جال سفير المكسيك فرنسيسكو روميرو بوك في اهدن، واستهل زيارته بدعوة من الناشط في الشأن العام بيار مرقص الدويهي في محمية حرج اهدن الطبيعية.
وبعد فطور تراثي، كانت زيارة الى تمثال البطريرك الطوباوي اسطفان الدويهي الذي تبرع فيه المغترب الزغرتاوي في المكسيك المرحوم بطرس الشيخا الدويهي، فكنيسة مار جرجس حيث وُضعت هامة الطوباوي الدويهي وجثمان بطل لبنان يوسف بك كرم ثم كنيسة مار ماما الاثرية وختامها دير مار سركيس وباخوس.
بعد الزيارة، عقدت خلوة عمل وضعت خلالها خطة للبدء بالتعاون الثقافي بين السفارة وجمعية "من اجل زغرتا الزاوية" التي أهدته كتاباً عن اهدن ولوحة للطوباوي الجديد .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقنية "ليدار" تكشف أسرار مدينة مفقودة في المكسيك
كشفت تقنيات الاستشعار عن بعد أسرار مدينة غوينغولا الأثرية في ولاية أواكساكا بالمكسيك، والتي كان يعتقد سابقاً أنها مجرد حصن عسكري.
لكن الأبحاث الجديدة أظهرت أن الموقع كان في الواقع مدينة متقدمة تعود إلى حضارة الزابوتيك أي "حضارة السكان الأصليين في المكسيك" في القرن الـ15.
وتمتد الحضارة على مساحة 360 هكتاراً وتضم أكثر من 1100 مبنى، بما في ذلك المعابد وساحات اللعب، بالإضافة إلى شبكة طرق داخلية وأسوار دفاعية بطول 4 كيلومترات.
وباستخدام تقنية "ليدار" التي تعتمد على الأشعة الضوئية لرسم الخرائط الرقمية، تمكن الباحث بيدرو غييرمو رامون سيلس من جامعة مكغيل الكندية من اختراق الغطاء النباتي الكثيف الذي كان يخفي المدينة لقرون.
This research is part of an ongoing effort to understand the migration of Zapotecs from the central valleys of Oaxaca into the Isthmus of Tehuantepec. To do so, we’re relaying on the use of remote sensing technologies such as #LiDAR #Archaeology #Mesoamerica #Mexico #Oaxaca pic.twitter.com/c39IcZJ69o
— Guillermo Ramón Celis (@arqlgoGuillermo) January 29, 2025وقال سيلس: "كان من المستحيل اكتشاف المدى الكامل للموقع بالطرق التقليدية، لكن باستخدام الطائرات والتقنيات الحديثة، تمكنا من رسم خريطة كاملة للمدينة في غضون ساعتين فقط".
وكشفت الخرائط والأدوات الأثرية التي عثر عليها أن غوينغولا لم تكن مجرد قاعدة عسكرية، بل كانت مركزاً حضرياً متقدماً يعكس التقسيمات الاجتماعية بين النخبة والعامة.
وقد تم التخلي عن المدينة قبل وصول الإسبان بفترة وجيزة، حيث انتقل سكانها إلى منطقة تهوانتبيك القريبة.
وأشار سيلس إلى أن المدينة محفوظة بشكل مدهش، حيث ما تزال المنازل قائمة مع أبوابها وممراتها وأسوارها، ما يجعلها تبدو وكأنها "مدينة مجمدة في الزمن" قبل أن تطالها التحولات الثقافية التي جاءت مع الاستعمار الإسباني.
نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "Ancient Mesoamerica"، وتمثل بداية لمشروع أوسع لفهم مجتمع حضارة الزابوتيك وهيكله السياسي والاجتماعي قبل الاتصال الأوروبي.
تورينو يفرض التعادل على أتالانتا في الدوري الإيطالي