رئاسيات سبتمبر.. بداية فترة الصمت الإنتخابي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
إنتهت الحملة الإنتخابية الخاصة بالإنتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر الجاري، لتنطلق على إثرها فترة الصمت الانتخابي منتصف الليل، مدتها ثلاثة أيام يحظر فيها على المترشحين القيام بأي نشاط إنتخابي.
وبعد انقضاء الأجل القانوني للحملة الانتخابية، التي انطلقت يوم 15 أوت الفارط ودامت 20 يوما. فإن فترة الصمت الانتخابي تكون سارية المفعول ابتداء من منتصف ليلة الثلاثاء إلى غاية يوم الاقتراع.
وينص ذات القانون على أنه لا يمكن لأي كان، مهما كانت الوسيلة وبأي شكل، أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها. كما يمنع خلال هذه الفترة نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل 72 ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني. و5 أيام قبل تاريخ الاقتراع بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج.
وعلى مدار عشرين يوما، تمكن المترشحون الثلاثة للرئاسيات، مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش. والمترشح الحر عبد المجيد تبون ومرشح حركة مجتمع السلم السيد عبد العالي حساني شريف. من الارتقاء بالخطاب الانتخابي إلى مستوى يستجيب لانشغالات الناخبين ويتجاوب مع تطلعاتهم. مع التقيد بأخلاقيات الممارسة السياسية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لا شماتة ولا تضامن.. سر الصمت الكردي حيال أحداث الساحل السوري
بغداد اليوم - أربيل
علق الباحث الاجتماعي الكردي سلام حسن، ،اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، على أسباب عدم تعاطف الكرد مع الأحداث والمجازر التي تُرتكب ضد العلويين في سوريا، مقارنة بتعاطفهم مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال حسن، في حديثه لـ"بغداد اليوم" إن "الشعب الكردي شعب مسالم، ولا يحب القتل والحرب، وكان دائماً ما يحتضن الفارين واللاجئين سواء من محافظات العراق أو سوريا".
وأضاف أن "المشاكل الكثيرة التي تواجه كردستان ربما أدت إلى عدم بروز رؤية واضحة للتعاطف الكردي مع الأحداث الجارية في الساحل السوري".
وأشار إلى أن "أولويات التعاطف لدى الكرد تنطلق من الجانب القومي، فلو كانت الأحداث في مناطق شمال شرق سوريا، لرأينا تظاهرات وتنديداً وتفاعلاً في السوشيال ميديا، ثم يأتي بعدها العامل السياسي، ورؤية أحزابهم، وبعدها العامل الطائفي، ومع ذلك لم نرَ أي شماتة بالأحداث، واكتفى الكرد بعدم التعليق عليها".
ووفقا لمصادر محلية، شهدت الساعات الماضية مجازر مروعة بحق المدنيين في عدة قرى وبلدات في محافظة اللاذقية وطرطوس، حيث تم استهداف أهالي المنطقة بشكل عشوائي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.
وقد أدى هذا الوضع إلى نزوح مئات العائلات التي فضلت البحث عن ملاذ آمن في قاعدة حميميم، التي تعتبر منطقة محمية بوجود القوات الروسية.