نصائح وزارة الصحة للأطفال قبل بداية العام الدراسي 2024-2025
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد 2024-2025، أصدرت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الإرشادات والنصائح الهامة للأطفال وطلاب المدارس والأسر، لمساعدتهم على الاستعداد بشكل جيد لهذا العام الدراسي.
تهدف هذه النصائح إلى ضمان صحة الأطفال وتحسين أدائهم الدراسي، وذلك من خلال تقديم توجيهات حول تنظيم ساعات النوم وتعديلات أخرى مهمة.
تشير وزارة الصحة إلى أن فترة الإجازة الصيفية قد تسببت في تغير روتين النوم لدى الأطفال، مما يؤثر على قدرتهم على الاستيقاظ بنشاط وبدء اليوم الدراسي بحيوية.
لذلك، تنصح الوزارة بضرورة إعادة تنظيم ساعات النوم لجميع الأطفال والطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
حيث يساهم تنظيم ساعات النوم في تحسين التركيز والاهتمام في الدراسة، مما يعزز الأداء الأكاديمي.
نصائح لتعديل روتين النوممن خلال صفحتها الرسمية، قدمت وزارة الصحة مجموعة من النصائح للأسر لتعديل روتين النوم للأبناء، والتي تشمل:
الأطفال من الفئات العمرية بين 6 إلى 12 سنة: يجب أن يحصلوا على 9 إلى 12 ساعة من النوم يوميًا. هذه الفترة من النوم ضرورية لنمو الأطفال بشكل صحي ودعم أدائهم الدراسي.
الشباب المراهقين من الفئات العمرية بين 13 إلى 18 سنة: ينبغي أن يحصلوا على 8 إلى 10 ساعات من النوم يوميًا.
المراهقون يحتاجون إلى ساعات كافية من النوم لدعم نموهم الجسدي والعقلي وتحسين تركيزهم في المدرسة.
أهمية تنظيم النومتنظيم ساعات النوم لا يساعد فقط في تحسين الأداء الدراسي ولكن له تأثيرات إيجابية على الصحة العامة للأطفال والمراهقين.
النوم الكافي يعزز من قدرة الجسم على التعافي ويزيد من مستويات الطاقة، مما يساهم في تحسين الحالة المزاجية وتقليل مستويات التوتر والقلق.
استعدادات أخرى للعام الدراسيبالإضافة إلى تنظيم النوم، يجب على الأسر أيضًا التأكد من استعداد أطفالهم بشكل كامل للعودة إلى المدارس من خلال:
تحضير المواد الدراسية: التأكد من أن جميع الأدوات والمستلزمات المدرسية جاهزة قبل بدء العام الدراسي.
تحديد جدول زمني: وضع جدول زمني يحدد أوقات الدراسة والأنشطة الأخرى، مما يساعد الأطفال على التكيف مع الروتين المدرسي.
مراجعة النظام الغذائي: التأكد من أن النظام الغذائي للأطفال متوازن ويحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لدعم النشاط والتركيز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نصائح وزارة الصحة العودة للمدارس استعدادات العام الدراسي الجديد صحة الاطفال الأداء الدراسي العام الدراسی وزارة الصحة من النوم
إقرأ أيضاً:
7 أفكار لتحميس طفلك على الصيام والعبادة في رمضان
يعد شهر رمضان المبارك فرصة روحية خاصة للتأمل والعبادة والشكر، وإشراك الأطفال في روح الشهر الكريم ليجعلوه أكثر إدراكا ومعنى.
ورغم صعوبة ومشقة الصيام على الأطفال، التي قد تجعلهم يفقدون حماسهم للشهر الكريم، يمكن للآباء تحفيزهم للتفاعل مع رمضان، بإضافة الإبداع والكرم ودفء التقاليد العائلية إلى تجربتهم، ويمكن للأطفال أن يكبروا محبين لهذا الشهر.
متى يبدأ الأطفال صيام رمضان؟يحتاج الصيام إلى التدريب والتعود. ورغم أن الطفل الصغير غير مكلف بصوم رمضان، فإن معظم الأسر تفضل أن يتدرب الطفل منذ الصغر على الصيام حتى يعتاده عند البلوغ.
ومع ذلك، على الآباء التفكير مليا في مَن ينبغي له أن يصوم، وكم من الوقت، وأن يُقيّموا قدرة طفلهم على الصيام على أساس صحته ومستوى نشاطه وقدرته على تحمل الجوع وتكرار تناوله الطعام. وللمساعدة في تعزيز الشعور بالانتماء، ينبغي للأطفال أن يكونوا جزءا من قرار الصيام أو عدمه.
وبالنسبة للطفل، فإن "الصيام التدريبي" الأقصر أو الصيام من وجبة خفيفة ممتعة خاصة قد يكون بنفس القدر من التحدي، مع الاستمرار في تطوير الصبر والمرونة المطلوبين.
في مقال على موقع مؤسسة "المركز الوطني للأطفال" ذكر طبيب الأطفال د. عمر جابر، أنه لا ينبغي للوالدين أن يتوقعوا من الطفل الصغير أن يصوم يوما كاملا منذ البداية، "السماح لهم بالصيام جزءا من اليوم فقط للشعور بالاندماج. ويمكن للطفل الأكبر سنا زيادة مدة صيامه على مراحل، مما يساعد جسمه على التكيف".
إعلانووضع جابر عددا من الاعتبارات يجب مراعاتها مع وجود طفل صائم، منها:
ضرورة تناول وجبة "السحور"، وأن تكون غنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات، ومصادر جيدة للبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون والبيض ومنتجات الألبان. تشجيعهم على تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر. الابتعاد عن الأطعمة المالحة، وتجنب ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة، وشرب كثير من السوائل أثناء ساعات عدم الصيام. عدم الإفراط في تناول الطعام في "الإفطار"، لأنه سيؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ وعدم الراحة، ومن الأفضل للأطفال تقسيم الوجبات.قد يفقد الأطفال حماسهم لشهر رمضان لارتباطه لديهم بالامتناع عن الطعام والشراب. ويمكن للآباء تحفيزهم من خلال التفاعل مع شهر رمضان ببعض الطرق الإيجابية، وفقا لموقعي "بروداكتيف مسلم" و"نسافاونديشن":
التوعية بأهمية رمضان: من المهم أن يبدأ الآباء بتوعية أطفالهم عن رمضان قبل بداية الشهر الكريم. لا ينبغي أن يكون الحديث عن رمضان مقتصرا على صيام الكبار، بل يجب أن يكون فرصة لتعريف الطفل بمعانيه كالتقوى، والتضامن مع الفقراء، والتحلي بالصبر. يمكن للآباء استخدام القصص الرمضانية للأطفال التي تروي كيفية صيام الأنبياء أو قصة الأطفال الذين صاموا لأول مرة وكيف كانوا يتطلعون إلى رمضان. تزيين البيت: خلق أجواء رمضانية داخل المنزل هو أحد أبرز الطرق لجعل الأطفال يتحمسون لهذا الشهر، ويمكن البدء بتزيين المنزل بالفوانيس الرمضانية والملصقات والديكور الرمضاني. كما يمكن صنع الزينة يدويا مع الأطفال، من خلال الأوراق والألوان وتزيين البيت بها. تحضير الطعام سويا: من الطرق الرائعة التي يمكن أن تجعل الأطفال يشعرون بالانتماء لشهر رمضان هو إشراكهم في تحضير الطعام للإفطار. يمكن للأطفال المساعدة في تجهيز مائدة الإفطار، سواء بتحضير المائدة أو إعداد طبق بسيط أو المشاركة في صنع الحلويات، مثل الكنافة والقطايف. ويمكن تشجيع الصغار على زيارة الجيران، وتقديم أطباق مخصوصة لهم من الحلوى أو الطعام. أنشطة رمضانية: لا تقتصر الأنشطة الرمضانية على الصلاة والعبادة فقط، بل يمكن دمج أنشطة ترفيهية لأطفال، مثل تنظيم مسابقات تلوين للفوانيس، يمكن أيضا تحضير تقاويم رمضان، التي تتضمن مهام أو أهدافا يومية مثل قراءة آية من القرآن، النقاش حول قصص الأنبياء والصحابة.