بوريطة يشارك في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء ببكين، في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي.
ويشكل هذا المنتدى، الذي يحتفل هذه السنة بالذكرى الرابعة والعشرين لتأسيسه، شراكة متميزة بين الصين والقارة الافريقية، قائمة على المبادئ الأساسية للتضامن، والتعاون، واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.
وترأس هذا الاجتماع الوزاري وزير الشؤون الخارجية الصيني، وانغ يي، ووزيرة الشؤون الخارجية السنغالية، ياسين فال، التي تتولى بلادها الرئاسة المشتركة الدورية لمنتدى التعاون الصيني الافريقي عن القارة الأفريقية.
وقام الوزراء الصينيون والأفارقة بدراسة واعتماد إعلان ومخطط عمل بكين، في أفق اعتمادهما النهائي من طرف رؤساء الدول والحكومات الذين سيشاركون في قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي التي ستنعقد ما بين 4 و6 شتنبر الجاري بالصين.
وشكل هذا الاجتماع فرصة للسيد بوريطة للتباحث مع العديد من نظرائه، ودراسة سبل ووسائل تعزيز السلام والاستقرار والتنمية بالقارة الإفريقية من خلال تعاون جنوب - جنوب فعال، وكذا من خلال التعاون الثلاثي مع الصين في إطار منتدى التعاون الصيني الافريقي، وذلك طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التعاون الصینی
إقرأ أيضاً:
العقوري: لابد من تكاتف جميع الجهود الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا
شارك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب “يوسف العقوري” في مؤتمر علمي تحت عنوان “التدخلات الخارجية وأثرها على الأزمة الليبية” بدعوة من المركز الليبية للدراسات ورسم السياسات.
كما شارك في المؤتمر الذي أقيم في العاصمة الليبية طرابلس عدد من النخب والمهتمين و الباحثين والأكاديميين من مختلف الجامعات الليبية.
كما تم تقديم عدد من الورقات البحثية المختلفة للتدخل الخارجي في ليبيا، بالإضافة إلى تقييم دور بعثة الأمم المتحدة في ليبيا .
وقد ألقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي كلمة في افتتاح المؤتمر، أكد من خلالها، ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد من خلال العمل على وقف جميع التدخلات في الشؤون الداخلية للبلاد.
وأوضح أن ذلك يتطلب استقرار الأوضاع الداخلية في ليبيا من خلال العمل على وضع دستور دائم للبلاد ودفع عملية المصالحة وتوحيد السلطة التنفيذية، والتأكيد على حق الشعب الليبي في اختيار من يمثله عن طريق انتخابات حرة ونزيهة.
كما أشار العقوري، في كلمته، إلى تاريخ الآباء المؤسسين للدولة الليبية الذين حرصوا على استقلال البلاد، وتجنب الوقوع تحت تأثير النفوذ الخارجي.
كما جدد العقوري، شكره للمشاركين في المؤتمر والجهة المنظمة مؤكدا ضرورة تكاتف جميع الجهود الوطنية الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا وتغليب المصالح العليا للبلاد، والمطالبة برحيل القوات الأجنبية من كامل الأراضي الليبية.