، لم تتجاوز 8 آلاف مشاهدة، غير أن المثير في العمل الجديد، بحسب ذات المتابعين، هي رسائله المبطنة، والتي أثارت نقاشاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
في ذات السياق، يرى بعض المتابعين أن "عزيزي" قام عبر أغنيته الجديدة بتمرير عدد من الرسائل المبطنة، والتي تندرج من جديد في سياق دفاعه المستمر عن الحريات الفردية، وهو ما أكده ذات الفنان عبر محادثة هاتفية خص بها موقع "أخبارنا"، حيث أشار إلى أن الأغنية مستوحاة من التراث المغربي (عار الله قيلوني)، قبل أن يعرج للحديث عن بعض الرسائل التي حاول تمريرها.
وقبل أن يستفيض في شرح هذه الرسائل، أشار "عزيزي" إلى أنه لابد من التمييز بين شخصية الـ"كليب"، أي الفنان أو الممثل، وبين الإنسان وواقعه الخاص. وهنا تحدث عن رمزية القبعة الحمراء التي تمثل التقليد الذي يقيد حرية الأشخاص، وكيف تخلص منها لعيش عالم آخر اختاره بنفسه. أيضاً رسالة أخرى تجسدت من خلال التفاحة المعلقة بخيط على إطار خشبي، وكيف فشل في عضها رغم محاولاته المتكررة.
إلى جانب ذلك، أشار بعض المتابعين أيضاً إلى أن أغنية "عزيزي" تضمنت رسائل إضافية، ضمنها مشهد ظهر خلاله بطل العمل وهو يحاول الانعتاق من "خنقة" قطعة الثوب الأبيض وما تعكسه هذه الحركة أيضاً من رغبة في التخلص من قيود التقاليد والمجتمع. بعدها يظهر في مشهد ثانٍ مثير من خلال نافذة منزل بمعية شخص آخر، ملامحه مخفية بـ"فولار"، قبل أن يقوم في النهاية بخلع قميصه الأبيض ويرتدي آخر أسود، حيث يظهر جالساً على طاولة وبجانبه أشخاص آخرين، ربما يتقاسمون معه نفس الأفكار.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قصة أغنية تسببت في أزمة بين عمرو دياب وعامر منيب.. تفاصيل
أشار الملحن حسن دنيا، إلى أن بعض الأشخاص حاولوا الوقيعة بينه وبين عمرو دياب، قائلاً: "كتير حاولوا يدقوا إسفين بينّا."
وكشف دنيا خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم،: كواليس الخلاف الذي نشب بين الفنان عمرو دياب والشاعر مصطفى زكي بسبب أغنية يا حبيبه.
وأوضح أن الأغنية في الأصل كانت تحمل عنوان اللي شافه نارو خافوا يدوبوا فيه، لكن عمرو دياب طلب من مصطفى زكي تعديل كلماتها.
وأضاف: "مصطفى زكي لم يكن سعيدًا بهذا التغيير، لكنه استجاب لطلب عمرو دياب، ثم قرر لاحقًا إعطاء الكلمات للفنان عامر منيب بدلًا منه، وهو ما أثار الجدل فيما بعد."
وكشف حسن دنيا أن الموقف تفجّر عندما دخل حسام جودة، شقيق المنتج أحمد جودة، إلى الاستوديو وسمع الأغنية بصوت عامر منيب، ففوجئ بها قائلاً: "ده لسه سامعها حالًا بصوت عمرو!"، مما أثار الشكوك حول مدى التشابه بين النسختين.
وعن طبيعة العلاقة بين عمرو دياب ومصطفى زكي بعد هذا الخلاف، قال دنيا: “ما أعتقدش إنهم تصالحوا، لأن عمرو دياب معروف عنه إنه لما يقطع علاقته بشخص، نادرًا ما يعود إليه مجددًا.”
وعن أعماله السابقة مع عمرو دياب، أوضح حسن دنيا: "قدمت له أغنيتين فقط، وهما ما تفكرنيش مع الشاعر مصطفى كامل، وناري نار، وكان من المفترض أن نقدم معًا أغنية أخرى بعنوان تحب تاني، بكلمات أيمن بهجت قمر، لكنه قرر عدم ضمها لألبومه، فاحتفظت بها لنفسي وطرحتها ضمن ألبومي مغرم."