أردوغان يقبل دعوة روسيا لحضور قمة “بريكس” وبروكسل تذكره بشروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
روسيا – أعلنت موسكو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيحضر قمة “بريكس” في روسيا الشهر المقبل حيث من المتوقع أن تبحث القمة انضمام تركيا إلى المجموعة، ما يثير قلق الاتحاد الأوروبي والغرب.
وصرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف اليوم الثلاثاء بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل دعوة موسكو لحضور قمة “بريكس” المزمعة في روسيا.
ومن المقرر أن تبحث القمة طلب تركيا الانضمام إلى “بريكس”، فيما تركيا البلد العضو الوحيد في حلف “الناتو” الذي تقدم بطلب للانضمام إلى المجموعة.
وذكرت وسائل إعلام يوم أمس أن تركيا تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة “بريكس” التي تمثل 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي الذي تجاوز حصة مجموعة G7 البالغة 30%.
وأثارت الخطوة التركية قلق الاتحاد الأوروبي، حيث سارع المتحدث باسم الاتحاد للشؤون الخارجية بيتر ستانو إلى تذكير أنقرة بضرورة الامتثال للقواعد والمعايير الأوروبية.
وقال في مؤتمر صحفي عقد في بروكسل اليوم: “يتوجب على المرشحين إلى عضوية الاتحاد الأوروبي الالتزام الكامل وغير المشروط بقيم الاتحاد، واحترام الاتفاقيات القائمة والتقيد بالسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد. وعند الانضمام يجب على الدولة المرشحة أن تجعل كل شيء بما في ذلك الاتفاقيات التجارية يتماشى مع معايير وقواعد الاتحاد الأوروبي”.
وتضم مجموعة “بريكس” 10 دول 3 منها عربية، ومنذ مطلع العام الجاري انضمت إلى المجموعة التي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا.
ومن المقرر أن تستضيف مدينة قازان الروسية من 22 وحتى 24 أكتوبر المقبل قمة المجموعة في أول اجتماع بهذا المستوى للمجموعة بعد انضمام الأعضاء الجدد.
المصدر: بلومبرغ + إنترفاكس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.