180 حالة اعتقال منذ الحملة العسكرية الأخيرة في الضفة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
رام الله - صفا
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ حملات الاعتقال في الضّفة بوتيرة غير مسبوقة وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة بحقّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعلان الاحتلال عن الحملة العسكرية الأخيرة في الضّفة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم (30) مواطناً على الأقل من الضّفة، من بينهم أطفال، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى مواطنين كرهائن.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، يوم الأربعاء، إنه ومنذ إعلان الاحتلال الحملة العسكرية الأخيرة في الضّفة اعتقل الاحتلال أكثر من (180) مواطناً، وهذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العملية العسكرية في جنين، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة والتي تقدر بالعشرات.
وأوضح نادي الأسير أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة رافقها عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة بلدات ومخيمات، كما جرى صباح اليوم في مخيم الجلزون، وبلدة بيت سوريك، والمناطق التي تواصل فيها قوات الاحتلال العملية العسكرية، بالإضافة إلى الضرب المبرّح بحق المواطنين، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين كدروع بشرية ورهائن، عدا عن عمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حالات اعتقال اعتقال مواطنين الضفة انتهاكات حرب ابادة جماعية حرب غزة قوات الاحتلال فی الض
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تهدم 14 منزلا في مخيم طولكرم بشمال الضفة الغربية
رام الله "د ب أ": شرعت القوات الإسرائيلية،اليوم، بعملية هدم واسعة للمنازل في مخيم طولكرم بشمال الضفة الغربية، في ظل عمليتها المتواصل على المخيم لليوم الـ23 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) اليوم بأن "قوات الاحتلال أخطرت بهدم 14 منزلا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة الى حارة البلاونة".
وقال محافظ طولكرم عبد الله كميل، في تصريح صحفي :"بلغ عدد المنازل التي دمرها الاحتلال بشكل كامل خلال العدوان المستمر على مخيم طولكرم 22 منزلا على الأقل، و300 منزل بشكل جزئي، وأحرق 11 منزلا، فيما قدر عدد المهجرين قسرا بنحو 10 آلاف و450".
وأضاف أن "قوات الاحتلال تعمدت تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات في المخيم" ، داعيا "المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، للضغط على سلطات الاحتلال لوقف الجريمة والمجزرة بحق مخيم طولكرم".
وأوضح كميل أن "قوات الاحتلال تهدف من خلال هذه الجرائم إلى ضرب المكان الوجودي للمخيم، باعتباره شاهدا على جريمة العصر وهي النكبة، علاوة على استهداف مؤسسة الأونروا، وغيرها من الجرائم التي تمارس يوميا بحق أبناء شعبنا في كل مكان".
وأشار إلى أن "كل ما تقوم به قوات الاحتلال من عدوان مستمر بحق محافظة طولكرم، واجبار السكان على النزوح قسرا من مخيمي طولكرم ونور شمس منذ 23 يوما، مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني وجميع المواثيق والأعراف الدولية".
وأكد أن "كل ذلك يزيد من إصرارنا على التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".