آخر تحديث: 4 شتنبر 2024 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تبادل حزبا الأتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي، اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، الاتهامات بينهما فيما وصل الخلاف بين الحزبين إلى حدّ تحريك قوات عسكرية بالتزامن مع اقتراب الانتخابات وانطلاق موعد الدعاية الانتخابية لبرلمان إقليم كردستان.

وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، أن اجتماع المكتب السياسي أول أمس حث على رفض سياسة الاستفزاز التي يمارسها الحزب الديمقراطي.وأوضح خوشناو في حديث صحفي، إن “الاتحاد الوطني يرفض ما يقوم به الحزب الديمقراطي من سياسة استفزازية وجلب أشخاص غير عراقيين أمام مقرات حزبنا في أربيل وهو تصرّف غير مقبول أبدا”.من جهة أخرى نفى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، تحريك قوة عسكرية ضد مقرات الاتحاد الوطني الكردستاني.وأشار سلام في حديث صحفي، إلى، إن “القنصليات موجودة في أربيل وهم يراقبون الوضع ولا يصدقون بكل كلام ومعلومة ما لم تكن موثوقة وهم يلاحظونها، وهذه المعلومات لا صحة لها”.وأضاف، إن “إطلاق هذه المعلومات يدل على التأثر بالواقع السياسي مع اقترابنا من الانتخابات، والإتحاد الوطني يحاول التأثير على الحزب الديمقراطي بكل الطرق، لكنه لن ينجح إطلاقا”.يذكر أن رئاسة إقليم كردستان حددت يوم (20 تشرين الأول 2024) كموعد لإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان.وقد تم تخصيص 38 مقعداً لمحافظة السليمانية، و34 لمحافظة أربيل، و25 لمحافظة دهوك، وثلاثة مقاعد لمحافظة حلبجة، وتم تخصيص مقعدين في كل من أربيل والسليمانية لكوتا المسيحيين والتركمان، وواحد في دهوك للمكون المسيحي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني: محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بعيدة جداً

آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بالأمنيات، معتبراً أن تحقيقها يتطلب إرادة جادة.وقال سورجي في حديث صحفي: إن “محاولات إعادة إحياء التحالف بين الأطراف الكردية لاتزال مجرد أمنيات، ولا يوجد تحركات حقيقية”، مشيرا إلى، أن “الاتحاد الوطني مع نزول الكرد بقائمة واحدة”.وأضاف أنه “بسبب القوائم المتعددة خسر الكرد في كركوك مقعدين خلال الانتخابات الأخيرة، وأكثر من مقعدين في نينوى، ومقعدا في ديالى، ولو نزلوا بقائمة موحدة لحصلوا على مقعدين في بغداد”.وأشار إلى أن “الاتحاد الوطني غير مسؤول عن حالة التشظي، وكنا دائما طرفا في توحيد البيت الكردي، والخلاف سببه الأحزاب الأخرى”.وبين أنه “الأهم أن يدخل الكرد بقائمة واحدة على الأقل في كركوك والمناطق المتنازع عليها”.وتشهد الساحة السياسية في إقليم كردستان خلافات مستمرة حالت حتى اليوم دون تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم رغم مرور أشهر عدة على اجراء الانتخابات البرلمانية بتاريخ 20 تشرين الأول 2024.

مقالات مشابهة

  • حزب طالباني: محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بعيدة جداً
  • الحزب الديمقراطي يفوز في الانتخابات البرلمانية بغرينلاند
  • إقليم كردستان يؤكد بيع نفطه عبر سومو: أموالنا سنعطيها لبغداد
  • الحزب الديمقراطي يحقق فوز مفاجئ في غرينلاند وسط تهديدات ترامب
  • تبادل الاتهامات بين تجار ومنتجي البيض بسبب ارتفاع الأسعار
  • الحزب الديمقراطي يفوز بانتخابات غرينلاند وتقدم للقوميين
  • المالية النيابية تحمل حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي
  • بارزاني يطالب بإجراء تصويت لضم كركوك إلى إقليم كردستان العراق
  • خطة لشمول إقليم كردستان بالهايبر ماركت
  • بارزاني في ذكرى اتفاقية 11 آذار: إنجاز تاريخي رسّخ حقوق شعب كردستان