إقلاع الطائرة الـ12 من الجسر الجوي الكويتي بحمولة 36 طنا لإغاثة النازحين في السودان
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أقلعت اليوم الأربعاء الطائرة الإغاثية ال12 من الجسر الجوي الكويتي من قاعدة عبد الله المبارك الجوية العسكرية متجهة الى مطار (بورتسودان) بتنظيم الجمعية الكويتية للاغاثة وبحمولة 36 طنا من المواد الغذائية والدوائية والإيوائية إلى جانب سيارتي إسعاف لإغاثة متضرري الأمطار والفيضانات والنزاعات المستمرة في السودان.
وقال المدير العام بالجمعية عبد العزيز العبيد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع إن هذه الرحلة جاءت بدعم من بيت الزكاة الكويتي وتعاون وزارات الشؤون والدفاع والخارجية الكويتية وذلك في إطار حملة (فزعة السودان) التي أطلقتها الجمعية بالاشتراك مع 8 جمعيات خيرية بهدف تخفيف معاناة النازحين في السودان.
وأوضح العبيد أن الرحلة تشمل 10 أطنان من خيام الإيواء و20 طنا من المواد الغذائية الأساسية لسد حاجة الأسر إلى جانب سيارتي إسعاف لدعم الرعاية الصحية بحمولة 6 أطنان.
ولفت إلى أن استمرار النزاعات المسلحة هناك وتزايد هطول الأمطار وتدفق الفيضانات التي تسببت في سقوط مئات القتلى والمصابين ونزوح الآلالف كانت دافعا لاستئناف المؤسسات الخيرية الكويتية في تسيير السفن البحرية والجسور الجوية لإغاثة السودان والإسهام في سد الاحتياجات الإنسانية العاجلة والملحة.
من جانبه أكد مدير عام بيت الزكاة الكويتي الدكتور ماجد العازمي في تصريح مماثل ل(كونا) أن المساعدات الكويتية لإغاثة السودان جاءت بهدف مد العون للأشقاء هناك وتوفير الاحتياجات والمستلزمات الضرورية والعاجلة لمساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة.
وأشاد العازمي بالتوجيهات السامية للقيادة السياسية الكويتية وعلى رأسها توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بضرورة تقديم الدعم للأشقاء بالسودان وبسرعة تنفيذ الجهات الرسمية وتذليل الصعوبات أمامهم مثمنا دور الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية في جهودهم الإغاثية لتخفيف معاناة السودان التي تجاوزت 16 شهرا.
المصدر كونا الوسومالسودان مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
رحيل الفاتح عروة: ربطاً لأحزمة الصبر
.. رأيناها من عل وهى تبدو كطائر غريب كمافى وصف #الطيب _صالح للضباط الإنجليز أثناء مرورهم بالقرى البعيدة……رويدا يظهر شكلٍ الطائرة وهى تدنو من نقطة الهبوط في المطار القديم باديس أبابا وكنت بها وقتها قائما بأعمال السفارة حيث كان التاريخ قد وزع رقاع الدعوة لحدث لن يكون بمقدور امطار الهضبة ازالة آثاره… تقف الطائرة وكان اول المترجلين منها الابتسامة الواثقة والشجاعة لقائد الطائرة الفاتح عروة قبل ان يهبط بمعية قائد التغيير التاريخى الكبير فى اثيوبيا ملس زيناوى وسيوم مسفن وقادة كبار…الفاتح لايطالع احداث التاريخ الكبرى فى المنطقة من ارفف مكتباتها لكنه يصنعها…كانت زياراته المتتابعة لاديس أبابا ،وقدّ استوى امر استقرارها على جودى سلطة ” الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية ” ، من احداث المدينة الهامة التي تبذل لها المطارف والحشايا والاعداد على مستوى مكتب #رئيس_الوزراء ملس زيناوى ، ومنزله الذى كان حفيا بزيارات الفاتح للأسرة ، ونادى الضباط لتقديم تنويرات احيانا حول اوضاع القرن الافريقى .. عند قدومه لزيارتنا بالسفارة كنا نحس بوصوله لمقرها من واقع الجلبة التى نسمعها والناجمة عن تزاحم عمال السفارة خارج المكاتب لتحيته والترحيب به فقد كان محبوبا من الجميع… اما الطائرة التى دخلت تاريخ اثيوبيا فقد طار بها سعادة الراحل المقيم الفريق الفاتح عروة مرة اخرى إلى مكلى عاصمةالتقراى فى الذكرى الأربعين لإنشاء ” الجبهة الشعبية لتحرير التقراى ” ويحتفظ بها الان فى متحف المدينة …. دارت الايام لنلتقي بالفاتح بنيويورك وانا اخلفه فى موقع مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة التى كان بها مهابا مهيبا تحفظ له نيويورك مواقف وإنجازات شتى يحمل وحده ملكيتها الفكرية بلامنازع…عندما يكون التميز حاضرا فالفاتح لايراعي فروق الوقت كما أنبأنا رفيق إنجازاته في مواقع اخرى الباشمهندس المبدع ابراهيم احمد الحسن….لئن لعب الفقيد دوراً رائداً فى النهوض بقطاع الاتصالات فى السودان فقد أعطى كذلك معنى ومغزى لمفهوم المسؤولية الاجتماعية من واقع تبنى نشاطات وجوائز للمسابقات الأدبية والفنية والثقافية والرياضية ورعاية فعالياتها وبرامجها المختلفة والمتعددة … ..الفاتح الذى اغمض الحمام جفونه وتوقفت خيوله عن الصهيل كان احد رموز عصرنا النجباء وقصة نجاح لن يكون بمقدور اجهزة ” الفارّ ” التاريخية عدم احتساب أهدافها….
السفير عبد المحمود عبد الحليم
إنضم لقناة النيلين على واتساب