آخر تحديث: 4 شتنبر 2024 - 11:47 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب النائب السابق والسياسي التركماني فوزي أكرم ترزي، اليوم الثلاثاء (3 أيلول 2024)، بتشكيل مجلس أعلى لتركمان العراق، لكي يكون المرجع الأول والأخير لهذا المكون.وقال ترزي في حديث صحفي، إنه “لا يمكن أن يتصرف كل حزب أو نائب بما يهواه، ينبغي أن يكون مجلسا أعلى بمثابة مرجع يتمكن من اكتساب الحقوق المسلوبة في العهدين السابق والحالي”.

وأضاف أن “هناك مؤامرات على المكون التركماني إقليميا ومحليا ودوليا، تهدف لإضعافه وتهميشه، والقضية التركمانية كبيرة بمعنى الكلمة، وينبغي على الجميع أن يضعوا حقوق المكون فوق كل اعتبار، ونحتاج إلى حكماء ورجالات دولة”.وعلى الرغم من كون التركمان مكون أساسي من مكونات العراق، إلا انهم يرون انفسهم مهمشين ولم يحصلوا على حقوقهم المشروعة منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة.وحتى بعد أن “ابتهج” التركمان وأصبح لديهم أمل في المستقبل بعد سقوط النظام السابق عام 2003، غير ان المكون لازال يشكو التهميش من قبل الحكومات المتعاقبة، وآخرها ما اعتبروه تهميشا حينما أعلن المكون التركماني رفضه القاطع لجلسة تشكيل حكومة كركوك المحلية، معتبرا ما حصل “تهديد للأمن المجتمعي وتخريب للثقة بين المكونات”، جاء ذلك على لسان قائمة “جبهة تركمان العراق الموحد”، التي قالت في بيان  يوم الثلاثاء (13 آب 2024)، إنها “ستواصل نضالها السياسي لأجل تحقيق تطلعات الشعب التركماني، وان قضية التركمان في كركوك هي قضية قومية تتثمل في امتداد تاريخي، ولا يمكن تهميشهم بأي حال من الأحوال“.وتركمان العراق، هم جماعة عرقية، تعيش في البلاد، وينحدر أصلها من قبائل الغز من الأتراك الأوغوز. ويقيم التركمان بشكل أساسي في شمال العراق في محافظات كركوك ونينوى وأربيل وديالى خصوصا في مدن كركوك وتلعفر وآمرلي وطوزخورماتو وكفري وألتون كوبري وداقوق ويتشاركون في علاقات ثقافية ولغوية وثيقة مع تركيا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مجلس نينوى: المحافظة خالية من الدكات العشائرية و80% من الخلافات تنتهي دون مشاكل

بغداد اليوم -  نينوى

أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس نينوى، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، خلو سجل المحافظة من "الدكات" العشائرية خلال 2024.

وقال رئيس اللجنة محمد الكاكائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نينوى تتصدر محافظات العراق بمستوى الاستقرار الأمني من خلال قراءة موضوعية لكل الاحداث لافتا الى انه حتى الجرائم الجنائية منخفضة جدا وهذا دليل على حرص الجميع على ديمومة نعمة الأمان".

وأضاف إن "سجل نينوى الأمني يخلو خلال 2024 من الدكة العشائرية"، لافتا الى ان "من الإيجابيات، 80% من الخصومات العائلية وحتى العشائرية تنتهي قبل الوصول الى مراكز الشرطة بسبب تفاعل أطياف المجتمع مع دعوات حل الخلافات بشكل ودي مبني على أسس العدالة وهذه ميزة لمجتمع نينوى ككل".

وأشار الى ان "اهم عوامل الأمان في نينوى هو المواطن الذي بعير من خلال حرصه وتعاونه على منع أي تدهور والسعي الى ديمومة حالة الطمأنينة التي تنعش الاستقرار وتعطي بارقة امل للمستقبل وهذا ما نراه حاليا".

وتنتشر في العراق ظاهرة "الدكات" العشائرية، وهي أن يقوم أفراد القبيلة بالهجوم على منزل أو مقر سكن الخصم من العشيرة الأخرى، مطلقين النار ومرددين هتافات تهدد بالوعيد والقتل، وتُعطى مهلة 3 أيام للخصم، حتى يأتي ويحتكم لديهم ويذعن لشروطهم. أو أن يهجموا ويقتلوا في قضايا الأخذ بالثأر أو الشجارات والمنازعات المالية والاجتماعية المختلفة.

وتطورت أسباب الدكة العشائرية أخيراً لتشمل أموراً يعتبرها المجتمع تافهة، وتثير التعليق أو الإعجاب عبر "فيسبوك" على موضوع تعتبره هذه العشيرة أو تلك مسيئاً لها، وطاول بعضها أخيراً إعلاميين ومقدمي برامج حوارية في بغداد، وكذلك مواطنين تهجموا على مسؤولين بالحكومة اعتبرت عشائرهم أنها إهانة لهم.

وقبل أكثر من عامين، أصدر العراق قانوناً يعتبر "الدكة العشائرية" إحدى جرائم الترويع، ويقر التعامل معها عبر قانون مكافحة الإرهاب للحد من انتشارها في المجتمع، إلا أن ذلك لم يُنه هذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • نائب كردي يطالب عدم التساهل مع الأحزاب الرئيسية في الإقليم بشأن الانتخابات
  • نائب إسرائيلي يطالب بإقامة "منطقة أمنية" في جنوب لبنان حتى نهر الليطاني
  • الفريق كامل الوزير يوجه بتشكيل لجنة من المختصين للوقوف على أسباب حادث الزقازيق
  • وزير إسرائيلي سابق: فشل 7 أكتوبر مسؤولية الجميع وليس نتنياهو وحده
  • الثلاثاء المقبل.. قرعة دوري نجوم العراق
  • روسيا تعلن مصادرة 330 ألف دولار لدى نائب وزير دفاع سابق
  • الرئيس السوري يكلف وزير الاتصالات السابق بتشكيل الحكومة
  • وفاة اللاعب السابق لشبيبة القبائل مولود ترزي
  • مجلس نينوى: المحافظة خالية من الدكات العشائرية و80% من الخلافات تنتهي دون مشاكل
  • رغم الانخفاض.. 6 مدن عراقية ضمن قائمة أعلى المناطق بدرجات الحرارة في العالم