النفط يواصل خسائره وسط مخاوف من تباطؤ نمو الطلب العالمي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط الأربعاء مواصلة خسائرها بعد انخفاضها بأكثر من أربعة بالمئة الثلاثاء، لتحوم حول أدنى مستوياتها منذ كانون الأول/ ديسمبر وسط توقعات بأن النزاع السياسي الذي أوقف الصادرات من الموانئ الليبية الرئيسية ربما يتم حله ومخاوف إزاء تباطؤ نمو الطلب العالمي.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم تشرين الثاني/ نوفمبر 43 سنتا، أو 0.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم تشرين الأول/ أكتوبر 49 سنتا، أو 0.7 بالمئة، إلى 69.85 دولار، بعد تراجعها 4.4 بالمئة أمس الثلاثاء.
وهبطت العقود الآجلة للخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتها منذ كانون الأول/ ديسمبر وسط مؤشرات على التوصل إلى اتفاق لحل النزاع السياسي بين الفصائل المتنافسة في ليبيا والذي أدى إلى خفض الإنتاج بنحو النصف وكبح الصادرات.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية "استمرت عمليات البيع في آسيا وسط توقعات باتفاق محتمل لحل النزاع في ليبيا".
وأضاف "السوق لا تزال تحت الضغط أيضا بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب على الوقود في أعقاب المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من الصين والولايات المتحدة".
واتفقت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا الثلاثاء على تعيين محافظ للمصرف المركزي، مما قد يؤدي إلى إنهاء معركة السيطرة على عوائد النفط في البلاد والتي أدت إلى تقلص الإنتاج بشدة.
وتوقفت صادرات النفط الليبية من موانئ رئيسية الاثنين وانخفض الإنتاج في أنحاء البلاد.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من الثاني من أيلول/ سبتمبر .
وقال يب جون روج كبير محللي السوق لدى آي.جي "تهدئة التوترات السياسية في ليبيا قد تؤدي إلى زيادة إمدادات النفط، بينما ضعف الاقتصاد في الولايات المتحدة والصين قد يقلل الطلب. ونتيجة لذلك، قد تتأثر أسعار النفط سلبا".
وأضاف "تظهر بيانات مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع الأمريكي أن الانكماش السريع في الطلبات الجديدة والإنتاج، مع ارتفاع الأسعار، يجدد مخاوف النمو مما لا يقدم الكثير من الطمأنينة حول توقعات الطلب على النفط".
وضعفت المعنويات بالسوق بعد أن أظهرت بيانات معهد إدارة التوريدات الثلاثاء أن قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة ظل ضعيفا على الرغم من بعض التحسن في آب/ أغسطس من أدنى مستوى في ثمانية أشهر المسجل في تموز/ يوليو.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أظهرت بيانات في الآونة الأخيرة تراجع نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في آب/ أغسطس ، وتباطؤ نمو أسعار المساكن الجديدة في الشهر نفسه.
وتأخر صدور بيانات المخزونات الأمريكية الأسبوعية بسبب عطلة عيد العمال يوم الاثنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط ليبيا الاقتصادية الصين ليبيا اقتصاد امريكا الصين نفط المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عبدالصادق: دعونا تركيا إلى المزيد من العمل في ليبيا
قال وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الدبيبة، خليفة عبدالصادق لوكالة الأناضول التركية، إن تركيا تُعد أحد الشركاء الاستراتيجيين لليبيا، وقد بحثتُ فرص التعاون مع وزير النفط التركي خلال منتدى إسطنبول للطاقة في نوفمبر 2024.
أضاف قائلًا “دعونا تركيا للمزيد من العمل في ليبيا، ونسعى إلى تطوير التعاون بيننا، خاصة في المناطق البحرية، ونعلن حاليًا عن مناقصة للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، وهناك العديد من المشاريع المشتركة التي يمكن العمل عليها مع تركيا، مع إمكانات وفرص كبيرة للتعاون”.
وتابع قائلًا “دعوتنا لتركيا لا تقتصر على الموارد الهيدروكربونية فقط، بل تشمل أيضًا الطاقة المتجددة وموارد الطاقة المبتكرة، وليبيا تتمتع بموقع استراتيجي يجعلها دولة مثالية لاستثمارات الطاقة المتجددة، نظرًا لتلقيها أشعة الشمس معظم أيام السنة”.
وأردف قائلًا “بفضل السواحل الواسعة، يمكن لليبيا إنتاج طاقة الرياح والهيدروجين، ونرى أن إمكاناتها في هذا المجال كبيرة، ونبحث مع تركيا باعتبارها شريكًا دوليًا محتملًا لهذه المشاريع”.
وأشار إلى أن جزء كبير من الغاز الطبيعي المتجه إلى أوروبا يمر عبر تركيا، ونعتقد أن لدينا مشاريع مشتركة يمكن أن تعود بالنفع على الطرفين، ونعمل على تطوير هذه المشاريع، ونرى تركيا كمركز استراتيجي للطاقة.