تحديد موعد محاكمة المتهمين في وفاة الفنان الأمريكي ماثيو بيري
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عادت قضية النجم الأمريكي الراحل ماثيو بيري إلى الأضواء مرة أخرى بعد وفاته، حيث تم تحديد موعد محاكمة الطبيبين جاسفين سانجا وسلفادور بلاسينسيا، المتهمين بتزويد ماثيو بمادة «الكيتامين» المخدرة التي أدت إلى تناوله جرعة زائدة أدت إلى وفاته في 28 أكتوبر 2023.
كتب المدعي العام الأمريكي مارتن في الملفات القانونية المتعلقة بقضية ماثيو بيري، أن سانجا والدكتور سلفادور بلاسينسيا، «استغلا مشاكل إدمان السيد بيري لإثراء أنفسهما»، حددت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية شيريلين بيس جارنيت المحاكمة المشتركة في 4 مارس 2025، وقد يواجه الطبيبين عدة عقود في السجن إذا تمت إدانتهما، فقا لما نشره موقع «فارايتي».
وجرى القبض على سانجا وبلاسينسيا في 15 أغسطس بتهمة التآمر لتوزيع الكيتامين، كما وجهت إلى سانجا تهمة حيازة الكيتامين بقصد التوزيع، وخمس تهم بتوزيع الكيتامين، وتهمة حيازة الميثامفيتامين بقصد التوزيع، وتهمة الاحتفاظ بأماكن متورطة في المخدرات.
ويواجه بلاسينسيا أيضًا سبع تهم تتعلق بتوزيع الكيتامين وتهمتين تتعلقان بتغيير وتزوير مستندات أو سجلات، ويقال إنه عمل مع الدكتور مارك تشافيز، الذي وقع على صفقة إقرار بالذنب ومن المتوقع أن يمثل أمام قاضية الصلح الأمريكية جان روزنبلوث في الثاني من أكتوبر.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي في بيان: «إذا أدين بجميع التهم، سيواجه سانجا عقوبة إلزامية بحد أدنى 10 سنوات في السجن الفيدرالي وعقوبة قصوى قانونية بالسجن مدى الحياة. سيواجه بلاسينسيا ما يصل إلى 10 سنوات في السجن الفيدرالي عن كل تهمة تتعلق بالكيتامين وما يصل إلى 20 عامًا في السجن الفيدرالي عن كل تهمة تزوير سجلات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماثيو بيري ماثیو بیری فی السجن
إقرأ أيضاً:
تسبب بخسارة مليار دولار شهرياً.. تحديد موعد استئناف تصدير نفط كردستان
الاقتصاد نيوز - بغداد
حدد وزير الثروات الطبيعية بالوكالة في حكومة إقليم كردستان كمال محمد، اليوم الاثنين، موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي.
وقال محمد في تصريحات تابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "توقف صادرات النفط إلى العراق وإقليم كردستان يتسبب في خسارة مليار دولار شهرياً".
وأضاف أن "البرلمان العراقي وافق على استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان"، مبينا انه "ومن المتوقع استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان اعتبارا من بداية العام المقبل".
هذا وأكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، السبت الماضي، أن إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار، فيما أشار الى انه يتسبب بعجز في الموازنة.
وقال المرسومي في منشور على "فيسبوك"، إن "جمعية صناعة النفط الكردستانية "APIKUR" رحبت بمقترح تعديل المادة 12 من قانون الموازنة، لكنها تعتقد أن هناك مجالاً كافياً في الصياغة الحالية لتغطية طلباتها السابقة المتعلقة بالشروط التجارية وضمان سداد المدفوعات للصادرات السابقة والمستقبلية عبر الأنبوب النفطي العراقي – التركي".
وأضاف ان " التعديل ينص على قيام وزارة المالية الاتحادية بتعويض حكومة كردستان من النفقات السيادية عن كلف الإنتاج والنقل، عن كميات النفط المنتجة في الإقليم التي يتم استلامها من قبل (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية على أن يتم احتساب الكلف التخمينية العادلة للإنتاج والنقل لكل حقل على حدة، من جهة استشارية فنية دولية متخصصة، تحددها وزارة النفط الاتحادية بالاتفاق مع وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم"، مبينا انه "يتم تعويض كلف الإنتاج والنقل من قبل وزارة المالية الاتحادية كسلف، بمعدل (16) دولاراً للبرميل، يتم تسويتها لاحقاً بعد استكمال الاستشاري الفني المتخصص المذكور أعلاه، وبأثر رجعي من تاريخ المباشرة بالتسليم".
وتابع المرسومي انه "وفقا لنتائج تدقيق شركة ديلويت للسنوات السابقة فأن الإقليم لم يكن يحصل سوى على 44% من إيرادات النفط والباقي تحصل عليه الشركات النفطية الأجنبية لتغطية تكاليف الإنتاج والنقل والتسويق وارباح الشركات الأجنبية المحددة في اغلب العقود ب 20% من نفط الربح بعد خصم التكاليف البالغة 40% من سعر برميل النفط لاسترجاع جزء التكاليف التي تكبدتها الشركات الأجنبية عند استثمارها في قطاع النفط في كردستان".
واوضح انه "وفي ضوء هذه الحقائق وبسبب التزام العراق بقيود أوبك بلس فأن كمية صادرات كردستان البالغة 400 الف برميل يوميا سيتطلب تخفيض نفس الكمية من حقول الوسط والجنوب مما سيؤدي الى تراجع الإيرادات النفطية بنحو 5 مليارات دولار سنويا وهو ما يعني ارتفاع عجز الموازنة بالمبلغ ذاته بسبب الفروقات في الكلف وارباح الشركات الأجنبية ونوعية نفط كردستان الأقل جودة".
وبين ان "الحل يكمن في مطالبة العراق لأوبك بلس بإعفائه من التخفيضات الإلزامية والطوعية المفروضة على الحصة الإنتاجية لكي يكون هناك جدوى اقتصادية من إعادة تصدير النفط من كردستان".