روسيا – أعلنت موسكو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيحضر قمة “بريكس” في روسيا الشهر المقبل حيث من المتوقع أن تبحث القمة انضمام تركيا إلى المجموعة، ما يثير قلق الاتحاد الأوروبي والغرب.

وصرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف اليوم الثلاثاء بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل دعوة موسكو لحضور قمة “بريكس” المزمعة في روسيا.

ومن المقرر أن تبحث القمة طلب تركيا الانضمام إلى “بريكس”، فيما تركيا البلد العضو الوحيد في حلف “الناتو” الذي تقدم بطلب للانضمام إلى المجموعة.

وذكرت وسائل إعلام يوم أمس أن تركيا تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة “بريكس” التي تمثل 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي الذي تجاوز حصة مجموعة G7 البالغة 30%.

وأثارت الخطوة التركية قلق الاتحاد الأوروبي، حيث سارع المتحدث باسم الاتحاد للشؤون الخارجية بيتر ستانو إلى تذكير أنقرة بضرورة الامتثال للقواعد والمعايير الأوروبية.

وقال في مؤتمر صحفي عقد في بروكسل اليوم: “يتوجب على المرشحين إلى عضوية الاتحاد الأوروبي الالتزام الكامل وغير المشروط بقيم الاتحاد، واحترام الاتفاقيات القائمة والتقيد بالسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد. وعند الانضمام يجب على الدولة المرشحة أن تجعل كل شيء بما في ذلك الاتفاقيات التجارية يتماشى مع معايير وقواعد الاتحاد الأوروبي”.

وتضم مجموعة “بريكس” 10 دول 3 منها عربية، ومنذ مطلع العام الجاري انضمت إلى المجموعة التي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا.

ومن المقرر أن تستضيف مدينة قازان الروسية من 22 وحتى 24 أكتوبر المقبل قمة المجموعة في أول اجتماع بهذا المستوى للمجموعة بعد انضمام الأعضاء الجدد.

المصدر: بلومبرغ + إنترفاكس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

نوكيا تستبدل الرئيس التنفيذي في محاولة لإنعاش المبيعات

تبحث شركة نوكيا عن رئيس تنفيذي جديد، حيث تكافح إحدى أكبر شركات تصنيع معدات الاتصالات في العالم مع ركود المبيعات وانخفاض سعر السهم.

تواصلت المجموعة الفنلندية مع مرشحين بشأن استبدال بيكا لوندمارك كرئيس تنفيذي، وفقًا لأشخاص مطلعين على الموقف.

 وأضافوا أن البحث مستمر وتم تعيين صائد رؤوس واحد على الأقل لإدارة العملية.

كانت المجموعة واحدة من قصص النجاح التكنولوجية الأوروبية العظيمة عندما أصبحت الشركة المصنعة الرائدة للهواتف المحمولة في العالم في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين لكنها عانت منذ بيع تلك الأعمال لشركة مايكروسوفت في عام 2013 وإعادة اختراع نفسها كشركة مصنعة لمعدات الشبكات لصناعة الاتصالات.

تأتي الخطوة لاستبدال لوندمارك، الذي تولى المسؤولية منذ عام 2020، بعد أن نجح في تثبيت نوكيا عندما تفوق عليها منافسون مثل هواوي الصينية وإريكسون السويدية في السنوات الأولى من التحول إلى شبكات الجيل الخامس. قام بخفض التكاليف وإعادة هيكلة أعماله.

مقالات مشابهة

  • نوكيا تستبدل الرئيس التنفيذي في محاولة لإنعاش المبيعات
  • اختتام أعمال قمة “بريكس” الإعلامية في موسكو
  • “متحف الموت” في تركيا يؤدي طقوسًا عمرها أكثر من ألفي عام
  • “تركيا” بلا أتراك
  • أردوغان يحذر من كراهية الأجانب في تركيا ويهاجم المعارضة بشدة.. يضرون بقوتنا الناعمة
  • تشيلي تطلب الانضمام إلى قضية “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل
  • “الأم والأقارب قـتـلـوهـا” مفاجأة صادمة في القضية التي شغلت تركيا .. صورة
  • مجموعة “غاضبون بلا حدود”: حسام منصور “الصياد” قام بانتهاك المبادئ الأساسية للكيان
  • بوريل: تزويد روسيا بالصواريخ البالستية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي
  • هكذا سيرد الاتحاد الأوروبي على تقارير تزويد روسيا بصواريخ إيرانية