روسيا – أفاد الأسير الأوكراني ميخائيل شكودا بأن قائد القوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي اعترف بمشاركة حلف “الناتو” في التخطيط والتحضير لاعتداء كورسك، والاستيلاء على محطتها النووية.

وتحدث الأسير وهو من اللواء 82 من قوات الهجوم المحمولة جوا في أوكرانيا التي هاجمت كورسك أن سيرسكي وصل إلى موقع تابع للواء 82 قبل يوم من الهجوم على مقاطعة كورسك وأطلع الضباط مهمة وخطة اقتحام محطة كورسك النووية وتلغيمها.

وأضاف: “قال إنه تم إعداد هذا الخطة من خبراء “الناتو” بالتعاون مع العسكريين الأوكرانيين، وأن كل شيء سيكون طبيعيا وعلى ما يرام”.

ويواصل الجيش الروسي تطهير مناطق مقاطعة كورسك من قوات كييف التي تكبدت منذ الـ6 من أغسطس الماضي أكثر من 9.3 ألف عسكري، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية الأخرى.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..

عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..|

الجديد برس|

شنت القوات اليمنية، الإثنين، هجومًا جويًا واسعًا استهدف الاحتلال الإسرائيلي، في عملية تُعد الأبرز والأكبر في تاريخ المواجهة بين الطرفين. الاحتلال الإسرائيلي اعترف بتعرضه لهجوم مكثف، حيث أُطلقت ٣ صواريخ باليستية وطائرة مسيرة من اليمن، في وقت تحدث فيه القيادي اليمني محمد الحوثي عن “زخة صواريخ وطائرات مسيرة”.

رغم تكرار العمليات اليمنية منذ نوفمبر الماضي، تُعتبر هذه العملية النوعية الأولى التي تجمع بين الهجوم المكثف بالصواريخ والمسيرات بشكل متزامن، لتؤكد رسائل عدة:

الردع الاستباقي: جاء الهجوم بالتزامن مع تقارير إسرائيلية عن نية الاحتلال تنفيذ “عملية كبرى” تستهدف اليمن. وسائل إعلام الاحتلال، ومنها صحيفة هآرتس، نقلت عن قادة عسكريين بأن “العملية قد تمّت” دون توضيح أبعادها، في إطار محاولات لتسويق “انتصارات وهمية” لنتنياهو الذي يتحدث عن خوض المعارك على سبع جبهات دون تحقيق أي أهداف في غزة. القدرات المتطورة: العملية اليمنية أظهرت تطورًا ملحوظًا في القدرة على توجيه ضربات مكثفة على مدى ٢٥٠٠ كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، أو لفترات تحليق طويلة. فرض المعادلة الجديدة: رسالة واضحة بأن اليمن قادرة على قلب الطاولة وتحويل أيام الاحتلال إلى كابوس مستمر بهجمات نهارية وليلية لا تتوقف.

وجاء الهجوم في ظل تعزيزات عسكرية أمريكية وإسرائيلية في المنطقة، إذ أعلنت واشنطن إعادة انتشار حاملة الطائرات “ترومان” إلى البحر الأحمر، وسط تهديدات ضمنية بتوسيع رقعة العدوان على اليمن. ومع ذلك، يظل تأثير هذه التحركات محدودًا؛ فاليمن تتعرض لعدوان شبه يومي منذ يناير الماضي، بعمليات شملت مشاركة غواصات نووية وقاذفات استراتيجية، ومع ذلك لا تزال المبادرة بيد صنعاء.

ومع هذا وذاك، فإن الهجوم اليمني المكثف يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام واقع جديد، مفاده أن أي مغامرة عسكرية تجاه اليمن ستُقابل بردود نوعية تضاعف من مأزق الاحتلال، سياسيًا وعسكريًا، خاصة في ظل إخفاقه في غزة وفشله في تحقيق أهداف على أي جبهة أخرى.

مقالات مشابهة

  • هل تعمد مبابي مقاطعة التصويت في جوائز “ذا بيست” 2024؟
  • مدفيديف يحذر: “كل شيء وارد الحدوث في لندن”
  • دزيري: “كنا عازمين على تحقيق الفوز في سطيف”
  • “وزارة التربية” تطلق أسبوع التدريب التخصصي بمشاركة 24 ألف كادر
  • الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا في مقاطعة كورسك
  • نيبينزيا: زيلينسكي رفض استرداد أكثر من ٦٠٠ أسير حرب أوكراني
  • عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • لماذا قرر برشلونة مقاطعة حفل “الفتى الذهبي”؟