“وداعا لحاجز اللغة”.. بنك روسي يقدم خدماته بالعربية ولغات أخرى لعملائه
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
روسيا – بدأ بنك “في تي بي” الروسي للتجارة الخارجية تقديم خدماته للعملاء بـ13 لغة مختلفة بينها اللغة العربية في عدد من أفرعه، بالاعتماد على التقنيات الحديثة والذكية.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة “في تي بي” غيورغي غورشكوف، خلال مشاركته في منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في فلاديفوستوك هذه الأيام، إن الخدمة قيد الاختبار ومع مرور الوقت قد يتم زيادة قائمة اللغات.
وعن الأسباب التي دفعت “في تي بي” لإطلاق الخدمة بمختلف اللغات، أشار المسؤول إلى ارتفاع الطلب على الخدمات التي يقدمها البنك الروسي من قبل الأجانب.
وقال: “نظرا لنمو العلاقات الاقتصادية بين روسيا والدول الصديقة، نرى اهتماما كبيرا من الأجانب بمنتجاتنا وخدماتنا المصرفية، لكن هناك حاجز اللغة وهو مشكلة رئيسية، والذي سنتجاوزه من خلال التقنيات “الذكية” ما سيجعل من الخدمة أكثر راحة. الآن لدينا 13 لغة”.
وسيقوم موظفو البنك الروسي بالتواصل مع عملاء البنك الأجانب بواسطة مترجم خاص مثبت على جهاز لوحي، وسيسمح ذلك بإجراء المعاملات المصرفية الأساسية.
وشملت قائمة اللغات كلا من: العربية والصينية والكورية والهندية والنيبالية والباكستانية والأذربيجانية والألمانية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والأوزبكية والطاجيكية وسط احتمال توسيع القائمة في المستقبل.
والخدمة متاحة في إطار مشروع تجريبي في 12 فرعا تمتد من موسكو إلى الشرق الأقصى الروسي.
وتعمل الحكومة الروسية منذ سنوات على تحفيز السياحة الأجنبية إلى روسيا من خلال خطوات مختلفة، أبرزها الفيزا الإلكترونية، وأظهرت بيانات حديثة زيادة تدفق السياح الأجانب إلى روسيا في الصيف العام الجاري بمقدر 2.5 – 3 مرات مقارنة بصيف العام الماضي.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي السعودي يعلن جاهزية “مدى” لقبول بطاقات شبكة جي سي بي الدولية
أعلن البنك المركزي السعودي “ساما” عن جاهزية نظام المدفوعات الوطني “مدى” لتمكين حاملي بطاقات شبكة جي سي بي الدولية JCB International من إجراء المدفوعات الإلكترونية عبر أجهزة نقاط البيع والسحوبات النقدية من أجهزة الصرف الآلي.
وتهدف هذه الخدمة إلى تحسين تجربة زوار المملكة الحاملين لبطاقات JCBI، وتسهيل تعاملاتهم المالية عبر البنوك المحلية المشاركة ومقدمي خدمات المدفوعات المرخصة.
وتُعد هذه الخطوة استكمالًا لجهود البنك المركزي السعودي في تطوير البنية التحتية للمدفوعات، وتقديم خدمات الدفع الإلكترونية المتطورة؛ لتقديم حلول متنوعة من شأنها أن تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتلبي احتياجات زائري المملكة، من خلال توسعة نطاق قبول شبكات الدفع العالمية في المملكة، نحو التحول إلى مجتمع رقمي أقل اعتمادًا على النقد، بما يسهم في نمو مؤشرات رقمنة المدفوعات.