ميناء دمياط يستقبل 54 ألف طن بضائع قمح وزيت طعام
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استقبل ميناء دمياط أمس 10 سفن بينما غادر 7 أخرى، ووصل إجمالي عدد السفن الموجودة في الميناء إلى 36 سفينة، وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 33 ألفا و193 طن تشمل 8744 طن يوريا و6922 طن أسمنت و3298 طن جبس و4834 طن رمل و1000 طن كسب صويا و8395 طن بضائع متنوعة.
حركة الوارد من البضائعوأكدت الهيئة، أنّ حركة الوارد من البضائع العامة بلغت 54 ألفا و14 طنا تشمل 11 ألفا و110 أطنان قمح و4100 طن زيت طعام، 7122 طن خردة، 6300 طن ذرة، 1500 طن فول صويا، 5160 طن سكر، 8991 طن حديد، 2248 طن خشب زان، 5283 طن فول و2200 طن.
ونوهت بأنّ حركة الصادر من الحاويات 168 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 379 حاوية مكافئة، في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 2085 حاوية مكافئة، ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام في الميناء من القمح إلى 96 ألفا و645 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 176 ألفا و03 طنًا.
كما غادر 2 قطار بحمولة إجمالية 2647 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا 5084 حركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البضائع الحاويات الموانئ السفن
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب