توقيف شخص أغرق سلا بالمخدرات والأقراص المهلوسة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تمكنت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة سلا ليلة أمس الاثنين من إيقاف ثلاثيني من ذوي السوابق القضائية على مستوى حي الانبعاث من أجل الاتجار في المخدرات و الأقراص المهلوسة
وقد أسفر كمين أمني محكم عن إلقاء القبض على المعني بالأمر بالقرب من مسكنه بالحي المذكور باعتبار أنه كان مبحوثا عنه من أجل الاتجار في المخدرات من طرف نفس المصلحة .
و قد مكنت إجراءات الضبط و التفتيش التي تم إخضاعه لها من حجز حوالي 900 قرص مهلوس من مختلف الأنواع ، ثلاثة سكاكين من الحجم الكبير ، حوالي 240 غرام من مخدر الشيرا ،هاتفين نقالين و مبلغ مالي .
و قد تم وضع الظنين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي قبل التقديم أمام أنظار العدالة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"العمق" تعلن سحب الدعوى القضائية ضد ابن كيران
أعلنت جريدة « العمق » المغربي، سحب الدعوى القضائية التي سبق رفعها ضد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، والتي اتهم فيها ابن كيران بالقذف في حق رئيس تحرير الجريدة.
وقالت الجريدة إنها « وبناء على طلب ومناشدة عدد من الفضلاء، وعلى رأسهم مولاي امحمد الخليفة والمصطفى الرميد، قررت بمعية رئيس تحريرها خالد فاتيحي، سحب الدعوى القضائية التي سبق رفعها ضد عبد الإله ابن كيران، وذلك على خلفية التصريحات التي صدرت عنه وتضمنت عبارات سب وقذف في حق زميلنا ».
وكان الصحافي خالد فاتيحي، رئيس تحرير جريدة « العمق » وضع شكاية أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، ضد عبد الإله ابن كيران، وانضم إلى الدعوى أيضا موقع « العمق »، باسم مديره محمد الغروس، حيث وضعا مطالب مدنية بالتعويض تصل 1.5 مليون درهم (150 مليون سنتيم)، منها مليون درهم طالب بها الفاتحي، عن طريق دفاعه، و500 ألف درهم طالبت بها جريدة « العمق » كمطالب مدنية.
الشكاية المباشرة تطالب بتطبيق مقتضيات القانون الجنائي المتعلقة بالسب والقذف ضد ابن كيران.
وكان الصحافي الفاتحي أجرى حوارا مع إدريس الأزمي، في 20 دجنبر الماضي، أثار حفيظة ابن كيران بسبب نوعية وطريقة طرحه للأسئلة… فعمد ابن كيران خلال إلقائه كلمة في لقاء حزبي بفاس في 22 دجنبر 2024، إلى توجيه عبارات استهدف بها الصحافي من قبيل « برهوش »، « قليل الأدب »، « مأجور ».
وكان ابن كيران اعتذر عن الأوصاف التي أطلقها على الصحافي ونشر توضيحا جاء فيه: « حين قدمت ملاحظاتي البارحة… على طريقة إدارة السيد خالد فاتيحي، الصحافي بموقع العمق، لحواره مع الأخ إدريس الأزمي الإدريسي، وبالنظر لكوني غضبت من الطريقة غير اللائقة التي أدار بها هذا الحوار، تجاوزت الحدود من الانتقاد إلى وصفه بأوصاف غير لائقة ».
وأضاف: « أؤكد انتقاداتي بخصوص طريقته السيئة وغير المهنية في إدارة الحوار، وأتقدم له باعتذاري عن وصفه بالبرهوش واتهامه بأنه مأجور ».