إصدار التقرير الوطني الأول لحالة الشباب في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أطلق المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، التقرير الأول لحالة الشباب في ليبيا، حيث تناول دراسـة التحديات التي تواجه فئة الشباب.
وقال الدكتور محمود الفطيسي مدير عام المجلس: “أنجز المجلس هذا التقرير المهم بالشراكة مع وزارة الشباب وعدد من الجهات الحكومية ونخبة من الخبراء المختصين وخلص إلى دراسـة التحديات التي تواجه فئة الشباب للبـعد التنموي في ما يتعلق بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والصحيـة والأمنية والمشاركـة السياسية منها والمدنيـة ورؤيتهم المستقبلية”.
وأضاف: “يهدف التقرير ليُصبح منطلق لوضع استراتيجية وطنيـة لتمكيـن الشباب في ليبيا”.
ووفق بيان المجلس، “تم الإعلان عن إطلاق منصـة المؤشرات التنموية للشباب، باعتبارها قاعدة بيانات مهمة تُساعد صُناع القرار لفهم واقع الشباب، كما تدعم البحاث والمهتمين للوصول السـهل لهذه البيانات”.
هذا وحضر حفل الافتتاح، “مستشار رئيس الحكومة لشؤون الشباب والمجتمع المدني ووكلاء وزارات (الشباب_ الشؤون الاجتماعية_ الاقتصاد والتجارة) ومدراء إدارات تابعة للجهات المعنية بهذا الملف، أعضاء برلمان الشباب ولفيف من البحاث والمهتمين، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المنظمات المحلية والدولية”.
الاحتفاء بإصدار التقرير الوطني الأول لحالة الشباب في ليبيا وتدشين منصة المؤشرات التنموية للشباب جرت صباح اليوم الثلاثاء…
تم النشر بواسطة المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي في الثلاثاء، ٣ سبتمبر ٢٠٢٤ آخر تحديث: 4 سبتمبر 2024 - 10:25المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اجتماع وزراء الشباب المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي الشباب فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يحذر من العواقب الخطيرة لإيقاف خدمات "أونروا"
رام الله - صفا حذر المجلس الوطني الفلسطيني من العواقب الخطيرة التي قد تنتج عن إيقاف خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وإغلاق مقراتها الرئيسة في القدس المحتلة. ووصف المجلس في بيان يوم الأربعاء، هذه الإجراءات بأنها تشكل جرائم حرب. وأكد أنها جزء من هدف استعماري لحكومة الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة المقرات الواقعة في الجانب الشرقي من مدينة القدس، وبناء مستوطنات لفصل الأحياء العربية بالمدينة المقدسة، ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية. وقال: إن هذا التصعيد الخطير لا يهدد فقط حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بل يشكل أيضًا جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني ستؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وزيادة المعاناة المعيشية والصحية لملايين اللاجئين الذين يعتمدون على خدمات "أونروا" في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والتشغيل. وأكد أن "أونروا" هي الجهة الدولية الوحيدة المخولة والقادرة على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة. وإضعافها أو إنهاء عملها يعد محاولة لإنهاء قضية اللاجئين وحرمانهم من حقوقهم المشروعة في ظل غياب أي بديل قادر على تلبية احتياجاتهم الأساسية. ودعا المجلس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الداعمة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل العاجل لمنع تنفيذ هذه المخططات الاحتلالية، والحفاظ على استمرارية عمل "أونروا"، باعتبارها شاهدًا دوليًا على قضية اللاجئين وحقهم في العودة وفق القرار الأممية.