تراجعت أسعار النفط الأربعاء مواصلة خسائرها بعد انخفاضها بأكثر من أربعة بالمئة الثلاثاء، لتحوم حول أدنى مستوياتها منذ كانون الأول/ ديسمبر  وسط توقعات بأن النزاع السياسي الذي أوقف الصادرات من الموانئ الليبية الرئيسية ربما يتم حله ومخاوف إزاء تباطؤ نمو الطلب العالمي.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم تشرين الثاني/ نوفمبر  43 سنتا، أو 0.

6 بالمئة، إلى 73.32 دولار بعد أن هبطت 4.9 بالمئة في الجلسة السابقة.



وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم تشرين الأول/ أكتوبر  49 سنتا، أو 0.7 بالمئة، إلى 69.85 دولار، بعد تراجعها 4.4 بالمئة أمس الثلاثاء.

وهبطت العقود الآجلة للخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتها منذ كانون الأول/ ديسمبر  وسط مؤشرات على التوصل إلى اتفاق لحل النزاع السياسي بين الفصائل المتنافسة في ليبيا والذي أدى إلى خفض الإنتاج بنحو النصف وكبح الصادرات.

وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية "استمرت عمليات البيع في آسيا وسط توقعات باتفاق محتمل لحل النزاع في ليبيا".

وأضاف "السوق لا تزال تحت الضغط أيضا بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب على الوقود في أعقاب المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من الصين والولايات المتحدة".

واتفقت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا الثلاثاء على تعيين محافظ للمصرف المركزي، مما قد يؤدي إلى إنهاء معركة السيطرة على عوائد النفط في البلاد والتي أدت إلى تقلص الإنتاج بشدة.

وتوقفت صادرات النفط الليبية من موانئ رئيسية الاثنين وانخفض الإنتاج في أنحاء البلاد.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من الثاني من أيلول/ سبتمبر .

وقال يب جون روج كبير محللي السوق لدى آي.جي "تهدئة التوترات السياسية في ليبيا قد تؤدي إلى زيادة إمدادات النفط، بينما ضعف الاقتصاد في الولايات المتحدة والصين قد يقلل الطلب. ونتيجة لذلك، قد تتأثر أسعار النفط سلبا".

وأضاف "تظهر بيانات مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع الأمريكي أن الانكماش السريع في الطلبات الجديدة والإنتاج، مع ارتفاع الأسعار، يجدد مخاوف النمو مما لا يقدم الكثير من الطمأنينة حول توقعات الطلب على النفط".



وضعفت المعنويات بالسوق بعد أن أظهرت بيانات معهد إدارة التوريدات الثلاثاء أن قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة ظل ضعيفا على الرغم من بعض التحسن في آب/ أغسطس من أدنى مستوى في ثمانية أشهر المسجل في تموز/ يوليو.

وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أظهرت بيانات في الآونة الأخيرة تراجع نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في آب/ أغسطس ، وتباطؤ نمو أسعار المساكن الجديدة في الشهر نفسه.

وتأخر صدور بيانات المخزونات الأمريكية الأسبوعية بسبب عطلة عيد العمال يوم الاثنين.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط ليبيا الاقتصادية الصين ليبيا اقتصاد امريكا الصين نفط المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

النفط ينهي الأسبوع بخسائر مع تراجع مخاطر الشرق الأوسط

تكساس- رويترز

انخفضت أسعار النفط أكثر من دولارين للبرميل اليوم الجمعة، كما سجلت تراجعا أسبوعيا مع سعي المستثمرين للتعامل مع تلاشي علاوة المخاطر في الشرق الأوسط إلى جانب حالة الضبابية بشأن اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 2.05 دولار، أي 2.68 بالمئة، إلى 74.43 دولار للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.08 دولار، أي 2.87 بالمئة، إلى 70.40 دولار للبرميل.

وعلى أساس أسبوعي، تراجع برنت 0.4 بالمئة بينما هبط الخام الأمريكي 0.5 بالمئة.

وقال جون كيلدف الشريك في أجين كابيتال بنيويورك "هناك نبرة تجنب المخاطرة هنا"، مشيرا أيضا إلى الهدوء النسبي في الشرق الأوسط مع صمود وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الخميس إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت فيما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي بعدما أدت أعمال صيانة موسمية في المصافي إلى انخفاض عمليات التكرير.

وارتفع عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي، بمقدار أربع منصات إلى 592 في الأسبوع المنتهي في 21 فبراير.

وركزت السوق أيضا على اضطراب إمدادات الخاممما حد من المكاسب.

وقالت روسيا إن تدفقات النفط عبر تحالف خط أنابيب بحر قزوين، وهو طريق رئيسي لتصدير الخام من قازاخستان، انخفضت بما بين 30 و40 بالمئة يوم الثلاثاء بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على محطة ضخ.

وذكرت مصادر من القطاع أمس الخميس أن قازاخستان ضخت كميات قياسية مرتفعة من النفط رغم الأضرار التي لحقت بطريقها الرئيسي للتصدير عبر روسيا، وهو اتحاد خط أنابيب بحر قزوين. ولم يتضح بعد كيف استطاعت قازاخستان ضخ كميات قياسية من النفط.

وقال أليكس هودز، المحلل لدى ستون إكس في مذكرة اليوم إن الهجوم الأوكراني بطائرة مسيرة ساعد في رفع أسعار الخام هذا الأسبوع، مشيرا أيضا إلى توقعات المحللين بأن يؤجل تحالف أوبك+ خفض إنتاجه مرة أخرى، في ضوء بقاء أسعار الخام دون 80 دولارا للبرميل.

وتدهورت العلاقات بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع بعد أن انتقد زيلينسكي التحركات الأمريكية والروسية للتفاوض على اتفاق سلام دون مشاركة كييف. واتسعت الخلافات بسبب تعليقات لترامب ألقى باللوم فيها على أوكرانيا في بدء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.

وعلى صعيد الطلب، توقع محللو جيه.بي مورجان أن يساهم الطقس البارد في الولايات المتحدة وزيادة النشاط الصناعي في الصين مع عودة الناس من العطلات في زيادة الطلب الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا للحكومة المركزية في دمشق
  • بالأرقام.. واقع إنتاج «الغاز والنفط» في سوريا
  • النفط ينهي الأسبوع بخسائر مع تراجع مخاطر الشرق الأوسط
  • النفط يتجه لارتفاع أسبوعي وسط مخاوف الإمدادات وتحسن توقعات الطلب
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
  • أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط توقعات بقوة الطلب
  • الدولار يلامس أدنى مستوياته منذ بداية العام وسط مخاوف تجارية
  • الذهب يتجه لتسجيل مكاسب وسط مخاوف من رسوم ترامب
  • النفط يواصل الارتفاع بدعم قوة الطلب الأمريكي
  • افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا